مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تشرين1/أكتوير 2016

لوزان ..اختبار حُسن سيرة وسلوك

كانت قراءتنا للدخول العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية، قبل ما يقارب العام،  أنه ليس مجرد عمل عسكري،  بل الأهم وظيفته السياسية، المتجسدة بالدفع باتجاه تفعيل العملية السياسية السورية، وقلنا في حينه، إن هدير سوخوي السياسي، ربما سيكون أعلى من هديره الحربي.. 

روسيا ترمي القفاز في وجهنا: تحملوا مسؤولياتكم

ترتفع حدة التصعيد الأمريكي- الإعلامي والدبلوماسي- وعلى مختلف الأصعدة في وجه موسكو. ومن بين أدوات هذا التصعيد، تبرز الآراء الجديدة للمحللين والعسكريين السابقين في «وكالة الاستخبارات المركزية»، كواحدة من وسائل الضغط والتهويل حول إمكانية قيام صدام عسكري روسي أمريكي واسع النطاق.

ملاحظات أولية حول مشروع القرار الفرنسي

أولاً: جاء تقديم مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن، بعد مبادرة دي مستورا التي لقيت رداً روسياً إيجابياً وفورياً، وبالتالي يمكن ببساطة الاستنتاج بأن مشروع القرار الفرنسي هو في جانب منه التفاف على مبادرة المبعوث الدولي

 

«أول الرقص».. مبادرة دي ميستورا!

مع التأكيد على وجوب حماية دماء المدنيين السوريين أينما كانوا، وعدم استخدامهم في أي بازار سياسي، من أي طرف كان، ولاسيما من «أصحاب المحافل الدولية»، إلا أن الذي اتضح يوم 6 تشرين الأول هو صحوة  دي مستورا المتأخرة، وقلبه الطيب  الذي لم يتحمل ما يجري لعناصر جبهة النصرة في الأحياء الشرقية من حلب، فقدم مبادرة أعلن من خلالها أنه مستعد شخصياً لمرافقتهم في خروجهم من حلب، محاولاً أن يرمي الكرة في الملعب الروسي، ويدعو موسكو الى إيقاف القصف الجوي، ولكن الدبلوماسية الروسية عاجلته بالتأييد والموافقة.

هل عاد خيار الحرب إلى الصدارة؟

يلاحظ المتابع خلال الأيام القليلة الماضية تصعيداً أمريكياً لافتاً في العديد من الملفات الدولية، وخصوصاً في ملف الأزمة السورية، بدءاً من تعليق العمل باتفاقية الهدنة الأمريكية الروسية بخصوص إيقاف الأعمال العدائية في سورية، والتسريبات عن تزويد الجماعات المسلحة بمضادات الطيران، إلى التلميح بالتدخل العسكري المباشر.  

القمح «المسرطن» إلى سورية... بقرار قضائي!

الشاحنات كانت متوقفة عند معبر العبودية. قيل، أمس، إنها انطلقت إلى داخل الأراضي السورية، ثم تردّد أنها متوقفة في انتظار «المراقب القضائي»، على أن تنطلق لاحقاً. مع ذلك، لا يهم ما قيل وما يتردّد. ما يهم، هنا، هو حمولة «شاحنات العبودية». فهذه، ستأخذ القمح المجبول بمادة «الأوكراتوكسين» المسرطنة (الذي كان مخزناً في عنابر مطاحن «لبنان الحديثة» المقفلة بقرار قضائي لعدم استيفائها الشروط الصحية) لتبيعه في سوريا، بقرارٍ قضائي.

تعلموا من قدسيا..!

لليوم الثاني على التوالي تشهد بلدة قدسيا في ريف دمشق اعتصاماً جماهيرياً في وسط البلدة، تحت شعار: لا للحرب - نعم للسلم الحراك الشعبي «الاعتصام» في قدسيا - والذي لم تقم بتغطيته وسائل إعلام الدم - جاء رداً على محاولات تفجير الوضع الهادىء المستقر نسبياً، وخرق الهدنة القائمة، ، يحمل العديد من الرسائل، والدلالات والمعاني: