الحركة الشعبية: النشاط السياسي المتصاعد!

تواصل قوى متعددة، من المتشددين ضمن النظام، ونظرائهم ضمن المعارضة، محاولاتها لاستباق وإجهاض احتمالات طورٍ جديد من الحركة الشعبية. يجري ذلك بطرق متعددة أبرزها هي تلك التي تكرر القديم على أنه جديد؛ بكلامٍ أوضح، فإنّ أبرزها هي الدفع نحو تكرار…

الحراكات الشعبية لا تنتهي إلا بمعالجة الأسباب الجذرية التي أنشأتها... ما دامت الأسباب قائمة فالحركة ستعود... عاجلاً أم آجلاً!

لسان حال الأغلبية من السوريين، ونتيجة المعاناة والجور والظلم والتدهور المستمر على كل الصعد، هي أنه «لم يعد هنالك أسوأ مما يجري». لهذه المقولة جانبان متلازمان يعبران عن الاحتمالين الكامنين ضمنها؛ الأول إيجابي يعبر عن استعداد وتأهب للانخراط في العمل…

افتتاحية قاسيون 1134: الحركة الشعبية ستعود عاجلاً أم آجلاً stars

تسود الشارع السوري حالة من الغليان المصحوب بالترقب الحذر؛ فالوضع المعيشي للناس وصل حدوداً لا تطاق. وفوقها فإنّ عمليات رفع الدعم وانسحاب الدولة من أداء أي دور اجتماعي جارية على قدم وساق، بل وشهدت نقلة جديدة إلى الأمام بعد ما…

انتهاء صفقة الحبوب... و«إسرائيل الجديدة»! stars

انتهت اتفاقية الحبوب الموقعة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية يوم 22 تموز الماضي. وكانت الاتفاقية تنص على السماح بنقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود على أن يتم تفتيش الشحنات في مضيق البوسفور التركي بإشراف من تركيا والأمم المتحدة كي لا…

ملاحظات حول مشروع برنامج الإرادة الشعبية

يقدم حزب الإرادة الشعبية عبر مشروع برنامجه السياسي وبتواضع ثوري طموحه من خلال برنامجه ورؤيته بأن يمثل الطبقة العاملة وسائر الكادحين السوريين، ويناضل من أجل اعترافهم به ممثلاً لمصالحهم.

ليست تماماً «مسرحية»!

يعبر عدد كبير من السوريين عن قناعتهم بأنّ ما جرى في مجلس الشعب السوري قبل أيام، وما أثير من ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بالتوازي مع ذلك وقبله وبعد، لا يعدو كونه مسرحية مدارة هدفها «التنفيس».

دستورياً وفعلياً: الحكومة لا تحكم ومجلس الشعب لا يشرّع!

بعد 12 سنة من بدء الأزمة، وبعد 18 سنة من بدء التطبيق الواسع النطاق للسياسات الليبرالية (أي منذ عام 2005، العام الذي فرض فيه ما سمي «اقتصاد السوق الاجتماعي» الذي شكل مفصلاً في بداية التدهور الاقتصادي والاجتماعي المستمر حتى الآن)،…

افتتاحية قاسيون 1133: الحكومة لا تحكم ومجلس الشعب لا يشرّع! stars

يعبّر ما جرى من شد وجذب وضجة خلال الأسبوع الماضي حول سعر الصرف والوضع المعيشي وجلسة مجلس الشعب الاستثنائية وسلوك الحكومة خلالها، عن أزمة عميقة تعود جذورها إلى عام 2005؛ العام الذي بدأ فيه تطبيق السياسات الليبرالية تحت مسمى «اقتصاد…