«ستاتوس» والقيامة الشرقية

«ستاتوس» والقيامة الشرقية

تحدث خبير عسكري روسي للصحفيين عن خواص السلاح الروسي الملقب بـ"سلاح يوم القيامة".

ويحمل هذا السلاح اسم "ستاتوس 6" ولكن وسائل إعلام غربية أطلقت عليه اسم "سلاح يوم القيامة".

ووفق موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي فإن "سلاح يوم القيامة" يحتوي على رؤوس نووية تتراوح قوتها التدميرية بين 20 و50 ميغا طن.

ويأتي الخطر الأكبر من انفجارها في البحر قرب الشواطئ والذي يخلف أمواجاً هائلة يصل ارتفاعها إلى 100 متر.

وقال الخبير الروسي فاسيلي دانديكين للصحفيين إن ما يسمى بـ"سلاح يوم القيامة" عبارة عن غواصة غير مأهولة تسير بسرعة كبيرة على عمق كبير جدا لا تطاله مضادات الغواصات.

ويمكن لهذه الغواصة الخالية من طاقم بشري أن تحمل الذخيرة النووية.

ويجعل كل ذلك الـ"ستاتوس" شيئا يكون الخوف منه في محله.

ويمكن لاستخدام هذا السلاح أن يخلف دمارا يعادل أضعاف الدمار الذي أصاب مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بعد إلقاء قنبلتين نوويتين أمريكيتين عليهما.

وأكد الخبير أن روسيا لن تستخدم هذا السلاح إلا عند الضرورة القصوى للدفاع عن النفس.