عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

بيان مشترك: الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الكارثة المستمرة stars

توقف الطور العنيف من الأزمة السورية منذ أواسط العام 2019 تقريباً، وبدأت معاناة السوريين تتركز بشكل أساسي في الجانب الاقتصادي والمعيشي الذي تدهور بشكل كارثي منذ تاريخه. وقد كان واضحاً من حينه أنّ العنف قابل للتجدد، وبصورٍ أكثر خطورة، في أي لحظة طالما لم تتم معالجة جذور الأزمة وأسبابها العميقة.

بيان من الإرادة الشعبية: أعداء الحل يشترون الوقت بالدم السوري! stars

أعادت الكارثة الفظيعة التي حدثت يوم أمس الخميس في الكلية الحربية في حمص، وراح ضحيتها ما يصل إلى 89 شهيداً عدا عن الجرحى، إلى الذاكرة السورية الجريحة، مشاهد العنف والألم والموت التي سادت البلاد طوال سنوات طويلة متتالية.

لأولئك الذين يهاجمون 2254 لأنه قرار أمم متحدة / مجلس أمن... (2)

نشرت قاسيون في العدد الماضي المادة الأولى من هذه السلسلة من المواد حول الهجوم الذي تشنّه بعض الشخصيات والقوى في سورية ضد القرار 2254 ومن خلال المحاججة القائلة بأن: «القرار صادر عن الأمم المتحدة والتي يسيطر عليها الغرب، ما يجعل كل ما يصدر عن هذه المؤسسة يصب في مصلحة الغرب، وفي الضد من مصلحة الشعوب، وما هذه القرارات إلا انعكاسات لاتفاقات لتوزيع «الكعكة» بين المراكز الإمبريالية».

افتتاحية قاسيون 1142:م كيف يكون «التوجه شرقاً» حقيقياً؟ stars

يبرز، بين الحين والآخر، شعار «التوجه شرقاً»، على المستوى الرسمي وشبه الرسمي السوري. ويجري بشكلٍ مؤقتٍ تسليط ضوءٍ إعلامي كثيف عليه: مقالات وتحليلات ونقاشات إعلامية وتصريحات وإلخ، ثم لا يلبث أن يختفي تماماً.

محاولات فرض قيادة على الحراك... تحولت إلى نكتة!

يتابع السوريون في كل مناطق البلاد وخارجها، ما يجري من تطورات ضمن بدايات الموجة الجديدة من الحركة الشعبية، ليس في السويداء فقط، بل وأيضاً في درعا والجزيرة وغيرهما من الأماكن.

«الشعب يريد إسقاط الميكرفون»!

نستعير هذا العنوان، أي «الشعب يريد إسقاط الميكرفون»، من أحد الشبان المتظاهرين يوم الجمعة الماضي في السويداء، والذي قال عبارته هذه على سبيل المزاح، وتعبيراً عن رفضه للطريقة التي يتم فيها استخدام الميكرفون والإذاعة ضمن الساحة.

«عودوا إلى بيوتكم... تم إنجاز المهمة»!!

بين طرائف ما يجري على هامش التظاهر في السويداء، أنّ بعض الشخصيات المعزولة التي حاولت الدفع باتجاه أفكارٍ من طراز «الإدارة الذاتية» و«الهيئة السياسية» وإلخ، واصطدمت برفض الناس الحاسم والثابت لها، يطوفون هذه الأيام بين الناس ويقولون لهم بلهجة الواثق: «تم إنجاز المهمة، ويمكنكم العودة إلى بيوتكم؛ فالأمريكي صار جاهزاً لفرض منطقة حظر جوي»!

لأولئك الذين يهاجمون 2254 لأنه قرار أمم متحدة/ مجلس أمن... (1)

تقف ضد تنفيذ القرار 2254 جهات متعددة، داخل سورية وخارجها. بينها من يعلن عداءه للقرار وبينها من يكتمه. على رأس القوى التي تعادي تنفيذ القرار، القوى الغربية ومعها الكيان الصهيوني، والذين يسلكون النهج نفسه الذي سلكوه ضد اتفاقات مينسك التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي، حيث استمروا لسنوات طويلة بالادعاء أنهم موافقون عليه ويدفعون باتجاه تنفيذه، ولكن أظهرت الوقائع، وباعترافاتهم هم أنفسهم- كما جاء في اعترافات ميركل على سبيل المثال لا الحصر- أنهم كانوا طوال الوقت معادين لتنفيذ هذه الاتفاقات.

افتتاحية قاسيون 1141: من يقف ضد 2254 ولماذا؟ stars

ينقسم أولئك الذين يقفون ضد تنفيذ القرار 2254 الخاص بحل الأزمة السورية بقيادة وملكية سورية، وعلى أساس حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه على أرضه الموحدة المستقلة، إلى صنفين أساسيين؛ الأول: يوافق على القرار لفظياً، بل ويدّعي دعمه له، في حين يعمل على أرض الواقع كلّ ما يمكنه عمله لمنع تنفيذه. والثاني: هو من يقف ضد تنفيذ القرار علناً. هذان الصنفان موجودان على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.