عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

نظرة على اليمين المتطرّف الأمريكي وأسباب الدفع نحو الفوضى

نشر موقع «Counter Punch» تقريراً صحفياً مفصّلاً عن اليمين المتطرف الأمريكي وتكتيكاته الأخيرة بعنوان «الحرب الأهلية– النسخة 2». المهم في هذا التقرير بالنسبة لنا ليس تفاصيل الصعود اليميني في الولايات المتحدة بقدر توصيف هذا الصعود والإحساس بصعوده، خاصة وأنّ أولاً: الكثير من خطب هذا اليمين مسروقة من اليسار فيما يخص انتقاد النظام القائم، الأمر المربك في بعض الأحيان. وثانياً: يحاول اليمين استقطاب العمّال ذوي البشرة البيضاء، عبر محاولة امتصاص غضبهم والتعبير عنه. من جهة ثانية، يشكّل صعود اليمين الأمريكي إنذاراً باندلاع حرب أهلية أمريكية، آخذين بالاعتبار خصوصية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالانتشار المفرط للسلاح، وتلقي أعضاء المجموعات اليمينية تدريبات مكثفة على تقنيات استخدام السلاح والعمليات العسكرية، علاوة على تواطؤ النظام الحاكم مع هذه المجموعات. كما يكشف التقرير عن مدى تنسيق أعمال هذه المجموعات وانتشارها حتّى عالمياً، وعن كونها ليست مجرّد حوادث معزولة على الساحة السياسية. يساعد فهم الداخل الأمريكي وحركته في المحصلة على قراءة انكفاء الهيمنة الأمريكية حول العالم بشكل صحيح.

التنين الصيني يتحرك؟

يبدو أن الدول الغربية لا تزال مصرة على إنكار الوقائع، ظناً منها أنها لا تزال، بقيادة الولايات المتحدة، «شرطي العالم» وليرفعوا سوط العقوبات بعد تدخلات وذرائع «الحريات والحقوق الإنسانية والديمقراطية» بوجه كل من يخالف مصالحهم، دون رد.

واشنطن وهوس العاجزين بالصعود الصيني

شهد شهر آذار الحالي سلسلة من الأحداث التي ساعدت في تقديم نموذج عن السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالصين، أي: التزام إدارة بايدن بسياسة التطويق ومحاولة الاحتواء التي استمرت عقوداً من الزمن، رغم اختلاف الإدارات الأمريكية. وكان المؤشر الأول هو: التزام إدارة بايدن بسياسة ترامب فيما يتعلق باستهداف وحظر الشركات الصينية.

ألا يتوقف القادة البولنديون عن التهريج؟

ألا يتعلم قادة بولندا الدروس على الإطلاق؟ في 1939 جعلوا دمارهم على يد النازيين والحرب العالمية الثانية أمراً حتمياً عبر رفضهم للشيء الوحيد الذي كان لينقذهم: تحالف عسكري مع الاتحاد السوفييتي كانت موسكو مستعدة لعقده. إنّهم اليوم يهللون ويدعون الغرب لمواجهة نووية مع روسيا قد تدمرهم قبل أن تدمر واشنطن ونيويورك ولندن وباريس.