عرض العناصر حسب علامة : السلمية

افتتاحية قاسيون 1138: رغم ذلك فإنها تسير! stars

تتسارع الأحداث والتطورات المرتبطة بالشأن السوري، داخل سورية، وفي محيطيها القريب والبعيد. ويأتي ذلك ارتباطاً بعوامل متعددة أهمها على المستوى الخارجي هو استمرار التحول في ميزان القوى الدولي بالضد من المصلحة الأمريكية والصهيونية، بالتوازي مع اقتراب الاستحقاقات التي تعمل عليها أستانا وارتفاع التنسيق بينها وبين دول عربية أساسية. وعلى المستوى الداخلي عبر استمرار الموجة الجديدة من الحركة الشعبية وتوسعها التدريجي.

الليشمانيا تستوطن السلمية بصمت!

الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!

ملامح حياة اقتصادية... من مدينة السلمية

مدينة السلمية واحدة من نماذج المدن والمناطق السورية الكثيرة التي لم تسعفها الزراعة لحدٍ بعيد، ولا الصناعة، ولا حتى نسب التعليم المرتفعة نسبياً خلال السنوات التي سبقت الأزمة... وباتصال واقع ما قبل الأزمة مع السنوات السبع الأخيرة، فإن ملامح الحياة الاقتصادية لسكان هذه المدينة في المنطقة الوسطى قد أصبحت متعبة قاسية ومشوّهة كحال المدن السورية كلها.

مدينة السلمية.. بين التهميش والتطنيش؟

ما تزال مدينة السلمية، واحدة من أكثر المدن السورية معاناةً من الإهمال، حين يتعلق الأمر بالخدمات، حيث تقف الحكومة متفرجة على معاناة الأهالي، ومتخلية بطيب خاطر عن الدور المنوط بها، سواء فيما يتعلق بتأمين المحروقات وتدفئة المدارس، أو ما يتصل بمياه الشرب وسيارات القمامة والكهرباء والطرقات وأزمة المواصلات..

في السلمية.. لا للاعتداء على ممتلكات الأهالي

تزايدت مؤخراً الاستهدافات المباشرة لمدينة السلمية من قبل التنظيم الإرهابي «داعش»، فكل يوم هناك قذائف وصواريخ تسقط على المدينة، مخلفة ضحايا ومصابين وأضراراً مادية.



في سلمية.. حتى النظافة لم تسلم من التقنين؟

ماتزال مدينة السلمية، تعاني من تكدس النفايات في شوارعها المختلفة منذ عدة أشهر، لأسباب، يأتي في مقدمتها تقاعس البلدية عن أداء واجبها في أعمال التنظيف اليومية الضرورية، لمدينة يتزايد عدد سكانها باضطراد.

من سرق بلدية (تلدرة).. ياترى؟؟

عندما أصدر المفكر الليبي الصادق النيهوم كتابه (من سرق الجامع)، قامت كل الدول العربية والإسلامية بإحراق هذا الكتاب ومصادرته (متناسية بأن كل كتاب يحرق يضيء العالم). وكانت الحجة حينها بأنه يسيء للإسلام وللأمة العربية جمعاء. وقتها حتى أغنى عواصم الوطن العربي ثقافة وعلماً وإعلاماً وحرية رأي حسب ادعاء أهلها (بيروت) صادرت هذا الكتاب وأحرقته.. طبعاً لا أريد الدخول في تفاصيل هذا الكتاب ولكنني اضطررت لاستعارة روح عنوانه..

شؤون بيئية الدراجات المجرمة:

تشن شرطة المرور هذه الأيام حملة شعواء على الدراجات الهوائية وتقوم بمصادرتها في مركز المدينة وتتكوم الدراجات على كل مفرق وبجانب كل شرطي ودورية. في البداية اعتقدت أن الشرطة توقف سائقي الدراجات الهوائية لتشكرهم وتعطيهم وسام المحافظة على البيئة والصحة والنظافة لكن الأمر يبدو مقلوباً. فالمتهم الآن هو الدراجات وأصحابها، والبريء هو السيارات وكل مستهلكات الوقود والهواء والصحة والأعصاب. وبدلاً من مكافأة الدراجات بتصميم مسارب طرق خاصة بها لحمايتها من حوادث المرور تجري إدانتها.

تراجيديا الفساد في «تلدرة»

عرض التلفزيون السوري مؤخراً مسلسل «قرن الماعز» الذي روت قصته الفنانة سمر سامي رابطة الماضي بالحاضر من خلال العودة إلى تفاصيل افتراضية في حقبة مرت على سورية إبان المرحلة الإقطاعية.