مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 21 نيسان/أبريل 2016

ذاكرتنا لم تمت: هوامش تعطيلكم تختنق..!

منذ انفجار الأزمة، دفع السوريون أثماناً باهظة ناتجة عن مستوى التعنت الواسع الذي أبداه المتشددون على طرفي الاقتتال إزاء محاولات الحل السياسي للأزمة، تلك المحاولات التي دفعت في اتجاهها القوى الوطنية العاقلة التي استشرفت باكراً واقع التغيرات الحاصلة في ميزان القوى الدولي، وانعكاساته في استحالة تطبيق الطروحات الحربجية ما بين «حسم عسكري وإعادة البلاد إلى ما قبل عام 2011- وإسقاط النظام بالقوة العسكرية».

إشارات خطر..!

نعم هناك إشارات خطر تُومض في الفضاء الداخلي، تزداد وضوحاً يوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، مؤدّاها أن عوامل متعددة، وعناصر متنوعة، تتفاعل في وعاء واحد، لإنتاج حالة تهديد واسع تطول الجبهة الداخلية المصرية، يتم توظيفها لإحداث اضطراب كبير، وتلك حقيقة موضوعية بغض النظر عن أسبابها وأدواتها، وعن حجم الجزء الظاهر أو الخفي منها. 

«جنيف 3»: اقتراح «مخرج» لمجموعة «القاهرة ــ موسكو»*

تنتظر أطراف المحادثات السورية ما سيحمله المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، عقب غيابه «لأسباب شخصية» عن جنيف، لتبيان مصير جولة المباحثات الحالية. وبينما يلوّح جزء من وفد «الهيئة العليا» بخيارات التصعيد على الأرض، في ظل تأكيد دمشق التزامها «الحكومة الموسعة» كمسار للانتقال السياسي، تحمل الرسائل الدولية لهجة التهدئة والعودة إلى المفاوضات، حتى من «أصدقاء» المعارضة، كأنقرة، التي حثّ وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، المعارضة على العودة إلى محادثات جنيف.