عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

كيف بنت فنزويلا 1.5 مليون مسكن؟!

في الذكرى الرابعة لوفاة الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز، وفي اللحظة التي تتعمق آثار الأزمة الاقتصادية في فنزويلا، تحت تأثير حرب النفط، من المهم الإضاءة على واحد من المشاريع الاقتصادية-الاجتماعية التي أنجزت ويستكمل إنجازها حالياً، والتي جعلت فنزويلا واحدةً من الدول ذات المعدل الأسرع، في انتشال سكانها الفقراء من دائرة الفقر..

 

فنزويلا وضربات اليمين: المواجهة لآخر نفس

تعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناتجة عن انخفاض أسعار النفط في العامين الماضيين. وتعاني أيضاً من نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ونسبة كبيرة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية، وقد وجدت المعارضة اليمينية فرصتها لتحميل الرئيس، نيكولاس مادورو، المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي، فهل هذا ما يحدث حقاً؟

الشعب الفنزويلي يطيح بالإنقلابيين ويعيد رئيسهم المنتخب

بعد ثلاثة أيام من الانقلاب الرجعي المدعم أمريكياً في فنزويلا، أعاد الشعب قائده هوغو شاميز المنتخب ديمقراطياً إلى إلى سدة الرئاسة، بعد مظاهرات شعبية ضخمة عمت العاصمة كاركاس والمدن الأخرى، سقط خلالها أحد عشر قتيلاً وعدد كبير من الجرحى.

صور تكشف الحقائق فنزويلا: الشعب أنقذ رئيسه!

هذا المشهد هو صور من زاوية أخرى. فخلال تعميمه على أقنية التلفزيون الخاصة، سمحت لنفسها بتشويه ماجرى، والادعاء بأن أنصار الرئيس شافيز هم الذين أطلقوا النار على الجماهير!!..

شافيز والأممية الجديدة

تابع الكثيرون حديث الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز على قناة الجزيرة،والذي أدان فيه العدوان الإسرائيلي على لبنان، تتويجا لقرار اتخذته بلاده بسحب سفيرها من إسرائيل، وبالطبع قد يتبادر للكثيرين أن هذا استهلالا لنقد المؤمنين العرب الذين لاموا حزب الله لأنه (شيعى) لايجوز تأييده أو «الحكماء» الذين حذوا نفس الحذو، لأنهم لن يسمحوا لحزب الله بالزج بهم في معركته ويخرجهم من معركة «التنمية». عفوا فحقائق الأرض قد داستهم، والخيبة الإسرائيلية قد خذلت آمالهم في سحق حزب الله في يوم أو اثنين، كذلك فان ملايين الغاضبين على الأرض العربية قد أوسعت وجوههم بما يستحقونه. لهذا لن يشغلنى كثيرا هؤلاء.

سجالات حادة في الأمم المتحدة

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع عشر والعشرين من أيلول الجاري مسرحاً لدراما حقيقية على خلفية تقديم رؤساء كل من الولايات المتحدة من جهة وإيران وفنزويلا من جهة  أخرى لآرائهم المتعارضة وتبادل كيل الاتهامات والانتقادات اللاذعة، في تأكيد على أن الخطط العدوانية الأمريكية المسوقة تحت عباءة الشعارات البراقة لم تتغير تجاه العالم من جهة وأن عزم بعض الدول على مواجهتها ما زال قائما ويزداد وضوحاً وقوة.

فنزويلا والنفط: تشافيز يؤمم 60 شركة أخرى، ويواصل...

في خطوة جديدة لضمان تحكم الدولة قي قطاع الطاقة الوطني، قررت الحكومة الفنزويلية تأميم ما يزيد على 60 شركة خاصة، بعضها أجنبية، تتولى خدمات تسيير الزوارق والسفن والرافعات وأرصفة الموانئ، وضخ المياه والغاز والبخار وغيرها من خدمات صيانة الآبار والأنابيب والمستودعات، باستثناء عمليات الحفر.

هل ستصنف بعض الأنظمة العربية فنزويلا ورئيسها تشافيز في خانة الجهات المعادية؟

لقد جال هذا السؤال في خاطري عندما قررت فنزويلا منذ فترة إقامة علاقات دبلوماسية مع السلطة الفلسطينية الأمر الذي يعتبر بمثابة الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة.
وجاء ذلك بعد الموقف الحازم والمشرف الذي أخذه الرئيس تشافيز خلال العدوان الصهيوني على غزة، والمتمثل بطرده السفير الإسرائيلي من فنزويلا ثم قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وأتبع ذلك بتصريح قال فيه: «إن إعادة العلاقات غير واردة مع كيان قام بعدوان وحشي على غزة وقتل المئات من المدنيين غالبيتهم من الأطفال مستعملاً أفتك الأسلحة المحرّمة دولياً».

«الناتو» يطور مجساته في كل محيطات العالم

في نيسان 2006، شارك حلف الناتو في مناورات الولايات المتحدة في مياه جزر الأنتيل الهولندية قرب سواحل فنزويلا. هدفت تلك المناورات لبثّ الخشية لدى الحكومة الفنزويلية التي تمارس سياسة سيادية وتدعم سياسياً كذلك استقلال بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى. أما الأسباب الرسمية المذكورة، فهي خطة كبيرة لمكافحة المخدرات على طول شواطئ المحيط الأطلسي والجزر الكاريبية. من ضمن أشكال تواجد الحلف، كانت هنالك سفن عسكرية هولندية وبلجيكية. وقد أعلنت الحكومة الهولندية استعدادها للدفاع عن أراضيها ما وراء البحار، وهي جزيرتان صغيرتان قرب سواحل فنزويلا، ربما كانت حكومة شافيز ستطالب بها.

انقلاب على حدود الإمبراطورية يهدد القيصر جورجيوس بوش: ■ محاولات لاغتياله بالسم وبالرصاص.. وبرجال الأعمال.. ■ هل حاضر نزويلا مستقبل العالم الثالث؟

في العدد السابق من قاسيون طرحنا سؤالاً انطلاقاً من الإيمان بقدرة الشعوب على تحديد مصائرها. هل تستطيع أميركا أن تتحمل فيديل كاسترو آخر على حدودها الجنوبية، وبعيد انتصار شافيز في الاستفتاء، سارعت الكثير من الصحف المنتشرة حول العالم إلى تبني شكل مشابه لهذا الطرح، أساس هذا الطرح يقوم على سؤال: «هل من الممكن أن يكون حاضر فنزويلا مستقبل شعوب العالم الثالث»، وربما الأول أيضاً؟ وهذا ما تخشاه واشنطن حقاً. فهذه الدولة النفطية الأمريكية اللاتينية تسبح الآن، وبشكل خطر، في عكس التيار الذي أنجب نهاية التاريخ عام 1989.