عرض العناصر حسب علامة : الفاشية الجديدة

الحل السياسي ترياق مكافحة الفاشية الجديدة!

شهد الأسبوع الماضي تقدماً إضافياً لقوى الفاشية الجديدة ممثلة بـ«داعش» في كل من سورية والعراق، فسقطت الرمادي وسقطت تدمر، بعد إدلب وقرى ونواح عدة فيها على التتالي. وهذا يعيد التأكيد، بما يتعلق بالحالة السورية، وبدم الشعب السوري للأسف، على أنّ كلّ تأخير إضافي في الذهاب نحو الحل السياسي الشامل والناجز لم يؤد، ولن يؤدي، إلاّ إلى الأمور التالية:

مقدونيا ومولدافيا نضال السلم ضد الفاشية

حدثان برزا خلال الأسبوع الماضي في الجبهة الغربية للقارة الأوروبية. في الأول: قرعت الفاشية الجديدة فيه طبول الحرب في مقدونيا. وفي الثاني: تقدم خيار التكامل الأوراسي في مولدافيا. مستجدان اختزلا في مضمونهما صورة الصراع الجاري على المستوى الدولي.

انتصارات الأمس.. وانتصارات اليوم

يعكس الاحتفال بالذكرى السبعين للنصر على ألمانيا النازية هذا العام في موسكو، بشكله وبسياق التحضيرات له وهوية الدول التي ستشارك فيه، تأكيداً على أنه أحد التعبيرات الجديدة عن الميزان الدولي الحالي، وعن طبيعة العلاقات الدولية الجديدة، بما في ذلك من اصطفافات.

الفاشيون الجدد.. والحل السياسي في سورية

إن الميل الواضح على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي هو الاتجاه نحو الحلول السياسية لكل الملفات العالقة، بسبب التغير الواضح بميزان القوى الدولي والذي تجسده مجموعة البريكس.

الغرب ومركزة الأدوات الفاشية

تتصاعد حدة الاشتباك الحاصل، بأدواتٍ عدة، بين منظومة الغرب الإمبريالية ومنظومة «البريكس» وحلفائها. ومع تراجع التيار الأول، يشهد الإقليم تغيرات من جنس المتغير الأكبر الحاصل في ميزان القوى الدولي.

«بوكو حرام»: جهاز إرشاد «CIA» في أفريقيا؟

تخوض الفاشية الجديدة حرباً لا هوادة فيها ضد شعوب العالم، ويسعى الغرب الإمبريالي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إحراق مناطق محدَّدة. في أوكرانيا وكانت مجموعات «الذراع الأيمن» جاهزة لتنفيذ المهمة، في وقتٍ تكفلت فيه «داعش» بمساحة واسعة من منطقتنا، وتظهر «بوكو حرام» كذراع فاشي في أفريقيا.
توضح هذه المقالة أهم الأسباب التي جعلت من بلد مثل نيجيريا نقطة ارتكاز للمشروع الغربي الذي اعتمد على «بوكو حرام» كحامل له في وسط القارة الأفريقية.

الإرهاب متعدد الوجوه..!

كيف نجحت وسائل الإعلام في اختصار صورة الإرهاب بوجهٍ عربيٍ ملتحٍ وعمامة؟ التساؤل الأهم من ذلك ربما، كيف استطاعت إقناعنا نحن، بأننا مصدر الشرور والتخلف. بحيث وقعنا أسيري الدعاية المضادة التي حِيكت ضدنا، بتنا نعتذر عما لم نفعل، كما لو أننا بذلك، نتظاهر بالموضوعية، ونزيح التهم عنا، بأن نعترف بها، ونروج لها، قبل أن يقذفها الآخرون في وجهنا.

هجوم «شارلي إيبدو» وانتعاش السعار الفاشي

استثار العمل الإرهابي الذي تعرَّض له مقر صحيفة «Charlie Hebdo» حالة واسعة من الفوضى السياسية والإعلامية تعدَّت حدود فرنسا. فيما جاءت الأحداث اللاحقة، لتؤكد أن المستجد الفرنسي ليس عابراً.

بيان من جبهة التغيير والتحرير حول طرح «محاربة واشنطن لداعش في سورية»

يكثر الحديث، وتكثر التجاذبات، مؤخراً في الأوساط السياسية كافة عن، وحول، احتمال قيام واشنطن بتوسيع دائرة استهدافها لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية «داعش» من العراق إلى داخل سورية، استناداً إلى تفسير واشنطن الخاص للقرار 2170 الذي يتناول إمكانية اللجوء «للبند السابع» في مكافحة تمويل داعش، فقط لا أكثر.