عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

مرونة سلاسل التوريد لإدامة الهيمنة

هذا البحث الذي كتبه بنجامين سلوين، بروفسور التنمية الدولية في جامعة سوسيكس، يتناول الآثار المستمرة منذ بداية جائحة فيروس كورونا على سلاسل التوريد العالمية والتحديات التي تواجهها. يشير الكاتب إلى أن سلاسل التوريد العالمية تعتبر هيكلاً متكاملاً للرأسمالية العالمية المعاصرة، وأي اضطراب في هذه السلاسل يهدد بشكل كبير أطر النظام الذي تعمل الرأسمالية بموجبه. ولهذا تعمل مؤسسات النظام على اقتراح سبل لزيادة «مرونة» سلاسل التوريد بهدف التصدي لهذه الأزمة.

لم نكن أقرب إلى فك الدولرة عالمياً مما نحن عليه اليوم!

الآن لم يعد أحد يجادل وينكر جدياً حقيقة أن مكانة الدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية تتآكل. وعندما تبدأ وسائل الإعلام الغربية الكبرى اليوم في مهاجمة الفكرة القائلة بتخلي دول العالم عن الدولار بجدية، يدرك المرء أن الذعر قد بدأ بالفعل في واشنطن، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى الأرقام: كانت نسبة الدولار من الاحتياطي العالمي 73% في عام 2001، و55% في عام 2021، و47% في عام 2022. أما النقطة الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار فهي أنه في العام الماضي، تراجعت حصة الدولار أسرع بعشر مرات من المتوسط ​​في العقدين الماضيين. والآن، لم يعد من الخيال توقع انهيار الحصة العالمية للدولار لتصل إلى 30% فقط بحلول نهاية عام 2024، وهو ما يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

ماذا يحمل سوليفان في جعبته هذه المرة؟

أعلنت واشنطن أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان سيزور الرياض نهاية الأسبوع الجاري، وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول أمريكي كبير إلى المنطقة، منذ الإعلان عن الاتفاق بين الرياض وطهران برعاية صينية، ما جعلها محط اهتمام البعض، وتحديداً لكونها اختباراً جديداً سيحدد قدرة واشنطن على إعادة بناء ما تهدم في علاقتها مع المملكة السعودية.

متى وكيف سينهار الدولار الأمريكي؟ سؤال إمبراطورية الهيمنة المتهاوية

باستثناء من فقد قدرته على التحليل الموضوعي، لا يوجد أحد اليوم يشكّ في حقيقة أن الدولار الأمريكي سيفقد مكانته الدولية بوصفه عملة التبادل العالمية، وهي المكانة التي اعتاد عليها لأكثر من ثمانية عقود - أي منذ المؤتمر الدولي في «بريتون وودز» عام 1944. تتباين تقييمات الخبراء الرصينين اليوم ليس حول انهيار الدولار الأمريكي من عدمه، بل حول توقيت الحدث المتوقع فقط.

مرشّحٌ عجوز لـ«الإمبراطوريّة العجوز»! stars

أعلن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في الخامس والعشرين من شهر نيسان/أبريل الفائت أنه يعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام القادم 2024، وكانت قد سبقت بايدن في إعلان نيّتها بالترشّح الكاتبة الأمريكية ماريان ويليامسون من الحزب الديمقراطي أيضاً، فيما أعلن ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشّحه رسميّاً للانتخابات التي من المقرَّر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

بنك بريكس «الجديد».. أمل واعد للجنوب العالمي

من أبرز أحداث شهر نيسان 2023 كان حضور الرئيس البرازيلي لولا لحفل القسم الرسمي لاستلام ديلما روسيف رئاسة «بنك التنمية الجديد» المعروف بشكل أشهر باسم بنك بريكس. أظهر تعيين الرئيسة البرازيلية السابقة في هذا المنصب الأولوية التي ستعطيها الإدارة البرازيلية لدول بريكس: البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. في الأعوام الأخيرة كانت بريكس تخسر بعضاً من ديناميكيتها. كان أحد الأسباب لذلك انسحاب البرازيل – والتي لطالما لعبت دور أحد محركات المجموعة – بقرار من حكوماتها اليمينية ما بين 2016 و2022 من أجل التحالف مع الولايات المتحدة.

أربعة «تفجيرات» دبلوماسية مترابطة في أقلّ من 3 أعوام!

وسط خُطب «الانتصار» الأمريكي بعد نهاية الحرب الباردة، صعد بريجنسكي، وهو الأكاديمي الذي اكتسب خبراته في الجيوبولتيك كمستشار لرئيسين أمريكيين، وقدّم في كتابه «رقعة الشطرنج الكبرى» أوّل دراسة أمريكية جيوسياسية جادّة في أكثر من نصف قرن. حذّر بريجنسكي من أنّ عمق الهيمنة الأمريكية العالمية – حتى في ذروة العالم أحادي القطب، كانت سطحيّة بطبيعتها. قال بأنّ أوراسيا التي تحوي 75٪ من إنتاجية العالم وسكانه هي الجائزة الجيوسياسية الأهم للولايات المتحدة. ولهذا من أجل إدامة هيمنتها على العالم، هي بحاجة لإدامة هذه الهيمنة على أوراسيا. يجب على واشنطن لهذا غرض مواجهة ثلاثة تهديدات: 1) طرد أمريكا من قواعدها العسكرية الخارجية على سواحل المحيط الهادئ، 2) طردها من مواقعها في الأطراف الغربية للقارة التي يؤمنها الناتو، 3) تشكُّل كيان واحد صلب في وسط أوراسيا مترامية الأطراف.

ملف التواجد الأمريكي في العراق يتحرك مجدداً

تحرّك ملف الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة مرةً أخرى خلال الأسبوع الماضي، بعد مرحلة من الهدوء فيه، وذلك بعد انسحاب القوات الدانماركية، وزيارة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إلى طهران ولقائه نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.

الصين مع العالم.. 48٪ لليوان مقابل 47٪ للدولار

في نهاية آذار الماضي 2023، ارتفعت حصّة اليوان الصيني من المدفوعات العابرة للحدود «سداد وتلقي» بين الصين والعالم الخارجي إلى رقم قياسي هو 48٪، وذلك بارتفاع هائل من 0٪ في عام 2010. وقد تجاوز اليوان بذلك الدولار الأمريكي لأول مرة على الإطلاق بوصفه العملة المختارة لتسوية المدفوعات العابرة للحدود، حيث هبطت حصّة الدولار من 83٪ إلى 47٪ في الفترة ذاتها.

الحرب التكنولوجية على أشدها.. تغير الموازين العالمية هنا أيضاً!

تخوض كل من الصين والولايات المتحدة صراعاً شديداً في المجال التكنولوجي، إلى حدٍّ يمكن وصف ما يجري بالحرب التكنولوجية التي تنعكس في تفاصيلها عملية التبدل الجاري في الأوزان الدولية، حيث ينخفض وزن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائرة في فلكها، ويرتفع وزن الصين وروسيا وعدد كبير من الدول التي تنشأ تكتلات جديدة بعيدة عن العالم الغربي.