عرض العناصر حسب علامة : ليبيا

ليبيا وصراع السلاح والنفط

بعد سنتين من قتل القذافي بلا محاكمة، بقيت المظاهر المسلحة كإحدى أخطر وأبرز القضايا في ليبيا، ولا فارق على ما يبدو لدى الحكم الجديد من التخلي عن المسلحين الذين مثلوا في وقت من الأوقات أدوات الإطاحة بالنظام السابق وذلك لأجل مصالح الحكام الجدد. في المقابل ترفض القوى المسلحة التي كانت أحد الفاعلين بسقوط نظام القذافي ذلك، فهي لاترضى التنازل عما تفترضه حصتها بعد أن حان الوقت للتحاصص على ثروات ليبيا

البعض يتساءلون: هل حرروا ليبيا أم احتلوها؟.. الضحايا غير المرئيين للحرب الليبية

اتفق سليمان وعبد الرسول على الالتقاء في جامعة بني وليد، في غرب ليبيا، لعلهما يعثران على بعض تدوينات الكيمياء وربما جهاز كمبيوتر صالح للاستعمال. لكنها مهمة صعبة حقاً، فقد حول حلف شمال الأطلسي الحرم الجامعي إلى أكوام من الأنقاض والركام في الشهر الماضي.

نائب رئيس المجلس العسكري لطرابلس يعترف

شرعت الشرطة الايرلندية، مؤخراً، في التحقيق مع مهدي الحاراتي القيادي المعروف لدى «ثوار» ليبيا، الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري لطرابلس، وهو أعلى هيئة قيادية «للثوار» في العاصمة الليبية، عقب تعرض منزله للسرقة في العاصمة الايرلندية دبلن، واكتشاف حيازته مبالغ مالية ضخمة باليورو.

من خسر الشرق الأوسط؟

يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.

فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.

ربيع الديمقراطية العربي

ليست الانتفاضة التونسية سوى النتيجة الطبيعية لفشل نموذج العولمة والمأزق الذي يؤثّر على العالم كلّه. فما أن ينفتح الاقتصاد أمام رؤوس المال الأجنبية ويتمّ تسليم الاقتصاد المحلي والخدمات لقوى السوق حتّى يتقلّص دور الدولة آلياً ويقتصر على حماية النموذج نفسه. بالتالي، سواءٌ في تونس أم في غيرها من بلدان العالم النامي، يؤدّي ذلك إلى تناقضٍ بين مصالح الشعب والطبقة التي تكوّنت لحماية رؤوس المال الأجنبية.

في البلدان العربية، تمثّل نموذج العولمة في التخلّي عن الطابع العربي الإسلامي للدولة، المكلّفة بتحقيق رفاه مجتمعها. وقد أدّى إلغاء مفهوم الدولة القومية الذي برز بعد الحرب العالمية الثانية وحركة التحرّر التي استندت شرعيتها إلى مفهوم تقدّم مواطنيها ورفاههم. كما أدّى هذا الإلغاء إلى إلغاء الطموحات الاشتراكية للشعب، المستندة إلى رغبتها في دولة رعايةٍ وتقديم  الخدمات العامة.

«غلوري» الليبية بطلة الفيلم الأمريكي!

تناقلت وسائل الإعلام، مؤخراً، نبأ قيام ثلاثة مسلحين باختطاف البارجة النفطية الليبية «مورنينغ غلوري»، واحتجاز طاقمها بالكامل، لتقوم القوات الأمريكية باسترجاعها قبالة شواطئ قبرص، وإعادتها إلى ميناء طرابلس ثم تسليمها للحكومة الليبية

مبعوث أمريكي خاص يشرف على تدمير الدفاع الجوي الليبي


   

قال مسؤول التسليح في المجلس الانتقالي الليبي العميد محمد هدية إن عدد صواريخ الدفاع الجوي التي تم تفكيكها وتفجيرها في ليبيا بعد سقوط القذافي بلغ حوالي ألف صاروخ وليس خمسة آلاف صاروخ كما ذكر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو في وقت سابق.

