عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

بيسكوف: انتهاء العمل باتفاقية «ستارت الجديدة» ستكون له عواقب «ضارة».

قال الكرملين اليوم (الاثنين)، إن موسكو تأمل في استمرار المحادثات مع الولايات المتحدة، على الرغم من رفض واشنطن اقتراحاً روسياً بتمديد المعاهدة الأخيرة التي تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية للبلدين دون شروط.

بحر الصين الجنوبي ولعبة الشطرنج الهادئة!

يبدو وصف الهدوء غير لائقٍ لإحدى أسخن بقاع الأرض! وهو بلا شك يحمل بعض المبالغة نظراً لأن بحر الصين الجنوبي هو أحد الساحات التي يمكن لها أن تتحول إلى مسرح لمواجهة عسكرية صينية- أمريكية. ومع ذلك يبدو الهدوء واضحاً عند النظر إلى «الرقعة الكاملة» ولكن أكثر مباريات الشطرنج هدوءاً قد تكون أكثرها فتكاً!

الصين وإيران... وقت قصير يفصلنا عن مناورات كبرى

في الوقت الذي تنشغل وسائل الإعلام بنقاط التوتر والنزاعات المستمرة، تغيب التقاربات الإستراتيجية الكبرى عن الصورة، ولعل أبرز هذه التقاربات هو الذي يجري بين الصين وإيران، والذي لا يمكن اعتباره حدثاً محدود التأثير، بل وعدا عن دوره الفعّال في حلّ النزاعات المستمرة، سيشكّل هذا التقارب والتحالف خزاناً للاحتمالات السياسية المتنوعة التي تشترك فيما بينها بأنها لا تخدم المشروع الغربي القائم على الفوضى. 

تحالفات أمريكية على الورق... وأخرى «شغل ساعتها»

تُظهر نتائج السياسة الخارجية للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة: أن واشنطن لا تزال معنية في تصعيد الصراعات والأزمات، ليس فقط في دول شرق المتوسط، بل في العديد من المناطق الأخرى في العالم، ولا سيما في شرق آسيا، حيث لا بد من توتير الأجواء على تخوم الخصمين الصيني والروسي. ولا بد لإنجاز هذه المهمة من تشكيل التحالفات المطلوبة للعب هذا الدور، حتى وإن كانت خلبية.

افتتاحية قاسيون 985: 2254 والتغيير الجذري الشامل

تناولت افتتاحية العدد الماضي من قاسيون أحد الجوانب الأساسية في حق السوريين، والسوريين فقط، في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم السياسي بأنفسهم؛ وبالذات الجانب المتعلق بشكل الدولة وطبيعة العلاقة بين المركزية واللامركزية.

(الانفصال) الصيني- الأمريكي كاستراتيجية حرب اقتصادية

(الانفصال) decoupling هو المصطلح الذي أصبح الرئيس الأمريكي ترامب يكرره كثيراً مشيراً للصحفيين بأن يتذكروه، وذلك عندما يتحدث عن السياسة الاقتصادية الأمريكية تجاه الصين... وللمفارقة فإن المصطلح يحمل معنيين في الآن نفسه، إنّه يعبّر عن عملية فصل كيان عن كيان آخر، ولكنه أيضاً يعبّر عن كتم صوت وصدمة الانفجار النووي عبر إحداثه حفرة هائلة في الأرض، والمعركة الاقتصادية هي أداة الفصل وكاتم للانفجار النووي الذي تريده أمريكا!

التصعيد مع الصين... والحسابات الأمريكية الأوروبية

في السنوات الأخيرة، شهد العالم تدهوراً سريعاً في العلاقات الأمريكية الصينية التي انحدرت بالفعل إلى مستوى من التصعيد لم نشهده طوال تاريخ العلاقات الرسمية بين البلدين منذ عام 1979، وذلك باعتراف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي يؤكد مراراً أن العلاقات الحالية بين الولايات المتحدة والصين يمكن مقارنتها بحربٍ باردة جديدة.

واشنطن: «لا أريد لهذه الحرب أن تنتهي»!

إدامة الاشتباك تعني تأخير إعلان المنتصر! هذا ما تعمل عليه واشنطن اليوم، ويمكننا رصد هذا السلوك بشكل واضح إذا ما قمنا بمسحة بانورامية لسلوكها العالمي...

الولايات المتحدة بلاد العجائب والحكايات

سيشعر من يقرأ عنوان هذا المقال بأنه يحمل بعض السخرية وهذا الصحيح بالطبع، لكن المشكلة أنه يحمل أيضاً توصيفاً واقعياً أكثر منه ساخراً، والمشكلة الأكبر أن «بلاد العجائب» هذه تربط حول خصرها حبلاً يلتف طرفه الآخر حول عنق الكوكب، وبات من الضروري نزعه قبل فوات الآوان!