«جنيف».. لا يزال المدخل الوحيد للحل السياسي!
مع اتساع خارطة المواجهة العالمية بين الولايات المتحدة الأميركية والقطب الروسي- الصيني الصاعد، عادت للظهور مجدداً الأصوات المشكّكة في «جنيف»، كعمليةٍ مطلوبٌ منها توفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية سياسياً. تلك الأصوات إذ تستغل ظهور الوقت المستقطع الذي خلقته المواجهات الدولية الجديدة، تسعى في جوهر الأمر إلى وأد الحل السياسي، وتمرير برامجها التي تعود إلى حقبة «الحلول العسكرية»