موسكو: «لوزان» أكد الحفاظ على سورية علمانية مستقلة موحدة
أكد المشاركون في اجتماع لوزان يوم أمس السبت 15/تشرين الأول الالتزام بالحفاظ على سورية دولة علمانية موحدة. وأصرت روسيا على ضرورة فصل المعارضة عن إرهابيي «جبهة النصرة».
أكد المشاركون في اجتماع لوزان يوم أمس السبت 15/تشرين الأول الالتزام بالحفاظ على سورية دولة علمانية موحدة. وأصرت روسيا على ضرورة فصل المعارضة عن إرهابيي «جبهة النصرة».
عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري السبت 15/تشرين الأول لقاءً على هامش اجتماع لوزان حول سورية.
نقل موقع الميادين الإخباري عن مصدر إيراني قوله إن إيران ستشارك في اجتماع لوزان حول سورية يوم السبت 15 الجاري، مؤكداً، حسب «الميادين»، أن قرار المشاركة جاء عقب ضم العراق ومصر إلى المحادثات، وأن محمد جواد ظريف سيمثل إيران في الاجتماع، وهو ما اكدته لاحقاً وكالة "تسنيم" الإيرانية.
بعد أسبوع - أسبوع فقط - من المكابرة، والخطاب الحربجي، والعنجهية الفارغة، طأطأ الحلف الأمريكي رأسه، وقرر العودة مجدداً إلى بحث الحل السياسي للأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على عقد لقاء بهذا الخصوص في لوزان السويسرية، في الأيام القريبة القادمة، حسب بيان الخارجية الروسية، وتأكيد نظيرتها الأمريكية، و بذلك يكون قد ذهب أدراج الرياح كل الضجيج الإعلامي عن التهديد بوقف التعاون مع روسيا، و أحد عشر تصريحاً من الإدارة الأمريكية خلال أربعة أيام بإمكانية تنفيذ ضربات عسكرية مباشرة في سورية، و الإرهاب الإعلامي الذي شارك فيه كل «وطاويط» الإعلام الغربي والعربي، و معهم بعض إعلاميي الموالاة، حول فشل العملية السياسية.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لقاءً وزارياً حول سورية، بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والدول الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية، سيعقد يوم 15 تشرين الأول في مدينة لوزان السويسرية.
جلسة فريدة من نوعها شهدها مجلس الأمن الدولي مساء يوم السبت 8/10/2016، حيث تضمنت جولتي تصويت لأعضاء المجلس، على مشروع القرار الفرنسي حول سورية، ومشروع القرار الروسي الخاص بالشأن ذاته، واللذين لم يعتمد أيّ منهما، نتيجة لاستخدام حق النقض.
كانت نقطة الاختراق الجوهرية، المدونة والمعلنة في صلب الوثائق الخمسة للاتفاق الروسي- الأمريكي حول سورية، تتمثل في جرّ واشنطن نحو توجيه ضربات جوية مشتركة للتنظيمات المتفق في القرارات الدولية على كونها إرهابية، من شاكلة «داعش» و«النصرة»، مع تركيز على استهداف «النصرة» في حلب لتصفيتها. غير أن أمراء الحرب وأساطين الفاشية الجديدة في واشنطن دفعوا بالإدارة الأمريكية نحو تعليق العمل بالاتفاق المذكور، وهو المنجز تحت ضغط موسكو بعد أشهر من المماطلة الأمريكية، لأنهم ببساطة ومن خلال مشاركتهم في استهداف التنظيمات الإرهابية سيكونون كمن يطلق النار على قدميه شخصياً..!
شددت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة 7/تشرين الأول، على غياب أي بديل عن الدبلوماسية والحوار كحل للأزمة السورية.
قطعت التصريحات المتناقصة للدبلوماسية الأمريكية خلال الأسبوع الفائت الشك باليقين، وأكدت بأن مطبخ القرار الامريكي في حالة ارتباك، وتردد وحيرة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار النهائي، فيما يتعلق بالخيارات الموضوعة أمامه فيما يتعلق بالأزمة السورية.