د.عروب المصري

د.عروب المصري

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الغاز يخرج من الهيمنة الأمريكية stars

في الوقت الذي تترنّح فيه القارة العجوز تحت وطأة بيع الغاز الأمريكي لها بأربعة أضعاف الروسي، تبدو هي الخاسر الأكبر من الحرب الحالية على كل الأصعدة والمستويات، حيث تتجلى أعتى مظاهر الهيمنة الأمريكية على أوروبا اقتصادياً. وفي هذا الوقت نفسه استضافت مصر فعاليات الاجتماع الوزاري الرابع والعشرين لمنتدى الدول المصدّرة للغاز في القاهرة الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء محاولات فرض سقف لأسعار الغاز وتغيير آلية التسعير بدوافع سياسية.

السعودية تندار وتبدي رغبتها بالانضمام إلى بريكس stars

لم تكن خطوة الخروج عن الطاعة الأمريكية التي قامت بها السعودية في أوبك+ خطوة إفرادية لا مثيل لها، بل تتكاثر أخوات هذه الخطوة بأسرع من المتوقع، في استدارة كانت منتظرة منذ زمن ليس بالبعيد. 

بنك الشعب الصيني يتخلّى عن الدولار stars

أعلن بنك الشعب الصيني في السابع والعشرين من أيلول الماضي أنه سيفرض احتياطي مخاطر بنسبة 20% على مبيعات البنوك الآجلة من العملات الأجنبية للعملاء. سعى البنك المركزي منذ آب الماضي لوضع حدّ لخسائر اليوان من خلال تحديد السعر المرجعي اليومي للعملة، فضلاً عن وضع متطلبات للبنوك بتخصيص المزيد من احتياطيات العملات الأجنبية.

الكوليرا مؤشر خطير على عدم المساواة في سورية stars

أعلنت مصادر رسمية في وزارة الصحة السورية الأسبوع المنصرم أنّ 29 شخصاً توفّوا بالكوليرا فيما تصفه تقارير الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفشٍّ للمرض منذ سنوات. وقالت الوزارة في بيان إنّ اختبارات التقييم السريع أكدت وجود 338 حالة إصابة في البلاد منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في آب الماضي وإنّ معظم الوفيات والإصابات في محافظة حلب، حيث تشكل المياه الملوثة في سرمدا إدلب أحد أسباب تفشي الكوليرا.

كيف يرى الأمريكي انقسامه؟ stars

تتأرجح الولايات المتحدة الأمريكية مع فقدانها لوزنها الدولي وهيمنتها السابقة بالتدريج تحت وطأة التوازنات الدولية الجديدة. ويزيد من وطأة هذا التأرجح تلك الخلافات داخل البيت الأمريكي التي تتحوّل إلى انقسام داخل الإدارة الأميركية حول معظم القضايا الأساسية، ويظهر إلى السطح تراشق الاتهامات في كل الاتجاهات. وقد ظهر هذا الانقسام إلى السطح منذ تولي «ترامب» رئاسة الولايات المتحدة، لكن عمقه لم يكن ليبدو إلا بعد تولي «بايدن» الرئاسة، لتصبح المعارك كما لم نعهدها سابقاً في تاريخ الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

لدى لوكاشينكو الخبر اليقين...

كما لكل قصة درامية عقدة مفصلية تتغير عندها مجريات الأحداث جميعها، هكذا حاول مخرج القصة الأمريكي تغيير مجرى الحرب في أوكرانيا، حيث من الواضح أن الهدف من مجزرة «بوتشا» هو جعلها مفصلاً في الحرب الأوكرانية على طريقة بعض الجرائم التي ارتكبت في الحرب في سورية بحيث تكون هناك اتهامات دون تحقيق، في تصعيد درامي بغض النظر عن الحقائق.

ماذا يريد العرب من موسكو؟

لا تخرج زيارة الوفد العربي إلى موسكو، وبعدها وارسو، عن إطار التخوُّف الذي يلفّ الكثير من دول العالم إزاء ما ستؤول إليه الأحوال بعد ظهور موقع روسيا الدولي الجديد إبان الأزمة الأوكرانية، وحيث ظهر بوضوح أنّ أوضاع الولايات المتحدة وموقعها العالمي أخذ بالتغير في طريق منحدر لا تظهر له آفاق تحسُّن نهائياً. وتتحسس الدول العربية هذا الانحدار ويلامسها مباشرة وخاصةً لعلاقتها الوثيقة بموضوع إنتاج النفط العالمي كدول الخليج، ووقوعها ضمن مجال النفوذ الأمريكي المدمّر، حيث ترى في تغيُّر توازن القوى الدولي اليوم إحداثيات جديدة لم تعتد التعامل معها وتتلمّس طريقها في التكيف مع الأوضاع الجديدة، وخاصةً مع الضغوط الأمريكية التي لم تتوقف والتي ترمي إلى الحفاظ على وضع الهيمنة الأمريكية بشأن الموقف من روسيا، رغم فقدانها لمقوّمات هذه الهيمنة وتَعَارُض المصالح العربية مع المصالح الأمريكية في مجالات عدّة أهمها النفط والغاز. ليس هذا الموقف بعيداً عن براغماتية الموقف التركي المشابه، ويبدو أنّ التملّص من الضغوط الأميركية هو الطابع الأهم لهذه التحركات.

التعسف الغربي يصل إلى العلوم

وضَعَ العِلمُ الرسمي للرأسمالية نفسَه في موضعه الحقيقي وظيفيّاً دون أغطية وتمويهات وتلاعبات بالوعي هذه المرة. واستبدل الادعاء الكاذب القديم والمموَّه القائل بحياد العلم إلى ضرورة تدخُّل العِلم في السياسة. وكان أوّل ما تدخّلوا به هو حذف 1000 ورقة بحثية روسية من قوائم الأبحاث رغم اعترافهم بالأهمية العلمية لهذه الأبحاث.

سلاح العقوبات يجرح حامله

تعود الجذور التاريخية لاستخدام سلاح العقوبات إلى الحرب العالمية الأولى، حيث سعت الدول الأوروبية للتحكم بمنافسيها عبر استخدام سلاح «الحصار الاقتصادي»؛ وبالتحديد كل من فرنسا وألمانيا من خلال فرض عقوبات على أعدائهما.