عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الوطنية

الحزب الشيوعي اللبناني ينعي شهيدين في صريفا

لليوم الرابع عشر على التوالي يسطر أبطال المقاومة الإسلامية والوطنية ملاحم البطولة والعطاء دفاعاً عن الأرض والوطن في مواجهة العدو الصهيوني، الذي يواصل عدوانه الهمجي ضد مدننا وقرانا في جميع المناطق اللبنانية مستهدفاً بنيتنا التحتية، ومرتكباً المجازر ضد المدنيين الآمنين تعويضاً لهزيمته في ساحة المعركة، التي أثبت فيها المقاومون قدرة قتالية عالية وكفاحية لا مثيل لها في مواجهة قوة عاتية تعيش على الغطرسة والعدوان وتملك أحدث آلات الفتك والدمار.

العدوان يستمر ويتصاعد.. وحكام العالم يتفرجون على المذبحة!

دخل العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان عند إغلاق تحرير هذا العدد يومه الحادي والعشرين، وقد أخفقت كل المحاولات الخجولة التي طرحت على استحياء في إيقاف شلال الدم النازف من أوردة وشرايين الأطفال والنساء والمسنين اللبنانيين، وكان أغزرها ذلك النجيع القاني الذي سال في قانا التي سما أطفالها إلى علياء المجد للمرة الثانية خلال عشر سنوات، ليسطروا ببراعم أرواحهم الطاهرة سفر الحرية على جبهة الإنسانية المطعونة في الصميم.

بيـان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني مجزرة قانا الثانية: وصلت رسالة «رايس» - «أولمرت» إلى أطفال لبنان!! كل لبنان هو قانا، وقانا هي لبنان

سلام إلى أطفال قانا، سلام إلى أرواح قانا، سلام إلى صمود ومقاومة قانا. لقد وصلت رسالة رايس ـ أولمرت إلى قانا، لتستقر فوق دماء أطفالها التي تروي تراب الوطن لتزهر نصراً آت لا محالة.

هي وحشية كيان صهيوني ـ عنصري خبرناها لدى هذا العدو منذ نكبة فلسطين لغاية اليوم.

هو الكيان الإرهابي الذي لا يقيم وزناً لميثاق الأمم المتحدة، ولا للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية والإنسانية.

ماذا تقول يا صاحبي ذاب الثلج ..!

■ وأخيرا ظهروا على حقيقتهم، لا حياء ولا خجل، عراة حتى من ورقة التوت، تفوح ريحهم النتنة التي تزكم الأنوف، وتصفع مناظرهم البشعة العيون، لقد صدمني ما رأيت وما سمعت، وأكاد أقول: لقد فاجأني ما ظهر من أمور!!. لدرجة أنني ظننت نفسي أهب

فزعا من كابوس رهيب على حقيقة أرهب!!.

•عمن تتحدث يا صاحبي؟ لقد أقلقتني، هل تتحدث عن الحكام العرب؟؟

الملف اللبناني.. العدوان والموقف الداخلي

يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان محدثاً المزيد من الدمار والقتل الذي يطال الأبرياء والآمنين وخصوصاً الأطفال. يستمر ذلك وسط صمت عربي مريب، ووسط موقف مرتبك من السلطة اللبنانية مما يضعف الموقف اللبناني الداعم للعمل المقاوم الهادف للحفاظ على السيادة الوطنية واستكمال تحرير الأرض وإطلاق الأسرى وفي مقدمهم عميد الأسرى سمير القنطار. وكذلك يضعف الوحدة الوطنية والتضامن الوطني المطلوبين في هذه اللحظات الحاسمة. ويظهر هذا الإرباك في مواقف القوى السياسية حول القضايا التالية:

الملف اللبناني.. الشيوعي المصري: لا للهجمة الصهيونية.. والنظم الحاكمة المتخاذلة.. ونعم لصمود الشعب الفلسطيني واللبناني

إن الاعتداءات الوحشية المتواصلة التي تمارسها حكومة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واللبناني وتدمير البنى التحتية (من محطات كهرباء و مياه و مطارات وجسور) وقتل المدنين وترويعهم في ظل صمت دولي وعربي يصل إلى درجة التواطؤ الفعلي، فالصمت في حالة كهذه قد يتساوى مع حالة المشاركة أو المباركة للعدوان وتصريحات الشجب والإدانة المعتادة والتي تخرج من هذا البلد أو ذاك هي تواطؤ و تخاذل وتشجيع على العدوان، وإدعاء الحكمة والحديث عن ضبط النفس وخطر تقويض فرص السلام لهي أوامر بالقتل المباشر.

الملف اللبناني.. أسبوع من الحرب الإجرامية الصهيونية على لبنان

· اليوم الأول للعدوان الصهيوني 12/7/2006:

المقاومة تنفذ عملية الوعد الصادق فتقتل ثمانية جنود صهاينة وتجرح عشرين وتأسر اثنين وتحرق عدد من العربات والدبابات..

الجيش الصهيوني يقصف عشرات الأهداف لحزب الله (دون إصابات) فيلجأ إلى استهداف الجسور والبنى التحتية داخل الأراضي اللبنانية.

عدد الشهداء اللبنانيين ثلاثة فيما سقط اكثر من 20 جريحا من المدنيين بينهم ثلاثة إعلاميين من محطة «نيو تي في» وآخر من محطة المنار.

حزب الله يرد صاروخياً باستهداف مركز «ميرون» للتحكم الجوي والرصد الاستراتيجي الصهيوني..

السيد حسن نصر الله في مؤتمر صحافي: جاهزون للذهاب بعيدا، وإن ضبط النفس الذي تمارسه المقاومة حتى الآن ليس ضعفا ولا ترددا، وما نقوله هو التالي: هؤلاء الأسرى الموجودون عندنا لن يعودوا إلا بوسيلة واحدة، التفاوض غير المباشر والتبادل...

الملف اللبناني.. الهدف رأس المقاومة

هي الحرب مجدداً. وهي كسابقاتها إسرائيلية بآلتها العسكرية، أميركية إسرائيلية مشتركة بأهدافها السياسية المعلنة صراحة أو مواربة.

الملف اللبناني.. بيان من لجنة المبادرة للحوار الوطني –إعلان البلازا.. ها قد أقبلوا فلا مساومة... المجد للمقاومة -

اجتمعت ظهيرة هذا اليوم الأحد 16/7/2006 لجنة المبادرة للحوار الوطني – إعلان البلازا، وأصدرت بياناً هاماً بعنوان: (ها قد أقبلوا فلا مساومة... المجد للمقاومة) جاء فيه: