عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

نهاية عصر الدولار... والسياسات الفاشلة

تقترب الفجوة الآخذة في الاتساع بين وضع الولايات المتحدة بوصفها القوة التي اعتادت على أن تكون متسيدة للعالم، وبين دور الدولار من نقطة تحول نوعي. ومع تقلص القوة الاقتصادية الأمريكية مقارنة بقوة الدول والمناطق الأخرى في العالم، فإن مسألة دور الدولار على الصعيد العالمي هي مسألة موضوعة على جدول الأعمال بشكلٍ جدي.

تراجيديا أمريكية بنهايات حزينة!

لا تعاني الولايات المتحدة من أزمة واحدة أو اثنتين، بل العشرات منها، اقتصادية وسياسية واجتماعية، ولكل منها تفرعات أخرى كالأزمة المالية والنفط والحكم والصحة والخ، وجميعها ترتبط فيما بينها، وبارتباطها فإن كل واحدة منها تؤثر على الأخرى بحسب اتجاهها أكان نحو الأفضل أو الأسوأ.

في الخليج... بدؤوا بتعلم قواعد اللعبة الجديدة!

كان سحب بطاريات الباتريوت الأمريكية في 9 من شهر أيار الحالي، الحدث الأبرز الذي يعطي مؤشراً إضافياً على التغيير الحتمي بطبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين دول الخليج، العلاقة التي امتدت طويلاً وطويلاً...

(البترودولار) منظومة الهيمنة الأمريكية على النفط... الأسس تهتز والبدائل تُبْنى

تستمر حالة عدم الاستقرار في سوق النفط العالمية، ويتوقع البعض أن تصبح هذه سمتها العامة، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً على مصير منظومة (البترودولار) وبالتالي، على الموقع العالمي للدولار ذاته! فجميع الأسس التي قام عليها البترودولار تهتز، والأزمة الحالية هي انكشاف لجملة تناقضات تتفاعل منذ مطلع الألفية على الأقل...

ما هي منظومة البترودولار، وما هي أسسها، ثمّ ما المتغيرات الأساسية التي تهدد استمرارية هذه المنظومة والتحديات التي تقف في وجه بدائلها؟!

قواعد أمريكية فارغة لتنسينا تاريخاً أسود...

تتداخل الخيوط في منطقتنا كثيراً وتبدو الملفات مشتابكة بحيث لا يمكن فصلها، وهي فعلاً كذلك؛ فلا يمكن النظر إلى أيٍ منها بمعزل عن الأخرى. ينطبق هذا الوصف على إيران، فهي كانت وما زالت مركزاً لأحداث مؤثرة في المنطقة، وإذا نظرنا إلى مقطعٍ زمني منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اللحظة نراها لاعباً أساسياً في الإقليم.

البرازيل ودومينو تساقط الحكومات النيوليبرالية الحليفة لأمريكا

يحتضر النظام العالمي الحالي المنخور منذ مدّة ليست بالقصيرة. والجديد في المشهد اليوم هو السرعة التي تتساقط فيه رموزه: نرى الولايات المتحدة غير قادرة على الاستجابة للأزمات المتتابعة من انتشار الفيروس والركود الاقتصادي وانهيار أسواق النفط، والقادم أعظم. بينما نشهد على الضفّة الأخرى فجر نظام عالمي جديد رمزه الصين، التي تعزز اليوم قوتها السياسية والاقتصادية مستفيدة من قدرتها على تولي أمر الأزمات بفاعلية. ليس فيروس كورونا مسؤولاً عن هذا، بل هو مجرّد أحد أعراض الشيخوخة الرأسمالية التي أظهرت ضعفها. إنّ هذا الضعف يفتح الباب واسعاً أمام إمكانات جديدة لإسقاط هيمنة مؤسسات القطب الواحد الدولية وتابعيها المحليين.

بقلم: جواو ستيديل*
تعريب وإعداد: عروة درويش

الأمريكيون يخرجون «بالجملة» من العراق

إنّ ما تحدثت به قاسيون فيما مضى حول انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، ثم بدء مرحلة «تسارع» هذا الانسحاب، قد بات أمراً واقعاً اليوم.

الجيش الأمريكي يتسارع نحو الداخل

إن مأزق الولايات المتحدة اليوم، وهي على مشارف انفجار الأزمة المالية، قد وضع المنظومة الأمريكية بموقعٍ خطر، على المستويين الخارجي والداخلي، لكن وبالنسبة لأيّة دولة في الترجيح بين الأمرين، فإن خطر الداخل أولى بالمواجهة والضبط بطبيعة الحال... وعليه، فإن الجيش الأمريكي المنتشر طولاً وعرضاً خارج البلاد قد تسرّعت عملية «انكفائه نحو الداخل» وربما أيضاً تمهيداً لتأدية مهام أكثر أولوية بالنسبة للادارة الامريكية.

بعيداً عن «أضواء كورونا»... أمريكا تنسحب من العراق بهدوء

منذ أن طغى وباء كورونا على الساحة الإعلامية، اختبأت ومُررت خلفه العديد من الأخبار والتطورات السياسية الجارية، وأحد الأمثلة الأبرز على هذا، كان التصعيد العسكري في العراق، وما نتج عنه من انسحاب للقوات الأمريكية من قاعدتها العسكرية غربي البلاد وتسليمها للجيش العراقي.

أفغانستان.. «الإرهاب» سيحارب «الإرهاب»

تشهد أفغانستان الكثير من الأحداث السياسية التي تترافق مع تصعيد ميدانيِّ، ويبدو أن هذا التصعيد سيكون عنوان المرحلة القادمة، ومن المثير للانتباه أنه لا يعكّر الأجواء الإيجابية بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الوضع يطرح سؤالاً حول طبيعة الخطوات الأمريكية في أفغانستان، والتي كان أبرزها توقيع اتفاق السلام مع حركة طالبان في 29 من شهر شباط الماضي.