عرض العناصر حسب علامة : جنيف 3

لن تمروا!

شهد الأسبوع الفائت حراكاً سياسياً ودبلوماسياً غير مسبوق، كماً ونوعاً في سياق دفع عملية الحل السياسي للأزمة السورية إلى الأمام، فمن لقاء قادة الترويكا: «روسيا – تركيا - إيران»، إلى اجتماعات المعارضة في الرياض، وصولاً إلى التحضيرات الجارية لعقد الحوار السوري في سوتشي، مع ردود الأفعال الدولية، والإقليمية المختلفة، والزيارات المكوكية للمبعوث الدولي، كلها تشكل حزمة متكاملة، تؤكد على بداية تحول نوعي في مسار الوضع السوري ككل.

(منصة موسكو) متشبثة بمواقفها

يقول البعض: إن تشبث منصة موسكو بمواقفها اليوم، يعرقل الوصول إلى توافقات بين أطراف المعارضة، بل ويعرقل المفاوضات المباشرة وحل الأزمة السورية، وإن هذا التشبث يقف في مواجهة (رغبات الشعب السوري...)

علاء عرفات: الوفد الواحد تشكل، والمنصات ما زالت قائمة

عقد ممثلو المنصات الثلاث، مؤتمراً صحفياً، في الرياض، بعد الاتفاق على تشكيل الوفد الواحد، يوم الجمعة 24\11\2017 ومثل منصة موسكو في هذا المؤتمر الرفيق علاء عرفات، حيث أوضح من خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين، موقف المنصة، من بعض القضايا المتداولة..

وظيفتكم: التنفيذ فقط...

يحتد الجدل مرة أخرى حول الجولة المرتقبة لمفاوضات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لاستئناف هذه المفاوضات في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، كما أعلن المبعوث الدولي.

عرفات: 2254 يتطابق مع مصالح الناس

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، يوم (الاثنين الواقع في 30/10/2017)، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، والقيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تناول فيه آخر المستجدات السياسية المتعلقة بمساري جنيف وآستانا، والحديث الدائر عن مؤتمر حوار وطني بدعوة روسية.

تصريح من د. قدري جميل

من المعروف، أن حزب الإرادة الشعبية - مع حلفائه في جبهة التغيير والتحرير_ كان أول قوة سياسية دعت إلى الحوار السوري-السوري، وانخرط في الجهود الممكنة والجدية جميعها للقيام بهذه المهمة الوطنية منذ 2011، وذلك انطلاقاً من ضرورة تجاوز الأزمة التي تفجرت في البلاد، واستناداً إلى فهمٍ عميق بالواقع السوري، وتوازن القوى في البلاد، ومخاطر الخيارات الأخرى، وحق الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل. وبعد أن تم تدويل الأزمة السورية، ساهم الحزب مع حلفائه لتهيئة الأجواء، لإجراء حوار سوري- سوري من خلال مفاوضات جنيف، والمسارات الداعمة له...

صفعة جديدة للمتشددين

تضاف يوماً بعد يوم وقائع جديدة، تؤكد على استكمال محاصرة القوى المتشددة في منصة الرياض، وتحجيم دورها، ودفعها إلى المزيد من التراجع، عن مواقفها، وبالدرجة الأولى: مسألة الشروط المسبقة في عملية التفاوض، فالسّمة الأساسية في سيرة هذا الكيان السياسي منذ نشأته هي: التراجع، رغم الصلف الأجوف الذي فقد كل مبررات وجوده، فمن رفض مبدأ الحل السياسي إلى القبول به، ومن بدعة «الممثل الشرعي والوحيد» للشعب السوري، إلى صيغة الممثل الشرعي فقط، ومن عدم الاعتراف بمنصتي موسكو والقاهرة، إلى الامتثال للأمر الواقع والتفاوض مع المنصتين، ومن رفض مسار أستانا إلى التسليم به، كخيار مواز ومكمل لمسار جنيف، ومن رفض بحث السلال بالتوازي والتزامن، إلى قبول ذلك، كلها وقائع متتالية تؤكد أن هذا التراجع، بات خياراً إجبارياً ووحيداً لهذا الكائن، الذي يعتبر بأغلبيته كائناً طارئاً ومُصنّعاً ومفروضاً على الشعب السوري.

مزيد من التشرذم في القوى المعادية للحل السياسي

مشهد التخبط في صفوف الائتلاف، والمعارضات المشابهة، أصبح من الوضوح بحيث لم يعد خافياً على أحد، على الرغم من مساعيها في لفلفة بؤسها بتجيير هزيمتها هنا وهناك، وخاصة على قوى الحل السياسي.

دي مستورا يتحدث بالعربي الفصيح

لا شروط مسبقة، ولا تأجيل تلكم هي أبرز عناوين الإحاطة التي قدّمها قبل أيام المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص الجولة المرتقبة من مفاوضات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، والتي من المفروض أنها تختصر خلاصة استنتاجاته واتصالاته الإقليمية والدولية، وتعكس مستوى التوافق الذي توصل إليه اللاعبان الرئيسان فيما يتعلق بالحل السياسي في سورية.

الجولة الثامنة خلال شهر

في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، أعلن المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، عزمه عقد الجولة الثامنة من المحادثات السورية في جنيف في غضون شهر.