تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : جنيف 2

إعلام التنجيم والبحث عن الجوكر

ثبت الآن، بعد انتهاء الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، أن «جعجعة» مئات الصحفيين ووكالات الأنباء لم تعكس فروقاً جذريةً في طريقة التعاطي الإعلامي معه.  لفهم الآلية التي هيأت بها القنوات الإعلامية المناخ العام للمؤتمر الدولي، لا يكفي الوقوف فقط عند الأخبار التي احتوت كلمة «جنيف» في متنها، بل يجب النظر لمنظومة الأخبار والصور التي ضخّها الإعلام بتواترٍ مكثفّ قبل وأثناء جنيف وحتى الآن.

«التسويات»: مَن.. وكيف.. ولماذا؟

بات بديهياً القول إن الطرف الأمريكي «الراعي» للمؤتمر الدولي الخاص بحل الأزمة السورية أراد من شكل تركيبة المؤتمر، لجهة تحديد الوفد المعارض وحصره بائتلاف الدوحة ليكون هو «المحاور» لوفد «النظام» على طاولة جنيف2، أراد أن يصل المؤتمر إلى استعصاء، يريده الأمريكي أن يتحول إلى إفشال وإلغاء، وبالتالي يتواصل مسلسل «إحراق سورية من الداخل»، باستمرار الاقتتال والاستنتزاف، متعدد الأشكال والجبهات، بحكم عجز الوفدين عن التحاور والوصول إلى «تسويات» أو «حلول وسط» تنهي الأزمة..!

جميل لمناع: لو كنت مكانك لشاركت بـ«اللقاء التشاوري» على الرغم من استهداف متشددي النظام لقريتي وأفراد أسرتي

عرضت قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 لقاءً تلفزيونياً ضمن برنامجها بانوراما جمع بين د.قدري جميل عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين حزب الإرادة الشعبية، ود.هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي بالمهجر، حيث تناول اللقاء بعض وقائع المعارضات السورية وبعض إحداثيات مؤتمر جنيف2

«خارطة الحريق»..

جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..

استمرار جنيف ونجاحه ضرورة وطنية

بدأ الخطاب «الحربجي» الأمريكي بالتصاعد مرةً جديدة منذ ما قبل انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر «جنيف-2» وحتى اليوم، من الحديث عن «إعادة دراسة السيناريوهات الأمريكية المختلفة تجاه سورية»، إلى الإعلان عن دفعاتٍ جديدة من السلاح، وصولاً إلى حديث أوساطٍ في المعارضة الخارجية، عن معركةٍ كبرى تبدأ من الجنوب

جنيف2.. التحوّل من العسكرة إلى السياسة

لعبت وسائل الإعلام المحلي والخارجي خلال فترة ما حول انعقاد مؤتمر «جنيف2» دوراً سلبياً في خلق صورة سطحية ومشوَّهة لحقيقة المؤتمر ومعناه السياسي. فغاب عن بثها تغطية جوهر انعقاده بحد ذاته، بوصفه واحداً من عديد، وجزءاً من مجموع الترجمات الضرورية المستحَقّة سياسياً، ولو متأخرة، عن «التوازن» المؤقت الاقتصادي، الاستراتيجي في مضمونه، والعسكري-السياسي في شكله بين جبهتين دوليتين: البريكس (27%)، والولايات المتحدة الأمريكية (17%) من الناتج الاقتصادي العالمي حالياً.

نُعاة جنيف: صفقة «سياسية».. لا حلاً شاملاً!

يسعى الأمريكيون جهدهم، عبر ائتلاف الدوحة وأدواتهم الأخرى، لتحويل «جنيف2» من فاتحةٍ لحلٍ سياسيٍ حقيقيٍ يؤمن خروجاً مستداماً من الأزمة، إلى «مساومة دولية» يضمنون فيها «حصتهم» مسبقاً. ويكمن في عمق هذا السعي المحموم، خوف الأمريكيين من تراجعهم المستمر الذي إن أمّن لهم شيئاً اليوم فلن يؤمنه لهم لاحقاً، يضاف إلى ذلك أن السوريين إذا ما أمسكوا زمام الحل السياسي بشكل فعلي فإنّهم لن يدعوا لواشنطن موطئ قدمٍ في سورية المستقبل..    

جميل: جولة واحدة من وجودنا في جنيف ستكون مجدية أكثر من 10 جولات من شكل التمثيل في الحوار الحالي

حل د.قدري جميل، عضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي ورئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، خلال الأيام الماضية ضيفاً على عدد من اللقاءات الصحفية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، فيما ستعرض قناة روسيا اليوم مساء الأحد 23/2/2014 ببرنامجها «بانوراما» لقاءً يجمعه مع د.هيثم مناع منسق هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر

جولات جنيف-2... الشارع السوري غير متفاجئ بـ«النتائج»

تتعدد آراء السوريين وتختلف من مؤتمر جنيف 2 الدولي، والآمال المعقودة عليه تشكيكاً من البعض، وتفاؤلاً من البعض، ورفضاً قطعياً من بعض آخر. لقد أسدل الستار على مجريات الجولة الثانية من مؤتمر جنيف وبقي موعد الجولة الثالثة غير محدد

تجاذبات «جنيف» ومصلحة عموم السوريين..!

لايزال الهدف الأوحد لواشنطن من وراء طريقة تشكيل «وفد المعارضة السورية» إلى «جنيف2» بذهنيته وبالطريقة التي أنجز بها إلى الآن هو وصول المؤتمر إلى حائط مسدود، وعرقلة أي حل سياسي جدي للأزمة السورية عبر ذلك المؤتمر الدولي الذي تريد أمريكا «وأده دون أن يجرؤ أحد على دفنه»، كما بات يقول البعض من أطراف المعارضة، وكما يروق لبعض أوساط النظام تلقفه والمتاجرة به.