عرض العناصر حسب علامة : القضية الفلسطينية

دردشات كلهم مجرمون

اعتداءات إسرائيل ومجازرها الوحشية ضد الشعب العربي الفلسطيني، لا تهدأ ولا تستكين. تمارسها بعنجهية وصلف، مستهترة بكل الشرائع الدولية، والقيم الأخلاقية، كأنها في حرب إبادة جماعية، والشعب الفلسطيني، يقدم الشهداء والجرحى والأسرى دون حساب، وهو يعصب الجرح بالملح، ويعاني مرارة الحصار والتجويع والحرمان، من أجل استمرار مقاومته الباسلة إلى أن تحقق إزالة نير الاحتلال الصهيوني في أراضيها.

الذكرى الثامنة والخمسون للنكبة الكبرى: شعب يقاوم الإبادة وأجيال تتمسك بالعودة

في الخامس عشر من أيار / مايو ، يحيي الشعب الفلسطيني يوم نكبته، بمزيد من الإصرار على التشبث بوطنه المحتل منذ عام 1948 عبر العديد من الأشكال التعبيرية الجماعية، بهدف استحضار تجربة الماضي وعِبَره، من أجل التعامل مع الحاضر والمستقبل، برؤية نقدية، تسعى لتفكيك مفردات الخطاب السياسي الذي ساد لفترة طويلة _ البعض مازال يستند إليه _ القائمة على تفسير حدوث نكبة الشعب الفلسطيني والأمة العربية عام 48، بمنطق "المؤامرة" البريطانية / اليهودية فقط! وباستبعاد مقصود لدور بعض الحكومات العربية بالمشاركة بها. خاصة وأن معظمها في تلك الفترة كان  يخضع في حركته السياسية / الدبلوماسية لتوجيهات الدولة المستَعمِرة أو المنتدبة. إضافة إلى البنى العشائرية / الإقطاعية التي تَسِمُ طبيعة العلاقات الإجتماعية / الإقتصادية، التي أفرزت تشكيلات تنظيمية، لم تستطع هزيمة الغزاة الجدد،  لكونها إنعكاس لتلك العلاقات والبنى المتخلفة، قياساً بالأشكال والأدوات التتنظيمية المتقدمة، التي اعتمد عليها المستعمرون اليهود، بسبب نشأتها وتطورها في المجتمعات الغربية الحديثة.

صحيح يللي استحوا ماتوا..! إلى ضباط مقاطعة إسرائيل

يستفزك للغاية خبر طالعتنا به الصحافة المحلية وبعض النشرات الإخبارية تحدث عن خلاصات اجتماع ضباط المقاطعة العربية لإسرائيل الذي انعقد في دمشق أوائل الشهر الجاري، وبطبيعة الحال فقد استنسخ خبر الختام عملياً ما ورد تقريباً في تغطية خبر الافتتاح، وهو أن المؤتمرِين (المعنيين أصلاً بالتضييق الاقتصادي على الكيان الإسرائيلي ومقاطعته مع كل الشركات المتعاملة معه والداعمة له أياً كانت جنسياتها)، أكدوا خلال جلساتهم بقدرة قادر على: دعم اتفاق السلام في دارفور والترحيب به، دعم الحوار الوطني اللبناني والترحيب به، دعم سورية في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها نتيجة مواقفها القومية...

عملية إيلات والخسائر «الإسرائيلية» الإستراتيجية

حاولت «إسرائيل» أن تتجنب الخسائر التي سببها لها سقوط حسني مبارك في مصر، وهو كما كانت تسميه «القلعة الإستراتيجية» التي استندت إليها مدة 30 عاماً من أجل تثبيت وجودها في المنطقة، وتوسيع نفوذها وفضائها الحيوي في أكثر من اتجاه، وتحقيق نجاح كاد يقضي على المسألة الفلسطينية وتصفيتها لمصلحة «إسرائيل»

دردشات واخجلتاه من عرب أمريكا

تشكل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، أنزه انتخابات وأكثرها ديمقراطية في العالم العربي، لسبب بسيط جداً، هو أن حركة التحرر الفلسطينية فتح، التي كانت في الحكم، وجرت الانتخابات تحت إشرافها، احترمت إرادة الشعب الفلسطيني، وأقرت بخسارتها للأغلبية التي كانت تتمتع بها، لحماس التي فازت بها.

يا عيب الشوم عليكم!

ضع نفسك مكاني، تستيقظ في السادسة صباحا من يوم الاثنين 24 ابريل لتجهز نفسك ليوم طويل من العمل، وأنت في تلك اللحظات التي ترتشف فيها قهوتك وتراقب ما تعرضه الجزيرة في نشرتها لوزير خارجية بلدك (وهو في حالتي محمود الزهار) يعلن للصحفيين بعد مقدمة من معد التقرير عن حاجة الحكومة الفلسطينية لـ140 مليون دولار لمدة 3 أشهر لترتيب وضعها الاقتصادي... فيقول: "وصلنا ..... وعندك 20 مليون من الجامعة العربية هيك بيصيروا 90 مليون"!

حين يبوح الأسير رسالة من سمير القنطار إلى أحمد سعدات

رفيقي أحمد سعدات، البحر والجرمق وزهور الوطن والأرض كانت تقاتل معك هناك في سجن الإمبريالية في أريحا. كم كان المشهد حزينا ووقحا واستفزازيا. آه ما أقسى الخيانة. لو كنت تملك رصاصة لوجهتها إلى صدور الغزاة برابرة القرن الحادي والعشرين. أنا أعلم أنك كنت تقاتل باللحم الحي وترفض الخضوع. أنا أعلم أنهم خدّروك بالغاز ولم تستسلم.

أحمد سعدات..السيرة النضالية

لم يكن الاختطاف البربري الذي تعرض له المناضل الفلسطيني أحمد سعدات سوى صفحة واحدة، وبالتأكيد ليست الأخيرة، في سفر نضاله الطويل..