عن «الضوء الأخضر الأمريكي»!
أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!
أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!
قبل حوالي شهر من الآن جرى توقيع الاتفاق التاريخي بين كلٍّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ الاتفاق الذي قلب صفحة خلافات الماضي بين البلدين، وأعاد الأمور إلى نصابِها الحقيقي بين المركزين الدينييّن والبلدين المهمينّ في الإقليم.
اتخذت دول مجموعة «أوبك+» قرارات متزامنة لخفض إنتاجها من النفط، وبالرغم من وَصف الخطوة بأنها غير متوقعة، يستطيع أيُّ مراقب لسلوك المجموعة في الأشهر الماضية القول بأنّ القرار المذكور ينسجم مع سلسلة من الخطوات والقرارات السابقة، وأنّ أجندات منتجي النفط أصبحت تعبّر بوضوح عن مصالحهم ولا تخضع لضغوط أطراف أخرى كواشنطن.
وصل وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد إلى مدينة جدة السعودية في زيارة عمل بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
تسارعت تطورات الملف اليمني إيجاباً خلال الأسبوع الماضي، فسرعان ما انتقل الحديث من تمديد الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى الحل السياسي الشامل للأزمة، وذلك بعد أقل من شهر على إعلان إيران والسعودية من بكين استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.
زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.
لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.
كشف رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى، عن استقبال 13 أسيراً ومعتقلاً، يوم السبت، في مطار صنعاء الدولي أفرجت عنهم السلطات السعودية في مقابل أسير سعودي.
أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، مساء أمس الخميس، في العاصمة الصينية بكين.
وقّع وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في ختام مباحثاتهما بالعاصمة الصينية بكّين اليوم الخميس، 6 نيسان 2023، على بيان مشترك.