مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : السبت, 31 كانون1/ديسمبر 2016

سباسيبا بوتين!

ربما يبدو العنوان استفزازياً، ليكُنْ، وفي الحقيقة، تم اختياره أصلاً للاستفزاز.. وربما لا يكون الرجل بحاجة إلى الدفاع عنه، فلا بأس، هو مجرد ما نراه من واجب قول الحق، في زمن شاع فيه «حديث الافك»، وسادت الضلالات، والبدع، و أتمنى ألا تحسبوها تملقاً لفلاديمير، فـ«العبد الفقير لله» كاتب هذه السطور، لم يزر روسيا، وليس في نيته أن يفعل، وباق فوق هذا الدمار الرهيب، حتى يرى حمامات الجامع الأموي، ترفرف دون أن تجفل من هدير الطائرات، ودوي القذائف، ولا يعرف من الروسية سوى كلمة «سباسيبا»، ولا تظنوها ارتزاقاً، فالارتزاق عند الدول الأخرى ذو مردود أعلى، دولاراً، ويوروهاتاً، أو حتى ليرات.