عرض العناصر حسب علامة : الصين

«بريكس» تقطع شوطاً جديداً في طريق «إزالة الدولرة» stars

تتزايد المؤشرات والتحليلات حول خطة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) لإنشاء عملة احتياطية عالمية (أو أداة تسوية مالية دولية) جديدة ستواجه هيمنة الدولار الأمريكي. وفي لقاء قادة بريكس الذي بدأ اليوم في جنوب أفريقيا، ستتم مناقشة هذه الخطوة المهمة ودراسة آفاقها من جانب دول المجموعة التي تشترك فيما بينها أنها ضحية لاستخدام الدولار كأداة لفرض العقوبات والحروب التجارية، مما دفعها إلى السعي للتحرر من النظام المالي الأمريكي.

الصفقة الهندية-الإماراتية خطوة في المسار العالَمي لتحطيم أنياب الدولار stars

أجرت الهند والإمارات العربية المتحدة في الرابع عشر من آب الجاري أوّل صفقة نفطية بينهما بالعملات المحلّية ولا مكان للدولار فيها. حيث دفعت شركة تكرير النفط الهندية (IOC.NS) بالروبية الهندية لشراء مليون برميل نفط من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وذلك في أعقاب صفقةٍ مماثلة باع فيها أحد المصدّرين الإماراتيين 25 كيلوغراماً من الذهب إلى مشترٍ هنديّ مقابل 128.4 مليون روبية (1.54 مليون دولار تقريباً).

«التمدن» في الصين: من الرؤى والفلسفة إلى الواقع العملي

من المعروف أن الصين تعمل بشكل مستمر على تطوير البنى التحتية في الداخل، وتشارك في الوقت ذاته من خلال شركاتها في الخارج في تطوير البنى التحتية لكثير من الدول، إلا أنّ من يتتبع عملية تطوير البنى التحتية التي تتم داخل الصين، يدرك تماما أن هذا النهوض ليس مجرّد بناء مدن جميلة فحسب إنما الأمر أعمق من ذلك بكثير، إذ إنّ الصين تؤمن بأن تشييد بنى تحتية للمناطق قيد التنمية لا ينهض فقط بالمدن من حيث التكوين الفيزيائي بل يقدّم نهضة على المستوى الفكري والثقافي أيضاً، وبذلك يصبح من غير المستغرب أن يُبنى في قرية نائية وبعيدة مثل «تسيانغ جيانغ» والتي تبعد عن مركز مدينة مقاطعة «تشونشينغ» حوالي 5 ساعات بالسيارة، مطاراً يصلها بمدن الجوار، هي بالفعل فلسفة تنموية تبدأ بالبنى التحتية وتنتهي بالبنية الاجتماعية.

رسائل صينية «بمسدّسات الماء» وأمريكا المأزومة تستعين بأصغر الجزر stars

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بين وقت وآخر تحركاتها المتعمّدة ضدّ الصين في بحر الصين الجنوبي، إما عبر البوارج الحربية الأمريكية، أو الزجّ بحلفائها لمزيد من «التحرّشات» بالصين، وهذا ما ظهر مثلاً في حادثة دفع 4 سفنٍ فليبينية الأسبوع الماضي لدخول بحر الصين الجنوبي قرب منطقة «ريناي ريف»، ليقوم خفر السواحل الصيني بطردها، ولكن دون استخدام أسلحة حقيقية، بل بمجرّد «رشّ الماء» قربها والذي بالكاد طال رذاذه إحداها كما يظهر فيديو نشرته الصين رسمياً، وذلك في سلوك رمزي يفهم أنّه رسالة صينية تحذّر الفليبين وغيرها بأننا نستخدم المياه هذه المرّة وأنّ الأفضل لدول المنطقة التعاون السّلمي لا مناصرة العدوانية الأمريكية والغربية.

ماذا يعني ممر الشمال- الجنوب لإيران؟

تنظر إيران إلى مشروع ممرّ شمال- جنوب للنقل الدولي على أنه مهم جداً لتنميتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بادئ ذي بدء، تطمح السلطات الإيرانية إلى اتباع سياسة مستقلة عن الغرب في المنطقة. مع أخذ ذلك في الاعتبار، تحاول طهران تطوير التعاون مع أكبر دول الشرق «الهند والصين» كأولوية قصوى لها، وكذلك مع روسيا وبعض الدول الإسلامية الأخرى. من هذا المنظور، فإن مثل هذا المشروع المعقد والمتعدد الأوجه مثل ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، إذا تم تحقيقه وتحقيق أعلى فعالية تشغيلية، سيكون بمثابة دليل على التعاون المكثف بشكل متزايد بين الدول الأوراسية الرئيسية التي تقاوم السياسات العدوانية والتوسعية للغرب، وتلعب دوراً متزايد الأهمية في الجغرافيا السياسية العالمية.

آفاق ممرّ النقل الدولي بين الشمال والجنوب

إنّ حرب العقوبات غير المسبوقة التي أطلقها الغرب الجماعي ضدّ روسيا، ووضع سقفٍ مصطنعٍ لأسعار الهيدروكربونات الروسية (النفط والغاز) وتقليل حركة الصادرات والواردات مع الاتحاد الروسي، أجبرت الحكومة الروسية على إعادة تنسيق العلاقات التجارية التقليدية عن طريق تحويلها من أوروبا إلى الشرق.

آفاق واعدة لتصاعد التعاون الروسي الخليجي stars

كان الاجتماع الأخير بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في موسكو لحظة فاصلة في تاريخ العلاقات بين المنطقتين. حيث مثّل الاجتماع، الذي حضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير شراكة استراتيجية بين روسيا والخليج.