عرض العناصر حسب علامة : المنطقة الشرقية

الميل الشعبي الطبيعي لمقاومة الأمريكي، ومحاولات استغلاله!

يتعرض الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية خلال الأشهر الماضية إلى ضغوط متزايدة تهدف إلى طرده من البلاد... من ذلك ما نراه من دعوات صريحة للعمل ضد الاحتلال، وأهم من ذلك ما نراه من أفعال مباشرة على الأرض، وإن كانت حتى اللحظة أفعالاً محدودة.

المنطقة الشرقية: أمنيات بـ «حرب أهلية»

أعلنت واشنطن قبل حوالي ثلاثة أشهر عن نيتها سحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، نتاجاً للصراع الداخلي الأمريكي، الذي أصبح يرى في وجود هذه القوات عبئاً، فوائده محدودة، ومحاطاً بخطر الاستهداف. ولكن من المعروف أيضاً: أن هذا الانسحاب لن يكون هادئاً وسريعاً، بل سيجري بالشكل الذي يسمح بتفعيل التناقضات، وأحدثها، تفعيل اللعب على وتر الصراع القومي.

إصدارات من المنطقة الشرقية

بغية إلقاء المزيد من الأضواء على كتاب الأقاليم القصية، والبعيدين عن العاصمة والمهمشين إعلامياً، وخاصة كُتّاب المنطقة الشرقية.

الأغنى جغرافياً.. الأكثر فقراً... محافظات الشمال الشرقي تغرق بالفقر، والحكومة آخر الواصلين..

أصبح الاعتراف الحكومي بأن المناطق الشمالية الشرقية هي من أشد المناطق فقرا في سورية أمراً عادياً ودارجاً على صفحات الإعلام العام والخاص، وفي الندوات والمؤتمرات، وتوجت تلك المحافظات بطلة للفقر على مثيلاتها من باقي المحافظات ، ونعمت بلقب " أفقر"، بدلا من أن تمنحها جغرافيتها لقب "أغنى"، فتلك المحافظات هي في الحقيقة خزان سورية الاقتصادي، وقلبها الزراعي والبترولي والمائي، هي باختصار مناجم الذهب " الأبيض والأسود، والأصفر" فلماذا تكون الأفقر؟ هذا هو السؤال الذي تجاوزته كل الدراسات الاقتصادية الرسمية التي كان همها الوحيد قياس الفقر رقمياً دون تعليله، وتفسيره اجتماعيا، ودون تقديم بدائل حقيقية لتجاوزه.

تنمية المنطقة الشرقية.. هل هي مجرد شعارات؟

أقرت الحكومة مشروع تنمية المنطقة الشرقية.. وعليه راحت الاجتماعات تعقد، والخطط توضع، والأموال ترصد، والندوات الإعلامية تتحدث، والزيارات تتكرر من وزراء ومسؤولين وغاية الجميع المفاجئة هي تنمية المنطقة الشرقية!!

لمن نتوجَّه؟!

لمن نتوجه؟! بهذا السؤال بدأ العديد من المواطنين السؤال.. في حديثهم معنا.

لمن نتوجه؟ لرئاسة جامعة الفرات.. أم لوزير الإدارة المحلية.. أم لرئيس مجلس الوزراء.. أم لرئيس الجمهورية؟!

إضراب سائقي السرافيس في محافظة درعا: نريد حلاً جذرياً لمشكلة كراج المنطقة الشرقية!!

احتشد ما ينوف عن مئة من سائقي السرافيس في محافظة درعا في مكتب رئيس نقابة السائقين وعمال النقل البري في المحافظة، يوم الأحد 7/9/2008، في احتجاج على الضياع الذي يعانون منه، والذي ينعكس مباشرة بتكاليف إضافية باهظة على المواطنين، من طلاب وموظفين، بسبب عدم وجود كراج ثابت، يصلون إليه وينطلقون منه، ويكون قريباً من أماكن دوامهم ووظائفهم. وقد هدد بعض السائقين، وكانوا يحملون زجاجات مملوءة بالبنزين، بحرق سرافيسهم أمام أعين الجميع، بسبب انقطاع لقمة عيشهم، نظراً لإحجام المواطنين عن استخدامها، لبعدها عن أماكن أعمالهم.

حرم المحطة ليس حرماً!

رفع مكتب نقابة عمال السكك الحديدية في اتحاد عمال محافظة دير الزور، كتاباً يحمل الرقم: 51/ص تاريخ: 29/4/2008 إلى السيد المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية جاء فيه:

«تحية عربية: