عرض العناصر حسب علامة : العلم

رقَّاص السّاعة الكونيّ وأزمة «الانفجار العظيم»

اليوم ومع عودة صعود قوى التقدّم وتراجع أعدائها، يبشّر المستقبل بصعود جديدٍ للعلوم المختلفة ونظرياتٍ جديدة. وكتعريف ببعضها المعاكِس للتيار السائد المدعوم من سلطات الفضاء السياسي والعِلمي العالَمي القديم، تقدّم هذه المادة ترجمةً لمقاطع مختارة من كتاب إيريك ليرنر «الانفجار العظيم لم يحدث أبداً» – 1991

يوتوبيا «الوباء العادل» والتهويل المُسَوَّق كـ«عِلم»

يميل كثير من الناس، وربما بمشاعر صادقة لمشاركة الإنسان أخاه الإنسان في البلوى، إلى فكرة رائجة بأن الأوبئة، وربما الأمراض بشكل عام، لا تميّز بين «أبيض وأسود». فما صحة هذه الفكرة علمياً؟ ورغم عدم جواز التهوين من الخطر الصحي لوباء كورونا الجديد، لكن هل هي مصادفة أن تسود فكرة «الوباء العادل» توازياً مع التهويل المبالغ به (حول آفاق الانتشار والشدة)، على الطريقة الأمريكية- الغربية، ولا سيما في السياق الخاص الذي جعل الضرر الاقتصادي على الصين أضعافاً مضاعفة من الضرر الطبّي المباشر، وبشكل غير متناسب؟

احتكار المنشورات العلمية... الرأسمالية تفسد العلوم

إنّ عالم التواصل العلمي معطّل. تتعامل شركات النشر العملاقة، التي تحوّل المجال إلى مافيا أعمال وهوامش ربحٍ تتخطّى شركة «آبل»، مع أبحاث الحفاظ على الحياة بوصفها سلعة خاصة، تباع لتحقق أرباحاً هائلة. إنّ ما لا يتجاوز 25% من مجموع الأبحاث العلمية العالمية تندرج تحت «الوصول المفتوح»: أي: أنّ للعموم حقّ الوصول إليها بالمجان ودون اشتراك. وهذه النسبة المتدنية تقف عائقاً أمام حلّ المشكلات الرئيسة، مثل: تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة.

إعاقة التقدم البشري: تعمية العلم وتوجيهه لخدمة القلّة

يتمتع العلم بإمكانية هائلة للتحرر، ولكن يجب أن يتم إنقاذه من أيديولوجياته المعادية للديمقراطية. بالنسبة لأعظم «الناطقين» باسم العلم أيديولوجياً منذ أيام فرانسيس بيكون فصاعداً، لطالما كان العلم بلا حدود، ومجاله: «التأثير في كلّ شيء ممكن». إنّ الفضول البشري في نهاية المطاف لا حدود له، ويبدو أنّ الأسئلة بشأن الطبيعة لا نهاية لها.

العلم الرسمي و (شِبر الماء»

تحت عنوان “انتشار الأخبار الصحيحة والخاطئة على الإنترنت (أونلاين)” نشرت الشهر الماضي ورقة بحثية في مجلة “علوم”، صادرة عن باحِثَين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا_ مختبر الوسائط (ميديا) (المعهد المعتبر الأهم عالمياً)، وفيها سؤال مركزي عن الأسباب التي تجعل الأخبار الخاطئة أكثر انتشاراً ووصولاً إلى الجمهور من الأخبار الصحيحة، وما العوامل المرتبطة بالحكم الشخصي والتي تشرح هذا الاختلاف.

 

وجدتها تحويل دَور العلم في عالمنا

تقام للعام الثاني على التوالي مسيرة للعلوم في الرابع عشر من نيسان، تحت شعار «نحن بحاجة إلى تحويل دور العلم في عالمنا”. يشارك فيها عدد من العلماء في عدد من دول العالم لكن لماذا؟

خوف العلم الرسمي من «الأموات»

احتدام تناقضات الرأسمالية عالميا، يعني اشتعالا لجبهة الفكر من جديد، ما بين الرأسمالية وافكارها من جهة، وبين الاشتراكية العلمية والماركسية من جهة أخرى. صراع تفرضه مهام التغيير في الواقع الجديد، على قوى التغيير الجذري، والمعركة الفكرية في مواجهة الفكر السائد في محاربه احتمال عودة الماركسية الى الميدان الفكري. وفي هذا الصراع تتطور الماركسية فهي فكر هذا الصراع نفسه.

العلم الرسمي حسم أمره - من جديد: «الإنسان مجرد مشاهد سلبي»!

في مقالة منشورة في مجلة «الرائد في علم النفس» (Frontiers in Psychology)، التي تُعنوِن على صفحتها على الإنترنت: أنها المجلة العلمية الأكثر ذكراً ومرجعية في علم النفس متعددة المجالات (Multidisciplinary)، في إصدارها الشهر الماضي(تشرين الثاني)، بعنوان “مطاردة قوس قزح، الطبيعة غير الواعية للوجود”، للكاتبين دفيفيد أوكلاي (جامعة كلية لندن_ المملكة المتحدة) و بيتر هاليغان (جامعة كارديف_ المملكة المتحدة)، يناقش الكاتبان طبيعة الوعي ومنشأه، وظفيته وموقعه الاجتماعي وعلاقته بالإرادة والمسؤولية الفردية.

العَمَلية العِلمية والتغيير

إن العلم السائد، إما مأزوم أو في موقع خدمة النظام الرأسمالي العالمي. حيث لا تخضع لهذه المعادلة_ وبشكل نسبي أيضاً_ التجارب العلمية في الدول الصاعدة، فنسبية خضوعها مرتبطة بالبنية الاقتصادية والفكرية لهذه الدول.


محمد المعوش