وكان فريق  من خبراء المتفجرات الليبيين والأمريكيين قامت بحسب شابيرو «بتفكيك وتفجير خمسة آلاف نظام دفاع جوي محمول، فيما دمرت آلاف أخرى في قصف للحلف الأطلسي».

هدية الذي تذرع بأن هذه الصواريخ كانت منتشرة في عدد من المدن الليبية وعلى طول الساحل الليبي وكانت تشكل خطرا على المدنيين إذا أسيء استعمالها، قال إنها صواريخ أرض ـ جو، وجو ـ جو، ولذلك تم جمعها وتدميرها في مخازن الزنتان ومستودع القريات.

وذكر هدية أن من وصفه بنظام الطاغية قام باستيراد هذه الصواريخ وتخزينها في عدد من المدن الليبية في ثلاثة وعشرين مستودعاً قد تم تدميرها، وكان يضم كل منها حوالي مائة دشمة تم تدمير جزء كبير منها في ضربات الناتو على كتائب القذافي.

وأضاف أن تفجير هذه الصواريخ ذو «فائدة سياسية لدولة ليبيا الجديدة» تتمثل في أن تفجيرها «سيكون له أثر كبير جداً في تغيير نظرة العالم لليبيا التي كان ينظر لها في العهد السابق على أنها دولة مسلحة وتشكل خطراً على السلم الدولي» حسب قوله، موضحاً باستخدام الفزاعات الأمريكية ذاتها أن عدم التفجير قد يشكل خوفاً من وقوع هذه الصواريخ وتسريبها إلى أيدي جماعات مسلحة ترتبط بشكل أو بآخر بتنظيم القاعدة.

وذكرت مصادر صحفية أن البنتاغون أمر المسؤول الأمريكي شابيرو بالإشراف شخصياً على عملية التدمير فقام بزيارة لليبيا حيث وقف على تفجير عشرات من هذه الصواريخ على طول الساحل قبالة قرية سيدي بن نور في شرق طرابلس.

ووفقا للمصادر نفسها فقد عمل فريق ليبي أمريكي مشترك منذ أشهر عدة على إيجاد هذه الصواريخ المفقودة والتي أثارت مخاوف من وصولها إلى «جهات أصولية».

يشار إلى أن نظام القذافي كان يحتفظ بمخزون هائل من الصواريخ ضمن ترسانته العسكرية تم تدمير جزء كبير منها في هجمات حلف الناتو.

مصادر عسكرية مطلعة أكدت أن قيمة البطاريات والصواريخ المدمرة تتجاوز عدة مليارات من الدولارات وكان يمكن استخدامها مع بعض الصيانة والتحديث في الدفاع عن الأجواء الليبية إلا أن قوات الناتو ـ وفي استعادة للسيناريو العراقي في تدمير الجيش وما يمتلكه من أسلحة– دمرت شبكة الدفاع الجوي من أجل بيع ليبيا شبكة جديدة تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات.

ولفت المصدر إلى أن حلف الناتو في الوقت الذي كان يدمر الأسلحة التي تشكل تهديداً لقواته البحرية والجوية كان قد ورَّد للثوار مع دول عربية كقطر والإمارات آلاف الأطنان من الذخائر والأسلحة الفردية والمتوسطة والثقيلة التي استخدمت في تدمير ليبيا في الحرب المدمرة التي نشبت بين قوات القذافي والمتمردين.

 

ليبيا.. أساليب قديمة في ظل الراية الجديدة

«كانوا سيقولون عنك أنك أحد رجال القذافي لو رأوك تقود سيارة رباعية الدفع. أما الآن فكل واحد من قادة الثوار تقريباً لديه سيارة من هذا النوع رباعية». هكذا قال بشار وهو يخرج بسيارة الأجرة من واحدة من الاختناقات المرورية في طرابلس.