وصل وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى كازاخستان برئاسة مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري، للمشاركة في اجتماع أستانا حول الأزمة السورية والتشاور مع وفدي روسيا وتركيا.
أعرب المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، عن أمله في تشكيل وفد واحد للمعارضة السورية، قبل عقد المفاوضات السورية في جنيف.
مع اقتراب موعد لقاء أستانا، احتد الجدل حول وظيفة الاجتماع، ودوره، والقوى التي ستشارك فيه، ولم يخلُ الأمر مجدداً من وضع شروط على انعقاده، والتشكيك بإمكانية نجاحه، وصولاً إلى تبشير غير مسؤول، ومشبوه بفشله.
تتوالى التصريحات الإعلامية التي تعبر عن مواقف القوى المختلفة في إطار التحضيرات الجارية للقاء «استانا» في الـ 20 من الشهر الجاري، بخصوص الأزمة السورية.
يخطط ممثلون عن المعارضة السورية لعقد اجتماع في موسكو، يومي 26-27 كانون الثاني، وذلك لمناقشة مسألة تشكيل وفد واحد للمعارضة، قبل المفاوضات المزمع عقدها في مدينة جنيف السويسرية خلال الشهر المقبل، حسبما أكد مصدر قريب من المحادثات لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
بحث ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، مع مجموعة من المعارضين السوريين، على رأسهم قادة عسكريين سابقين من القوات المسلحة السورية، الوضع السياسي العسكري في البلاد.
أعلن رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية، وأمين «حزب الإرادة الشعبية»، والقيادي في «جبهة التغيير والتحرير»، د.قدري جميل، في حديث مع الصحافي جانبلات شكاي، أن محادثات «آستانا»، المزمع عقدها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سوف تقتصر على ممثلين عن الفصائل العسكرية المسلحة التي وقعت اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية وتركية، وممثلين عن الحكومة السورية.
أكد د.قدري جميل، رئيس منصة موسكو، وأمين حزب الإرادة الشعبية، أنه قد أصبح واضحاً اليوم أن اجتماع الآستانة سيعقد في 23 من الشهر الحالي بحضور وفد من الحكومة السورية ووفد تم اختياره ليمثل جميع الفصائل العسكرية المسلحة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار.
أكد رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية وأمين «حزب الإرادة الشعبية» والقيادي في «جبهة التغيير والتحرير» قدري جميل، أن اتفاق الوقف الشامل لإطلاق النار على الأراضي السورية «يمكن ويجب أن يصمد لانطلاق العملية السياسية في الأستانة»، لأن القوى التي أقرته وساهمت به هي قوى حقيقية وفاعلة على الأرض، وأقصد الأطراف الضامنة وخصوصاً تركيا وروسيا».
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، استعداده للالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار والتحول إلى العملية السياسية في سورية التي تم التوصل إليها بين دمشق والمعارضة بوساطة روسية تركية.
