عرض العناصر حسب علامة : جنيف

«اجتماع ثلاثي» أواخر الجاري

على الرغم من التوقف المعلن لجولات جنيف، إلا أن مسار جنيف بمعناه السياسي المؤسسي لم يتوقف، حيث زخر الأسبوع الماضي بالمؤشرات السياسية التي تدلّ على العمل الحثيث الجاري في الأروقة الدولية بهدف دفع الوضع الميداني والسياسي في سورية نحو تحقيق «المسارين المتوازيين» اللذين باتا طريقاً وحيداً نحو حل الأزمة في البلاد، وهما: مكافحة الإرهاب، والحل السياسي السلمي للأزمة السورية.

السُّلْطة الأٌُكذوبة

حملت الأيام الأخيرة، كمّاً من التصريحات/ المواقف لرموز سلطة المقاطعة في رام الله المحتلة، فاض عن «المحتمل» لدى قطاعات واسعة من أبناء شعبنا وأمتنا، في ظل احتدام «المعركة» حول أحجية تجميد بناء المستعمرات لشهر أو شهرين أو... وكأن جذر القضية أصبح- كما يريد رجال السلطة الأكذوبة «هذا الوصف أطلقه عباس على سلطته»- هو جديد تلك الوحدات السكنية فقط! لقد كان لصاحب ملكية «وثيقة جنيف» المشؤومة، الأسبقية في «النعيق» بمقدمة أسراب البوم، عن «يهودية الدولة أو صينيتها»، كما قال قبل بضعة أيام، شريطة أن تتقدم الولايات المتحدة، بخارطة لحدود الدولة الفلسطينية العتيدة، التي لم يبق لها سوى قطع من الأرض، تتناثر على بضعة كيلومترات. والواضح في تلك التصريحات التي جاءت على لسان ما يسمى «أمين سر اللجنة التنفيذية» لمنظمةٍ مختطفة يتم استحضارها في لقاءات التنازلات، لتمهر باسمها «زوراً وبهتاناً» سندات البيع، ممن لا يملك، بأنها- التصريحات- كانت المقدمة الضرورية لتلك المواقف التي تحدث بها رئيس سلطة تلك المقاطعة للقناة الأولى في تلفزيون العدو يوم الأحد المنصرم.

من «يالطا» إلى «جنيف»..!

يعانى الفكر السياسي السوري في المرحلة الراهنة، من جملة من الأمراض الوظيفية التي قادتهُ إلى مأزق القراءة الجزئية، وأحادية الجانب للواقع السوري، وقراءة الهوامش دون قراءة المتن، فمعظم المقاربات للشأن السوري، تجاهلت العديد من العوامل الأساسية والوقائع المؤثرة في المسألة السورية وتحديداً توازن القوى المحلي والاقليمي والدولي.

تصريح د. قدري جميل لصحيفة «الأخبار»

في إطار الحديث المتصاعد عن اتفاق روسي أمريكي حول الوضع في سورية وفي ظل جولة  المبعوث العربي والدولي، الأخضر الإبراهيمي، التي قد تقوده إلى دمشق

تداعيات الانتخابات الأميركية على السياسة الخارجية

أعرب معهد واشنطنWashington Institute عن اعتقاده أن الرئيس اوباما في مطلع ولايته الثانية سيعمل على إنجاز «صفقة تاريخية» مع ايران «لامتحان صدقيتها بحل ديبلوماسي قبل التوجه لاعتماد خيارات أخرى، في منتصف عام 2013 على الأرجح.»

الافتتاحية: ما الذي يعنيه انطلاق الحل السياسي؟

تشير التحركات والتصريحات السياسية الدولية خلال الأسبوع الأخير، وبشكل خاص عودة الروح إلى اتفاقات جنيف واعتبارها أساساً للحل، تشير إلى أن ما يفصلنا عن انطلاق الحل السياسي هو أيامٌ وأسابيع قليلة، وبعض المعيقات التي ينبغي تذليلها، ولا شك أن القارئ الموضوعي للتوازنات الدولية والداخلية كان يرى قبل أشهر عديدة أن الأمور ستمضي باتجاه الحل السياسي رغم كل أعاصير الكذب والأوهام التي حاولت الأطراف المتشددة المختلفة تغذيتها طوال الفترة الماضية، لكن ما ينبغي الوقوف عنده هو حقيقة أن أعداء الشعب السوري إذا كانوا سيقبلون مرغمين الذهاب إلى التفاوض، فإن ذلك لا يعني إطلاقاً التخلي عن أهدافهم، هو فقط تغيير للخطط بما يناسب الواقع الجديد..

غاتيلوف يلتقي عدداً من ممثلي المعارضة السورية في جنيف

في جنيف، وعلى هامش اللقاء الثلاثي الذي جمع موسكو واشنطن والأمم المتحدة، التقى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف بومي 13 و14 كانون الثاني الجاري بـ3 من ممثلي المعارضة السورية، حيث جرى بحث تنظيم المحادثات السورية- السورية المزمعة في 25 من الشهر الجاري.