بانتظار إعادة تنصيبه في شباط المقبل، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فوزه بفترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات حسب نتائج الانتخابات التي شهدتها فنزويلا مؤخراً مانحة إياه 62.57% من أصوات الناخبين مقابل 37.43% لمنافسه الليبرالي مانويل روزاليس.
وبينما اعترف هذا الأخير بهزيمته في الصناديق الانتخابية (التي بقيت مفتوحة قانونياً حتى تمكن آخر ناخب فنزويلي من الإدلاء بصوته)، معتبراً ترشيحه "بداية للنضال من أجل بناء مستقبل جديد وفنزويلا للجميع والانتصار الديمقراطي"، أكدت جميع المراكز والمؤسسات الإقليمية والدولية التي راقبت سير العملية الانتخابية بمن فيها مركز كارتر الخاص خلوها من أي خرق أو شائبة في حين أهدى الزعيم الوطني والأممي الفنزويلي فوزه لشعبه ولصديقه الحميم فيدل كاسترو ولأحرار العالم مؤكداً ما أشار إليه معظم المراقبين من الأصدقاء والخصوم على حد سواء بأن نجاحه يعد ضربة أخرى للنفوذ الأمريكي التقليدي في أمريكا اللاتينية.