عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

تحالفات قطاعية وشراكات إنتاجية... في عالم ما بعد الهيمنة الأمريكية

وسط اشتداد الارتباك في الاقتصاد العالمي حيث تتداعى الهيمنة الأمريكية والغربية، وتشهد سلاسل التوريد والإنتاج تغيرات كبيرة، يتوجه الاهتمام نحو اتجاهٍ جديد محتمل في طور الإعداد، حيث بدأت العديد من «الدول النامية» في تمتين روابط الشراكات فيما بينها، وهي ليست روابط إقليمية فحسب، بل روابط شاملة تهدف إلى إنجاز تنسيق وتعاون أكبر في قطاعات إنتاجية محددة متباينة من حيث أهميتها على صعيد الاقتصاد العالمي.

هل يمكن للولايات المتحدة حصار الصين بحرياً؟

هل يمكن للولايات المتحدة باستخدام قواتها المسلحة حصار الصين بحرياً وعزلها؟ يروّج البعض في الولايات المتحدة إلى أنّ الحصار البحري للصين قد يؤدي إلى إخضاعها دون الحاجة إلى احتكاك عسكري كبير يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، فهل هذا واقعي؟ يناقش جي هانوين، البروفسور المشارك من كلية العلاقات الدولية في الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع الصينية هذه الأسئلة في مقال بحثي طويل اخترنا لكم منه أبرز النقاط:

«العالم يتغيّر» روسيا والصين تقودان هذا التغيّر!

تشغل العلاقات الروسية- الصينية اهتمام العالم، وتركّز وسائل الإعلام على جوانبها وآفاقها، ما يجعل أيّ لقاء رفيع المستوى بين البلدين، مناسبة جديدة لإعادة تقييم شاملة لحجم التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، لكن جوانب أخرى تظلُّ مُغيبة كتأثيرها السياسي على المستوى العالمي، ودورها في تطور المشهد الكلي، وهدف البعض من تصغيرها.

R5 عملة مجموعة بريكس الجديدة.. ونهاية إمبراطورية الدولار الأمريكي

خلال الشهور الأخيرة، حظيت مسألة إنشاء عملة جديدة احتياطية لدول البريكس بأهمية خاصة، ذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إنشاء هذه العملة هو مسألة قيد المناقشة. ليعقب ذلك سلسلة من التصريحات الرسمية الروسية حول مدى أهمية إنشاء عملة احتياطية جديدة. وفي حين أن الإعلام يركز على إظهار النقاش حول إمكانية إنشاء هذه العملة الاحتياطية كما لو أنه مبادرة روسية فحسب، ينكب المحللون الجادون على دراسة الآثار المترتبة على مثل هذه الخطوة بالنسبة للاقتصاد والنظام المالي العالمي.

الكيان الصهيوني ... عشرة محاور لأزمة شاملةٍ واحدة

الجانبان الأكثر وضوحاً وبروزاً هذه الأيام، ضمن سلسلة الأزمات المتعاقبة والمتداخلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، هما أزمته السياسية الداخلية، أو بكلمة أدق: أزمة الحكم، والتي عبّرت عن نفسها بمظاهرات غير مسبوقة تاريخياً، أهمها: مظاهرات تل أبيب التي شارك فيها أكثر من 100 ألف مستوطن. والجانب الثاني: هو ملامح اشتعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تشمل كل الأرض الفلسطينية، وتهز أمن الكيان ومستوطنيه في كل أماكن وجودهم، وتنهي أية أوهام حول وجود أية جزرٍ آمنة في البحر الهائج من الحروب المستمرة.

روسيا وإيران وافتتاح ممرّ تجاري قد يتحوّل إلى «تكتّل»

كنتيجة للحرب في أوكرانيا، حيث أصبح بحر آزوف بحراً داخلياً لروسيا، محاطاً بشبه جزيرة القرم ومصب نهر الدون، باتت شبكات البحر وسكك الحديد تمتدّ إلى المراكز الإيرانية على بحر قزوين لتصل في النهاية إلى المحيط الهندي. يبدو أنّ هذا الممر التجاري الذي تبنيه روسيا وإيران سيصبح في مركز صدارة مشاريع كسر العقوبات في كامل المنطقة، والأكثر من ذلك أنّه قد يصبح مركزاً لتفرّع شبكات تجارية تجمع الاقتصادات الإقليمية ينشأ عنه تكتل تجاري ضخم.

النظام العالمي القديم مات بالفعل..

التناقض المهم الذي واجهته روسيا على الساحة الدولية في عام 2022 هو مزيج من السياق العالمي المؤاتي تماماً مع العقبات الهائلة التي تحول دون تحقيق أهداف محددة للسياسة الخارجية. فمن جهة كانت الحرب المستمرة اليوم هي آخر حلقة في مناهضة حكم الغرب الذي دام لعدّة قرون. من جهة ثانية لدى عدوّ روسيا موارد «ресурса» كبيرة تعينه على إطالة القتال. ليس هناك شكّ في أنّ معظم هذه القصص ستبقى تتفاعل مع تأثيراتها في عام 2023، وكلّما كنا أكثر تحضراً أدركنا بنجاح تشكيل النظام العالمي الجديد الذي تلعب روسيا بقطيعتها مع الغرب دوراً هائلاً في تشكيله.

السعودية وتعميق العلاقات مع الصين وتطبيعها مع إيران

لفترة طويلة كان الإعلام الغربي ومحللوه يتحدثون عن «منعة الخليج العربي» أمام غير الولايات المتحدة، وبأنّ الصين حتّى لو نجحت دبلوماسياً في وسط وجنوب آسيا، فهي غير قادرة على الوصول إلى الشرق الأوسط وتطوير العلاقات مع دول الخليج العربي. كما أنّ هؤلاء المحللين أنفسهم كانوا يأملون باستدامة التوترات في الخليج بين السعودية وإيران، لتستمرّ الولايات المتحدة من الاستفادة منه وصولاً إلى تفجيره عند الاضطرار للانسحاب من الخليج العربي. لكنّ زيارة الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى السعودية، والتقارب السعودي الإيراني المتزايد، يشي بعكس ذلك.

2023 انتهاء الهيمنة الغربية وانطلاقة نحو عالمٍ جديد

كان أفول الغرب «Westlessness» العنوان الذي عقدت تحته الدورة 56 لمؤتمر ميونخ للأمن في مطلع 2020 وهو الشعار الأبرز للفترة التاريخية التي ندخلها، ورغم تأخر هذا الإعلان إلا أن صدوره عن هذا المنتدى الغربي بالتحديد حمل نكهة خاصة، فكيف نرى هذا الأفول اليوم؟ وهل نتجه إلى عالمٍ جديد أكثر عدلاً؟

«القمّة الإفريقية- الأمريكية» ومخاوف الشعوب الإفريقية

قامت عدد من المنظمات والأحزاب الأهلية الإفريقية باتخاذ موقف مناهض قوي للقمّة الأمريكية- الإفريقية الذي عُقد بين 13 و15 شهر كانون الأول 2022. يوضّح بوكر أومولي، نائب الأمين العام للحزب الشيوعي في كينيا في لقاء معه سبب هذا الموقف الموحد رغم وعود التنمية الكبيرة التي أطلقتها الولايات المتحدة.