عرض العناصر حسب علامة : كوريا الديمقراطية

كوريا «بلا واشنطن» قريباً

من بين الملفات الدولية الهامة، لا تزال المسألة الكورية عالقة بلا أي جديد يذكر منذ حين، إلّا أن هذا الأمر لصالح كوريا نفسها رغم صبغة «التشاؤم والإحباط» التي يجري ترويجها بفشل حلها على إثر فشل قمة كيم- ترامب الأخيرة، وما نتج عنها، لكن في حقيقة الأمر أنه مع مرور الوقت يضعف دور واشنطن وتأثيره في هذا الملف، والذي كان تاريخياً المسبب الأساسي له، والمعيق الرئيس عن أي حلّ فيه.

الملفات الدولية جميعها: معركة واحدة

بعد كل الأحداث المتسارعة في السنة الماضية حول الملف الكوري، والتقدّم الكبير الذي جرى خلالها بين الجارتين الكوريتين، وبين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية، عاد الملف مجدداً ليعلّق بلا حلّ، لكن هذه المرة بغير مصلحة واشنطن.

3 ملفات دولية... وأزمة أمريكية واحدة

يتسارع مجرى الأحداث الدولية في إطار ميزانها الجديد بين حالة التراجع الغربي عموماً، والقوى الجديدة الصاعدة المتمثلة بشكل أساس في روسيا والصين، ضمن 3 ملفات دولية أساسية.

قمّتان في هانوي: كورية- أمريكية و«أمريكية- أمريكية؟»

يبدو في الظاهر أن حل المسألة ما بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بطبيعة الاتفاقيات والتنازلات التي قد تقدّمها الواحدة للأخرى، وكأن القضية عالقة بين هذين الطرفين، بينما حقيقة الأمر أن مشكلة التقارب اليوم وفي هذه الظروف هي: ما بين التيارين المختلفين ضمن الإدارة الأمريكية المنقسمة ذاتها.

الصورة عالميا

أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عن عزم بلاده وقف العمليات العسكرية في المناطق التي لا تتلقى فيها الولايات المتحدة مساعدات مالية وعسكرية كافية من الدول الغنية والمستفيدة من ذلك.

الصورة عالمياَ

أفادت مصادر محلية في عمان، بأن أكثر من ألف محتج أردني توافدوا إلى جوار مبنى رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع لتنفيذ وقفة احتجاجية ضد «مجلس الأمة» والحكومة.

الصورة عالميا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ضرورة تعزيز أمن القارةّ الأوروبية، منتقداً أن «الضامن الوحيد لأمنها هو الولايات المتحدة فقط».

كوميديا أمريكية في «الأمم المتحدة»

ينجب التاريخ من حينٍ إلى حين، شخصيات سياسية ورؤساء دول، يتلبسون كاركتراً كوميدياً، ويضحون مصدراً للسخرية والضحك. في بعض الأحيان يكون هذا الأمر مقصوداً بهدف التقزيم والتصغير من شأن دول تمردت على منظومة الهيمنة السائدة، وأحياناً أخرى قد يكون الأمر انعكاساً لواقع دولة أصبحت بسياساتها وممثليها أضحوكة في سياق العلاقات الدولية، لذلك يُقدَّم رئيسها قرباناً لسياسيات بلده، فيتم تظهيره إعلامياً بأنه شخص مختل وغريب الأطوار.

كوريا والهزيمة الأمريكية المحتومة

كان الثامن عشر من أيلول الجاري اليوم الأول للقمة الكورية الكورية الثالثة خلال عام، والتي استمرت 3 أيام في بيونغ يانغ عاصمة الشمال، والتي على ما يبدو قد تمّ الاتفاق على إجرائها نظراً لعدمية نتائج القمة الأمريكية الكورية الشمالية السابقة، التي جرت في الثاني عشر من حزيران الماضي في سنغافورة، والتي تمظهرت على هيئة «اتفاقيات» دبلوماسية تدعو إلى مواصلة الحوار دون الخوض، أو حتى الإشارة، إلى الإشكالات الكبيرة العالقة بين البلدين.
إن وتيرة الاجتماعات التي تجري بين الكوريتين قد اضطردت بشكل مفاجئ بعد أن كانت معدومة، الأمر الذي ينم عن نضج تلك العوامل التي تدفع الأمور والقضايا الدولية العالقة إلى الحلحلة، ولا سيما إذا توفرت الظروف الذاتية والمتمثلة بدرجة تتطور الجزيرة الكورية بعمومها.

 

الصورة عالمياً

وصفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية سلوك الولايات المتحدة في محادثات نزع السلاح النووي الكوري التي جرت الأسبوع الحالي بـ«المؤسف»، متهمة إياها بالسعي لنزع النووي بشكل «أحادي وقسري».