عقود صينية أربعة استثنائية

وقال ناكاو في منتدى التنمية الصيني 2018 الذي بدأ اليوم إن النمو الاقتصادي السريع أدى إلى زيادة دخل الفرد في الصين من واحد من الدخول الأقل على مستوى العالم إلى متوسط وفوق المتوسط.

وانخفضت معدلات الفقر في الصين بشكل بارز. بينما كان هناك 250 مليون شخص في مناطق ريفية تحت خط الفقر القومي عام 1978، انخفض العدد الى 30 مليون في نهاية 2017، وفقاً للمسؤول.

وذكر المسؤول ان الصين تحولت من اقتصاد يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والتكنولوجيا إلى قوة تصنيع عالمية، وهي تتحول الآن إلى اقتصاد يقوده بشكل أكبر الاستهلاك والخدمات.

وأضاف «أصبحت الصين الآن رائدة في قطاعات مثل التجارة الالكترونية والاقتصادات المشاركة. وتدعم التكنولوجيا الحديثة وريادة الأعمال ظهور التجمعات الصناعية الابتكارية».

وفيما يتعلق باسباب النجاح الذي حققته الصين، أشار المسؤول إلى "المحركات الاجتماعية" كعامل أساسي.

وقال ناكاو "الاصلاحات التي بدأت 1978 أطلق العنان لطموح الشعب فيما يتعلق بالنمو والابتكار وعيش حياة أفضل."

وأشار أيضا إلى إصرار الصين "الثابت" على تبني أنظمة سوق وكذا أنظمة تجارة واستثمار منفتحة.

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قال ناكاو إنه يجب على الصين ضمان تمتع جميع أفراد الشعب بثمار النمو بمزيد من المساواة، رغم ان البلاد انتشلت بالفعل الملايين من الفقر ويتمتع الشعب الآن بحياة أفضل.

وأشار ناكاو إلى ان التغير المناخي وتحسين جودة البيئة ومجتمع الشيخوخة من بين التحديات الكبرى الأخرى التي تواجه الصين.

تنويه: إن الآراء الواردة في قسم «تقارير وآراء»- بما قد تحمله من أفكار ومصطلحات- لا تعبِّر دائماً عن السياسة التحريرية لصحيفة «قاسيون» وموقعها الإلكتروني