عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

المغتربون السوريون في فنزويلا.. بين إهمال السفارة ومصاعب التحويل

منذ أكثر من مائة سنة، هاجر قسم لا يستهان به من السوريين إلى دول أمريكا اللاتينية هرباً من بطش السلطنة العثمانية وسعياً لتحسين ظروفهم الاجتماعية – الاقتصادية السيئة التي كرستها السياسات الإقطاعية المتخلفة، وقد انطلقت الهجرات بغالبيتها من ثلاث مناطق في سورية هي: جبل العرب، القلمون، الجبال الساحلية.. واستقر معظم المهاجرين في ثلاث دول متجاورة هي: فنزويلا، الأرجنتين، البرازيل..

واشنطن ترفض سلفاً نتيجة الاستفتاء في فنزويلا ديمقراطية الوقاحة الأمريكية!

أشار روجيه نورييغا، نائب وزير الخارجية الأمريكي المكلّف بشؤون أمريكا اللاتينية، إلى أنّ الولايات المتحدة لن تقبل إلانتيجةٍ وحيدة للاستفتاء الفنزويلي لشهر آب: انتصار كلمة «نعم» وإزاحة الرئيس هوغو شافيز فرياس.

تأملات الرفيق فيدل الثورة البوليفارية والسلام

إنني أعرف تشافيز جيداً؛ لا يمكن لأحد أن يكون أشد رفضاً منه لسفك الدماء بين الفنزويليين والكولومبيين، الشعبين الذين تبلغ الأخوّة بينهما ما تبلغه بين الكوبيين الذين يعيشون في شرق ووسط وغرب جزيرتنا. لا أجد طريقة أخرى للتعبير عن مدى الأخوّة القائمة بين الفنزويليين والكولومبيين.

الحوار الفنزويلي: مدخل للخروج من النفق؟

شهدت فنزويلا في الأشهر الأخيرة، قيام المعارضة اليمينية بتنظيم مظاهرات عدة ضد حكومة الحزب الاشتراكي الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو، تخللتها أعمال عنف وسقوط جرحى وإحباط محاولة انقلاب على الطريقة الأوكرانية، بالإضافة إلى تسبب القطاع الخاص والشركات الكبرى بأزمة اقتصادية متصاعدة في البلاد.

 

كوبا وفنزويلا مثلان في الحفاظ على السيادة الوطنية  كاسترو: إنّ سيادة شعبٍ وكرامته لا يُناقَشان مع أحد شافيز: لا يهمني ما تقوله واشنطن، نحن لسنا مستعمرة!

في وقت تزداد فيه الضغوط الأمريكية والأوربية على كل من كوبا وفنزويلا والبرازيل بغية حرف قياداتها وشعوبها عن أنماط التنمية الاقتصادية الاجتماعية التي تبنتها خرج الزعيمان الكوبي فيدل كاسترو والفنزويلي هوغو شافيز بتصريحات لشعوبهما وللقارة الأمريكية اللاتينية وللعالم تؤكد تمسكهما بخيار مقاومة الهجمة الإمبريالية الشرسة وأن الكرامة والسيادة الوطنية تأتي قبل أي اعتبار.

البوليفاريون يعلنون النفير: فليأت الحصار!

«إن أي شخص على شيء من الاطلاع يدرك فوراً أن الاتفاق التكميلي للتعاون والمساعدة الفنية في الدفاع والأمن بين الحكومتين الكولومبية والأمريكية المجمّل، الذي تم توقيعه في الثلاثين من تشرين الأول الماضي (..) يعادل بمضمونه ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة»، بهذه الكلمات استهل الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو واحدة من أحدث «تأملاته» تحت عنوان «ضم كولومبيا إلى الولايات المتحدة»، وقد سبق للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أن حذر بالتوازي مع ذلك تقريباً من «اعتداء أمريكي مسلّح محتمل انطلاقاً من كولومبيا» داعياً العسكريين في بلاده لأن يكونوا مستعدين «للحرب»، ومطالباً في الوقت عينه مواطنيه بـ«الدفاع عن الوطن»، وللتأكيد على الموقف اللاتيني الآخذ بالتوحد مقابل التوغل الأمريكي العسكري في قارة «التحالف البوليفي من أجل أمريكا»، خاصةً بعد أن وقعت الولايات المتحدة اتفاقية مع كولومبيا تمنحها حق استخدام سبع قواعد عسكرية فيها، الأمر الذي رأى فيه قادة كل من كوبا وفنزويلا وبوليفيا- حتى الآن على الأقل- تهديداً للمنطقة برمّتها، حيث انضم الرئيس البوليفي إيفو موراليس إلى تشافيز بالدعوة إلى الاستعداد «لنتائج غزو عسكري أميركي للقارة (..) انطلاقاً من القواعد في كولومبيا»، والدعوة كذلك إلى عقد اجتماع طارئ للمجموعة اللاتينية-الأميركية (التحالف البوليفي من اجل أميركا) الذي يضم فنزويلا وبوليفيا لدرس الوضع في كولومبيا الذي وصفه بأنه «خطير جداً بالنسبة لأمريكا اللاتينية».

تمديد حصانة العم سام في كولومبيا

من السهل متابعة الحركات ذات الطابع الاشتراكي، وآثار سياساتها الإصلاحية التقدمية في بلدان أمريكا اللاتينية المعاصرة. ففي حين تواصل فنزويلا تجربة رئاسة هوغو شافيز والتغيير المعتمِد مبادئ الثورة البوليفارية؛ تشهد بوليفيا تعزيز مشروع التأميم الذي تقوم به حركة إيفو موراليس الاشتراكية؛ أما الرئيس رفائيل كوريا فقد حظي بتأييد واسع لإصرار إدارته على رفض تدخلات الولايات المتحدة في المنطقة، وترجمته عملياً بإيقاف النشاطات الأمريكية في ميناء ومطار «مانتا». وإلى جانب هذه الحكومات المنتخبة، على العكس من كل التقارير الإعلامية الحكومية، رسّخت الحرب الأهلية المستمرة في كولومبيا وجودَ جيش القوات المسلحة الثورية للشعب الكولومبي (فارك) كقوة مناوئة لهيمنة المصالح السياسية- الاقتصادية الأمريكية الكولومبية. ليصبح بالتالي أحد أهم جيوش حرب المغاوير وأنجحها، وأهم قوة عسكرية- سياسية مناهضة للإمبريالية.

الأكوادورعلى طريق فنزويلا والبرازيل

تعتبرالأكوادور الدولة الأمريكية اللاتينية الرابعة التي تنتخب  مرشحاً يسارياً للرئاسة، حيث تواجه القارة مشكلات اقتصادية مزمنة بسبب تطبيق سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد على اقتصاد السوق وبناء على نصائح البنك وصندوق النقد الدوليين والتي سببت عجزاً مالياً وفقراً مدقعاً وإفلاساً عاماً وبطالة هائلة.