عرض العناصر حسب علامة : دونالد ترامب

عذراً طائر الـ«فينيكس» لا ينطبق على الظرف الأمريكي

تطول حلقات مسلسل الانقسام والتراجع الأمريكي، ومع أن أي مسلسل، بكثرة حلقاته، وتكرار المُكرر فيه، يفقده قدرته على تشويق المتابعين، ويدخلهم في حالة من الملل، بينما يأتي حدثٌ يشكل ذروةً جديدة في سياق القصة. إلا أن الحالة الأمريكية، ورغم الملل والتكرار، تجعل من هذا الأمر بحد ذاته كـ«استعصاء» عامل تشويق و«إثارة-Suspense»، تجعل المتابع متنبهاً لأيّة ذروةٍ جديدة قد تفتح باب القسم الأخير من القصة... نحو خاتمتها.

هل يمكن أن يغلق ترامب على نفسه باب الحمام في البيت الأبيض؟

جرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، ولم يقرّ ترامب حتى الآن بفوز نظيره بايدن، ولا يزال يسعى بأشكال مختلفة لتأكيد تزوير الانتخابات.

عادة ما يعلن المرشح الرئاسي الخاسر عن هزيمته بإلقاء خطاب التنازل التقليدي الذي يمثل عادة (في حال كان الخاسر هو رئيساً أنهى دورته الأولى) الخطوة الأولى في عملية الانتقال - فليس من المطلوب دستورياً أو قانونياً أن يلقي المرشح الخاسر خطاب تنازل، لكنه تقليد عميق الجذور أصبح إشارة للمضي قدماً بعد الانتخابات.

هل سيجري استخدام أداة «الإضراب العام» ضمن صراع ترامب-بايدن؟

يرتفع الحديث في الأيام الأخيرة عن السيناريوهات المتوقعة في حال استمر الاشتباك بين ترامب وبايدن حول نتيجة الانتخابات، ولا نعالج هنا الجانب القانوني من المسألة، ولكن نقف تحديداً عند إحدى الأفكار المتداولة في الأوساط الأمريكية عن الآليات الممكن اتباعها كأدوات لتسهيل ما يسمونه «انتقالاً سلساً للسلطة»، ونعني بها هنا «الإضراب العمالي العام».