عرض العناصر حسب علامة : جنيف 3

عجيب.. لماذا استمرت المفاوضات؟!

ما تزال كلمات دي مستورا: «المفاوضات مستمرة بمن حضر»، والتي أطلقها في مؤتمره الصحفي، الجمعة 24/4، تشكل حتى الآن صدمة ومفاجئة للكثيرين. وليس غريباً أن وكالات إعلامية عديدة أسقطت هذه العبارة من تصريحات دي مستورا، أو أنها لم تولها الأهمية الكافية، لأنّ تصريحاً من هذا النوع يحدث جلبة كبيرة في منظومة الأفكار الجاهزة التي يتم من خلالها التعاطي مع الأزمة السورية.كان «الطبيعي» بالنسبة لوسائل الإعلام، ولسياسيين كثر من مشارب وجهات مختلفة، أن تسير الأمور وفق الخط المرسوم والمعتاد: وفد الرياض علّق مشاركته، بالتالي فإنّ النتيجة «الطبيعية» هي تعليق المفاوضات وربما فشلها كلياً، ولكن أن تستمر، و«بمن حضر»! فهذا «العجب العجاب» الخارج عن حسابات وتوقعات الكثيرين..

لمصلحة من إحياء أشباح جنيف2؟

ذهب بعض المحللين السياسيين في تفسيرهم لما يجري في جنيف 3 إلى التركيز على الطرحين المتناقضين والمتشددين لوفدي الحكومة ومنصة الرياض ولكنهم أغفلوا تصريحات دي مستورا الأخيرة.

التعليق يضر الهدنة والمساعدات ويؤخر حل ملف المعتقلين

 التقت قناة «سكاي نيوز عربية» مساء اليوم، السبت23/4، مع الرفيق قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، وممثل منصة موسكو للمعارضة السورية ضمن وفد الديمقراطيين العلمانيين، لتناقش معه آخر مستجدات العملية التفاوضية في جنيف، وفيما يلي مقتطفات من الحوار:

افتتاحية قاسيون 755: «جنيف3» مستمر بمن حضر!

أثبتت مجريات الأسبوع الماضي من المفاوضات السورية- السورية في جنيف، ما سبق أن قالته «قاسيون» في افتتاحيتها قبل ثلاثة أعوام (28/4/2013)، وأكدّته بعد ذلك مراراً من أنّ «الاستناد إلى التوازن الدولي وحركته المستمرة يؤكد أن لا صوت سيعلو فوق صوت الحل السياسي».

عرفات: القادم من الأيام يحمل معه حلاً أكيداً وفي الآجال الزمنية الموضوعة

التقت إذاعة سوريانا الحكومية، يوم الخميس 21 نيسان، مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية لتسأله عن مستجدات الوضع السياسي وخصوصاً تطورات مفاوضات جنيف.. فيما يلي مقتطفات من هذا الحوار، والحوار كاملاً منشور على موقع قاسيون الالكتروني..

دي ميستورا: «لن نترك المحادثات تنهار»

أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، يوم الخميس 21 /نيسان، أن محادثات جنيف3 للسلام حول سورية ستتواصل الأسبوع المقبل.

تصعيد الكيان الأخير.. جنون، أم شيء آخر؟!

التقى اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، ولم يرشح عن الاجتماع من بيانات رسمية سوى الكلام عن تنسيق مشترك لمنع «سوء التفاهم» العسكري، إضافة إلى حديث عن ضرورة التفاهم حول آفاق «التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية»، وعن آفاق الوضع في سورية، وكذلك قول نتنياهو بأنّ سبب زيارته الأساسي هو العمل على «منع وقوع أسلحة متطورة من سورية وإيران في يد حزب الله اللبناني واشتعال جبهة قتال جديدة في الجولان»

ذاكرتنا لم تمت: هوامش تعطيلكم تختنق..!

منذ انفجار الأزمة، دفع السوريون أثماناً باهظة ناتجة عن مستوى التعنت الواسع الذي أبداه المتشددون على طرفي الاقتتال إزاء محاولات الحل السياسي للأزمة، تلك المحاولات التي دفعت في اتجاهها القوى الوطنية العاقلة التي استشرفت باكراً واقع التغيرات الحاصلة في ميزان القوى الدولي، وانعكاساته في استحالة تطبيق الطروحات الحربجية ما بين «حسم عسكري وإعادة البلاد إلى ما قبل عام 2011- وإسقاط النظام بالقوة العسكرية».