هيكل وفلسطين... والاستئذان قبل الرحيل!
بعد كمّ الحبر الذي أُريق في الكتابة عن الراحل الكبير محمد حسنين هيكل, من الصعوبة بمكان اختيار جانب جديد فيه للكتابة عنه. فترى الكاتب والحالة هذه ,مضطرا للتمحيص في كل ما خطّه الآخرون عن الأستاذ ,حتى لا تأتي مقالته تكرارا مملا لأحد الآخرين, لذا اخترتُ جانبا لم أقرأ عنه ,في كل ما كُتب عن الراحل الكبير. وإن صدف وتناوله أحد, ففقط من حيث تاييده بشكل عام وبكلمات قليلة للقضية الفلسطينية.