225 دولاراً سعر برميل النفط إذا ضُربت إيران
هذا هو السعر الذي توقع وزير الطاقة الأمريكي صامويل بودمان أن يصله برميل النفط إذا ضُربت إيران وتعذر الحسم خلال أسبوع على حد تعبيره.
هذا هو السعر الذي توقع وزير الطاقة الأمريكي صامويل بودمان أن يصله برميل النفط إذا ضُربت إيران وتعذر الحسم خلال أسبوع على حد تعبيره.
تحيي اللجنة اليهودية الأمريكية كبرى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة في يوم صدور هذا العدد، في واشنطن ذكرى مرور مائة عام على تأسيسها ، في حفل دعي إليه عدد كبير من الشخصيات، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي جورج بوش والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل.
وقال مدير اللجنة ديفيد هاريس إنها "فريدة من نوعها لأننا دبلوماسيون عالميون". وأوضح هاريس "في زمن العولمة من المهم بالنسبة لنا كمنظمة يهودية أن نقيم اتصالات مع العالم وان نفهم الرهانات ونبني الصداقات. انه ردنا على الذين يريدون تقسيم العالم". (!!؟)
تصاعدت مؤخراً أعمال المقاومة الشعبية في جنوب العراق، وأصبحت أخبار العمليات الخاطفة التي ينفذها رجال المقاومة في البصرة والناصرية والديوانية وغيرها من مدن جنوب العراق، أكبر وأخطر من أن تغض وسائل الإعلام المهيمن عليها أمريكياً وصهيونياً النظر عنها أو التعمية عليها، حيث راحت هذه العمليات المؤثرة مادياً ومعنوياً وبشرياً، تسير بالتواتر مع العمليات البطولية التي ينفذها الأخوة والأشقاء من أبطال المقاومة في بعقوبة والرمادي والفلوجة وبغداد والقائم وغيرها من مدن الشمال والوسط.
ألقت المعلومات التي أدلى بها عضو بارز في عصابة «سينالوا» المكسيكية لتجارة المخدرات أثناء محاكمته في الولايات المتحدة، مزيداً من الضوء على تواطؤ واشنطن مع عصابات تجارة المخدرات وتورطها في مبيعات أسلحة لعصابات الاتجار بالمخدرات المكسيكية.
في الرابع من آب، هبطت مؤشرات البورصة في الولايات المتحدة وأوروبا وسط مخاوف متناميةٍ من هبوطٍ اقتصاديٍّ إضافي، إلى جانب أزمة دينٍ واسعة النطاق تظهر في أوروبا وتثير توتراتٍ عالميةٍ حول ضعف الدولار الأمريكي.
أضاعت حكومة الولايات المتحدة وإعلامها التابع الوقت والطاقة لخلق هستيريا حول «أزمة سقف الدين». بعد قراءة «الأخبار» في وزارة البروباغندا ومشاهدة غباء الحكومة الأمريكية، صعق العالم بعدم نضج «القوة العظمى الوحيدة في العالم».
تكشّر الأزمة الشاملة للرأسمالية العالمية مجدداً عن نواجذها، وتبدأ طوراً جديداً من العصف بالمراكز الكبرى للإمبريالية، وما بروز «أزمة سقف الدين» في الولايات المتحدة إلى الواجهة، وتفاقم مشكلة ديون الدول الهشة في الاتحاد الأوروبي، وتراجع مؤشرات النمو في ألمانيا وفرنسا والاحتجاجات العنيفة ذات الخلفية الاقتصادية – الاجتماعية في المملكة المتحدة، إلا مؤشرات على تعاظم هذه الأزمة غير العادية..
استدعت الأزمة الوطنية السورية العميقة، بكل مظاهرها، وخاصةً نزيف الدماء السورية، مختلف مظاهر التدخل الخارجي، فعدا عن الشحن الإعلامي المنظم برزت كل أشكال التدخل الخارجي على شكل نصائح أولاً، ثم مطالب، ثم تهديدات بالعقوبات، ثم عقوبات. ومع استمرار هذه الأزمة تصاعدت لهجة التهديدات بإجراءات سياسية واقتصادية من جانب دول مختلفة، وخاصةً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص بعد صدور البيان الرئاسي عن مجلس الأمن، فاتسعت الدائرة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
قبل أسبوع، كانت أوروبا تحبس أنفاسها بسبب مصير الشعب اليوناني الذي لا يحسد عليه، والذي يعاني خطّةً جديدةً للتقشف. وقد دفع ذلك وزير المالية الإيطالي جوليو تريمونتي للقول في 15 تموز 2001: «في أروربا، لدينا موعدٌ مع القدر. لم نعد نستطيع أن ننتظر الخلاص من الشؤون المالية، بل من السياسة. لم يعد السياسيون يستطيعون ارتكاب أخطاء.
قال المفكر الأميركي نعوم تشومسكي في مقال نشره بموقع «تروث آوت دوت أورغ» إن مؤشرات انهيار أميركا بدأت منذ بلوغ أوج القوة بعد الحرب العالمية الثانية، وتلاها التفوق الملحوظ في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية في التسعينيات مع أن ذلك كان مجرد خداع للذات.