أعلنت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية أن إيران احتلت المرتبة الحادية عشر في إنتاج سيارات الركاب في أنحاء العالم خلال العام الماضي.
يفتح الزلزال جرحاً عميقاً جديداً في الجسد السوري المثخن بجراحه. وتحت وطأة الألم المشترك، فإنّ الأشد بروزاً على السطح هو الأمور التالية:
وصلت فجر اليوم الأربعاء طائرة عراقية محملة بنحو 30 طن من المساعدات الغذائية والطبية والحرامات لمساعدة المتضررين من الزلزال، في وقت تستمر فيه واشنطن والاتحاد الأوروبي في فرض العقوبات على سورية والشعب السوري، وسط تعالي الأصوات والدعوات مجدداً في أعقاب الزلزال إلى ضرورة الرفع الفوري لهذه العقوبات الإجرامية.
طالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي خلال مؤتمر صحفي الاتحاد الأوروبي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
تتواصل حتى اللحظة، زوبعة الآراء والبيانات والتصريحات المعادية للقاء موسكو، الذي جرى يوم 28 من الشهر الماضي، وجمع وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وسورية. وإذا كان مركز هذه الآراء كما بات واضحاً ومعلناً هو الموقف الرسمي الأمريكي الذي تمّ إعلانه على لسان وزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ صدى ذلك الموقف قد بدا جلياً لدى كلٍ من المتشددين في المعارضة وفي النظام على حدٍ سواء.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مرسوماً بشأن تطبيق إجراءات اقتصادية خاصة رداً على قيام دول غربية بتحديد سقف سعر أقصى للنفط الروسي ومشتقاته.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إنّ الغرب سيشهد قريباً "انخفاضاً خطيراً في قدرته على توجيه الاقتصاد العالمي، وحينها سيتعيّن عليه التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها".
رغم كثرة الحديث السياسي والإعلامي عنها، إلا أنّ السير الفعلي في تسويةٍ سورية تركية ما يزال معلّقاً وعالقاً كما يبدو على السطح على الأقل؛ ويتقاطع في العمل ضد مثل هكذا احتمال كلٌ من الغربيين (الذين أبدوا موقفهم المعارض صراحة)، والمتشددين في كلٍ من النظام والمعارضة على حدٍ سواء.