عرض العناصر حسب علامة : جنيف 2

«جنيف».. لا يزال المدخل الوحيد للحل السياسي!

مع اتساع خارطة المواجهة العالمية بين الولايات المتحدة الأميركية والقطب الروسي- الصيني الصاعد، عادت للظهور مجدداً الأصوات المشكّكة في «جنيف»، كعمليةٍ مطلوبٌ منها توفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية سياسياً. تلك الأصوات إذ تستغل ظهور الوقت المستقطع الذي خلقته المواجهات الدولية الجديدة، تسعى في جوهر الأمر إلى وأد الحل السياسي، وتمرير برامجها التي تعود إلى حقبة «الحلول العسكرية»

عرفات: اتجاه القضايا حول سورية يميل في غير مصلحة واشنطن

استضافت إذاعة ميلوديFM يوم 7/4/2014 الرفيق علاء عرفات، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في لقاء موسع تناول عدداً من التطورات السياسية والميدانية المرتبطة بملف الأزمة السورية وبعض قضايا المنطقة والعالم ولاسيما في ضوء التراجع الأمريكي المستمر. أجرى الحوار جورج حاجوج وبرزت فيه العناوين والمحاور التالية، علماً بأن التسجيل الصوتي منشور على موقع

www.kassioun.org

«جنيف-3»: التراجع الأمريكي مستمر!

يعود الحديث عن مؤتمر «جنيف» مجدّداً، ويحمل هذه المرة رقم 3 في تصريحات دبلوماسيي الأطراف الراعية، وتلك دلالةً لا بد منها؛ فالواقع اليوم يختلف عنه بالأمس، إذ بات من الضروري تمييز مسار الجولة الثالثة من التفاوض عن الجولتين السابقتين (جنيف الأول والثاني) اللتين مثّلتا بلا شكّ محطتين ضروريتين باتجاه الذهاب إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، لكن العديد من جوانب النقص التي رافقتهما أعاقتا الدخول إلى أفق ذلك الحل، والبدء في تنفيذ مفرداته..

ثلج الأزمة.. ومَرْج جنيف 2

طور جديد تدخله الأزمة السورية بعد ترجمة التقارب الروسي الأمريكي إلى إعلان لافروف وكيري المشترك عن دعوة جميع أطراف الأزمة السورية والدول المعنية بها إلى مؤتمر دولي ثانٍ في جنيف على أسس ومقررات المؤتمر الأول نفسه، بهدف تشكيل حكومة سورية انتقالية مؤلفة من قوى النظام وجميع المعارضات دون استثناء أواخر الشهر الحالي

«المؤتمر الدولي» وقوى المعارضة من على يسار من ؟؟

مرة أخرى، يثبت دعاة الحل السياسي، كمخرج وحيد من الأزمة التي تمر بها سورية، صحة وصواب طرحهم السياسي منذ البداية. فقد أعلن الميل العام، على الصعد الدولية والإقليمية والداخلية كافة، نحو الحل السياسي كسبهم جولة أخرى ضد المتمسكين بتجربة سلاح منيت بالفشل، والقصور عن تحقيق أوهامها في «الحسم العسكري- إسقاط النظام»

السوريون و«المؤتمر الدولي»..!!

تنبع أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية في مهمته الافتراضية التي تتكثف بتغيير شكل الصراع الدائر في سورية إلى منحى آخر سياسي الطابع

«الجولة الثالثة» تقترب..!

تنزلق «واشنطن» ومعسكرها في لجّة النفق المظلم يوماً بعد آخر، ويقضم التوازن الدولي الجديد خارطة العالم القديمة شيئاً فشيئاً ليعيد تشكيلها على صورته.. وفي هذه المعمعة تقدم أوكرانيا، أكثر نقاط الصراع الحالية سخونةً، تجسيداً ظاهراً لهذه الحقيقة

أجوبة «غير قلوية» على أسئلة «حامضة»..!

على الرغم من حقيقة كونها متراكبة ومتشابكة ومتفجرة في لحظة دولية غير مسبوقة، يبدو أن الأزمة السورية تغري بعض المراقبين والمحللين وحتى السياسيين لاستسهال الانجرار وراء التبسيط الذي يلجأ له طرفا الأزمة المعومان إعلامياً: النظام في سورية بروايته عن أنها «مؤامرة صرفة»، ومعارضة «الخارج» بروايتها عن أنها «ثورة شعبية بحتة»

إعلام التنجيم والبحث عن الجوكر

ثبت الآن، بعد انتهاء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، أن «جعجعة» مئات الصحفيين ووكالات الأنباء لم تعكس فروقاً جذريةً في طريقة التعاطي الإعلامي معه.  لفهم الآلية التي هيأت بها القنوات الإعلامية المناخ العام للمؤتمر الدولي، لا يكفي الوقوف فقط عند الأخبار التي احتوت كلمة «جنيف» في متنها، بل يجب النظر لمنظومة الأخبار والصور التي ضخّها الإعلام بتواترٍ مكثفّ قبل وأثناء جنيف وحتى الآن.

«التسويات»: مَن.. وكيف.. ولماذا؟

بات بديهياً القول إن الطرف الأمريكي «الراعي» للمؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة السورية أراد من شكل تركيبة المؤتمر، لجهة تحديد الوفد المعارض وحصره بائتلاف الدوحة ليكون هو «المحاور» لوفد «النظام» على طاولة جنيف2، أراد أن يصل المؤتمر إلى استعصاء، يريده الأمريكي أن يتحول إلى إفشال وإلغاء، وبالتالي يتواصل مسلسل «إحراق سورية من الداخل»، باستمرار الاقتتال والاستنتزاف، متعدد الأشكال والجبهات، بحكم عجز الوفدين عن التحاور والوصول إلى «تسويات» أو «حلول وسط» تنهي الأزمة..!