عرض العناصر حسب علامة : جنيف 2

«جنيف-3»: التراجع الأمريكي مستمر!

يعود الحديث عن مؤتمر «جنيف» مجدّداً، ويحمل هذه المرة رقم 3 في تصريحات دبلوماسيي الأطراف الراعية، وتلك دلالةً لا بد منها؛ فالواقع اليوم يختلف عنه بالأمس، إذ بات من الضروري تمييز مسار الجولة الثالثة من التفاوض عن الجولتين السابقتين (جنيف الأول والثاني) اللتين مثّلتا بلا شكّ محطتين ضروريتين باتجاه الذهاب إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، لكن العديد من جوانب النقص التي رافقتهما أعاقتا الدخول إلى أفق ذلك الحل، والبدء في تنفيذ مفرداته..

ثلج الأزمة.. ومَرْج جنيف 2

طور جديد تدخله الأزمة السورية بعد ترجمة التقارب الروسي الأمريكي إلى إعلان لافروف وكيري المشترك عن دعوة جميع أطراف الأزمة السورية والدول المعنية بها إلى مؤتمر دولي ثانٍ في جنيف على أسس ومقررات المؤتمر الأول نفسه، بهدف تشكيل حكومة سورية انتقالية مؤلفة من قوى النظام وجميع المعارضات دون استثناء أواخر الشهر الحالي

«المؤتمر الدولي» وقوى المعارضة من على يسار من ؟؟

مرة أخرى، يثبت دعاة الحل السياسي، كمخرج وحيد من الأزمة التي تمر بها سورية، صحة وصواب طرحهم السياسي منذ البداية. فقد أعلن الميل العام، على الصعد الدولية والإقليمية والداخلية كافة، نحو الحل السياسي كسبهم جولة أخرى ضد المتمسكين بتجربة سلاح منيت بالفشل، والقصور عن تحقيق أوهامها في «الحسم العسكري- إسقاط النظام»

السوريون و«المؤتمر الدولي»..!!

تنبع أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في مهمته الافتراضية التي تتكثف بتغيير شكل الصراع الدائر في سورية إلى منحى آخر سياسي الطابع

«الجولة الثالثة» تقترب..!

تنزلق «واشنطن» ومعسكرها في لجّة النفق المظلم يوماً بعد آخر، ويقضم التوازن الدولي الجديد خارطة العالم القديمة شيئاً فشيئاً ليعيد تشكيلها على صورته.. وفي هذه المعمعة تقدم أوكرانيا، أكثر نقاط الصراع الحالية سخونةً، تجسيداً ظاهراً لهذه الحقيقة

أجوبة «غير قلوية» على أسئلة «حامضة»..!

على الرغم من حقيقة كونها متراكبة ومتشابكة ومتفجرة في لحظة دولية غير مسبوقة، يبدو أن الأزمة السورية تغري بعض المراقبين والمحللين وحتى السياسيين لاستسهال الانجرار وراء التبسيط الذي يلجأ له طرفا الأزمة المعومان إعلامياً: النظام في سورية بروايته عن أنها «مؤامرة صرفة»، ومعارضة «الخارج» بروايتها عن أنها «ثورة شعبية بحتة»

إعلام التنجيم والبحث عن الجوكر

ثبت الآن، بعد انتهاء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، أن «جعجعة» مئات الصحفيين ووكالات الأنباء لم تعكس فروقاً جذريةً في طريقة التعاطي الإعلامي معه.  لفهم الآلية التي هيأت بها القنوات الإعلامية المناخ العام للمؤتمر الدولي، لا يكفي الوقوف فقط عند الأخبار التي احتوت كلمة «جنيف» في متنها، بل يجب النظر لمنظومة الأخبار والصور التي ضخّها الإعلام بتواترٍ مكثفّ قبل وأثناء جنيف وحتى الآن.

«التسويات»: مَن.. وكيف.. ولماذا؟

بات بديهياً القول إن الطرف الأمريكي «الراعي» للمؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة السورية أراد من شكل تركيبة المؤتمر، لجهة تحديد الوفد المعارض وحصره بائتلاف الدوحة ليكون هو «المحاور» لوفد «النظام» على طاولة جنيف2، أراد أن يصل المؤتمر إلى استعصاء، يريده الأمريكي أن يتحول إلى إفشال وإلغاء، وبالتالي يتواصل مسلسل «إحراق سورية من الداخل»، باستمرار الاقتتال والاستنتزاف، متعدد الأشكال والجبهات، بحكم عجز الوفدين عن التحاور والوصول إلى «تسويات» أو «حلول وسط» تنهي الأزمة..!

جميل لمناع: لو كنت مكانك لشاركت بـ«اللقاء التشاوري» على الرغم من استهداف متشددي النظام لقريتي وأفراد أسرتي

عرضت قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 لقاءً تلفزيونياً ضمن برنامجها بانوراما جمع بين د.قدري جميل عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي بالمهجر، حيث تناول اللقاء بعض وقائع المعارضات السورية وبعض إحداثيات مؤتمر جنيف2

«خارطة الحريق»..

جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..