عرض العناصر حسب علامة : الحوار

لماذا التعالي على الحوار؟

لدي اعتقاد أن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية كلها غير متحمسة لفكرة تطويرها (باستثناء حزب البعث الذي تحتاج دراسة تطلعاته إلى بحث خاص(، والدليل على ذلك أنها لم تقدم أية دراسة متكاملة حول نوعية واتجاه التطوير، بل استماتت رموز القيادة الراهنة، خلال الإعداد للمؤتمر التاسع على الاكتفاء بتمجيد الجبهة دون تقييمها. فهذه الأحزاب كلها تكتفي فقط بالمطالبة بتحسين أدائها وفتح مراكز لها حيث لا توجد، وتعميم تمثيلها في كل الفروع. فالوضع الراهن للجبهة هو تماماً وضع هذه الأحزاب. فهذه الأحزاب لم تستطع تطوير نفسها، بل كانت تسير من ركود إلى ركود خلال السنوات الأخيرة، زد على ذلك أنها كانت تلفظ كل إمكانيات التطوير خارجها. وتمحورت مع الزمن حول الشخص والعائلة. ولهذا فهي غير جادة في مسألة تطوير الجبهة.

لماذا التعالي على الحوار؟

عندما قرأت افتتاحية جريدة «قاسيون» أعيدوا الحزب إلى الجماهير في العدد 163 تاريخ 22/11/2001، ورد في ذهني سؤال بسيط: لو كتبت هذه المقالة الافتتاحية قبل خمس سنوات، لو قدمت كورقة عمل إلى إحدى اجتماعات اللجنة المركزية، لو طرحت أثناء الإعداد للمؤتمر التاسع، لكان لها دور ملموس في إنقاذ الحزب من الحالة الراهنة، التي يمكن تشخيصها بكل بساطة بالتمزق الأفقي، وهذه أخطر حالة يمر بها الحزب الشيوعي السوري، سواء اعترفنا بها أو بقينا نتكبر عليها، لأنها حالة تهدده من الجذور.

ندوة السويداء ترجمة الحوار بخطوات عملية

في إطار النشاطات التي تقيمها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، دعت لجنة المبادرة لوحدة الشيوعيين في السويداء لندوة بعنوان (مهام القوى الوطنية السورية في ضوء التحديات الراهنة) وذلك يوم السبت 22 /5 /2004 الساعة الخامسة مساءً في منزل الرفيق أبو محمد معروف أبو دهن، حضر الندوة العشرات من الرفاق والأصدقاء الممثلين لطيف واسع من القوى الوطنية وشخصيات مستقلة بارزة تحت شعارات (المقاومة هي القمة) (بالوحدة الوطنية وبالديمقراطية نجابه مشاريع التدخل الخارجي) (لا كرامة للوطن دون كرامة المواطن).

 ندوة في دمشق: «المسألة الوطنية أمام التحديات» ضرورة الحوار لتعزيز الوحدة الوطنية، والتصدي للعدوان…

تسعى لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين بدمشق للاستمرار في عملية الحوار الوطني الواسع بين مختلف القوى الوطنية وفي أوساط الجماهير، انطلاقاً من حرصها على متابعة مابدأته «ندوة الوطن» الأولى في نيسان الماضي، والتي عقدت بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وبرز فيها إصرار كبير ورغبة حقيقية لدى الجميع، لتفعيل الحوار الوطني من أجل تعزيز الوحدة الوطنية،ومجابهة التحديات والمخاطر التي تتهدد أمن الوطن واستقلاله.

انطباعات.. وآفاق.. حول «ندوة الوطن»

لاقت الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية» التي أقامتها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ارتياحاً واسعاً في صفوف القوى الوطنية والتقدمية على مختلف مشاربها.. وفي هذا الصدد، سجلت «قاسيون» بعض الانطباعات عن أعمال الندوة، والتصورات للآفاق القادمة مع بعض الباحثين والمفكرين.. لتفعيل الحوار  وصولاً لصيغة مؤتمر وطني لعموم سورية..

هل هناك إمكانية للحوار،الآن؟

كان الموقف السلبي من الحوارأحد أسباب الأزمة العميقة التي تمر بها البلاد، سواء كان من طرف النظام أو من طرف بعض قوى المعارضة، فالنظام ومن خلال سلوكه على الأرض نظر إلى الحوار على انه وسيلة للاحتواء وكسب الوقت للتحكم بمسار الازمة، وخنق الحركة الاحتجاجية، وما يدل على ذلك عدم تطبيق أي من بنود اللقاء التشاوري، لابل أن جملة من الممارسات على الارض عزز مواقع قوى المعارضة في موقفها من الحوار.

الحوارالعام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين نحو الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين مسودة الورقة السياسية

في كانون الأول الجاري سيعقد الاجتماع الوطني الثالث، وسيبحث ضمن جدول أعماله «مسودة الورقة السياسية» المقدمة من قبل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والتي تعتبر تلخيصاً للنقاش الذي جرى حول ورقة «مهامنا السياسية الأساسية».

وجهات نظر في الحوار العام ومسودة الورقة السياسية

عشية انعقاد الاجتماع الوطني الثالث لوحدة الشيوعيين السوريين، استطلعت «قاسيون» آراء بعض الرفاق حول اجمالي الحوار الذي تحقق حتى الآن بين الشيوعيين السوريين، وحول أهمية مسودة الورقة السياسية والدور الذي يمكن أن تلعبه. وكانت الآراء التالية:

الحوارالعام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ●الندوة المركزية الثالثة «المهام السياسية الأساسية» في «الجزيرة»●

تتابع «قاسيون» نشر بعض المداخلات التي ألقيت في الندوة المركزية الثالثة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي أقيمت في محافظة الحسكة بتاريخ 17/10/2003/، تحت عنوان:«المهام السياسية الأساسية»: