عرض العناصر حسب علامة : البيئة

ركن الوراقين قضايا بيئية

يقدم الباحث السوري طه الزوزو مجموعة من محاضرات كان ألقاها في مناسبات مختلفة ضمن كتاب حمل عنوان «قضايا بيئية». تتوزع المحاضرات بين مجموعة من العناوين تتناول «البيئة البحرية في الساحل السوري»، «الشجر والطير والإنسان»، «الضجيج آفة العصر»، «تلوث بيئة حوض المتوسط»..

يحفل الكتاب بالكثير من المعلومات والحقائق المؤلمة عن الهلاك المحيق بالشجر والطير والسمك والهواء والماء والبشر.. يقول عبد القادر هلال في مقدمة الكتاب: «هل تتحقق الجدلية الخطيرة التي تجعل من الإنسان الذي عمّر كوكب الأرض سبباً في خرابه، وتجعل العقل البشري الذي يحث الخطى في حل مجاهيل الكون بكفاءة مذهلة عاجزاً أن يعي ويتدارك ما يتبدّى أمام ناظريه من مظاهر تردي أسباب الحياة؟؟».

حقيقة النظام من شرفة تطل على الانقراض

يمكننا الانضمام إلى حملة «بيل ماك- كيبن» للاحتجاج على زيادة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، في 24 تشرين الأول. وبمقدورنا تخفيض كمية المياه التي نستهلكها. والتخلي عن الأكياس البلاستيكية. وتركيب مصابيح إنارة باردة مدمجة. واستخدام الروث وأوراق الشجر الميتة لتسميد تربة الحدائق الخلفية لمنازلنا. ولكن إذا لم نفكك دولة الشركات الكبرى، لا أثر لكل ما نقوم به من هذه الأفعال إلا كأثر الثوب الذي يرتديه مقاتلو سكان أمريكا الأصليين في رقصة الأشباح، ليمنع إصابتهم برصاص الجنود البيض في مقتل.

بعد اغتياله للبشر...الكيان الصهيوني يغتال البحر

يواصل الكيان الصهيوني الخارج على القانون جرائمه البيئية دون رادع. فمن فضائح التسرب الإشعاعي من مفاعل ديمونة المتهالك، إلى "السر المكشوف" لحيازة الكيان 450 رأساً نووياً مخصصة لقتلنا وقتل الحياة على أرضنا (لا تراها الوكالة الدولية للطاقة الذرية المشغولة بملاحقة الدول التي تسعى لاستخدام الطاقة الذرية سلمياً)، 

بيئويات وزارة التربية مع من؟

اتفقت وزارة التربية قد مع شركات الهاتف الخليوي منذ أكثر من عام على تركيب أبراج الهواتف على أسطح المدارس في العديد من المدن السورية. و م فعلا تركيب العديد من الأبراج على عدد كبير من مدارس حلب منذ أكثر من عام ومازال العمل جاريا لتركيب أبراج إضافية في محافظة حلب ومدن سورية أخرى.

هل الصيد ممنوع حقا؟؟

أعداد كبيرة من الصيادين المسلحين بأنواع مختلفة من بنادق الصيد، يمارسون هوايتهم أو حرفتهم وبشكل ملفت للنظر في ريف دمشق، على طول الجبال والأودية الممتدة من بلودان والزبداني غرباً وحتى قارة شرقاً، وخاصة في مزارع حلبون ورنكوس حيث تتواجد أعداد كبيرة من العصافير، وبعضها من الأنواع المطلوبة في بعض المطاعم كما أكد لنا أحد المزارعين ومنها «عصفور التين - الدوري - الفري.. إلخ».

بيئويات غوطة بلا شجر

يقطع سنوياً حوالي 275 شجرة في غوطتي دمشق الغربية والشرقية، وهي أشجار معمرة من الجوز واللوز والمشمش والزيتون وغيرها، لتحل محلها معامل وأبنية حجرية صماء ومنشآت، حتى بدأنا نفقد رئة دمشق الحقيقية وممولها الأساسي من الخضار والفواكه والحليب ومشتقات الألبان واللحوم الحمراء، إضافة إلى كونها المتنفس الوحيد لدمشق وسكانها الذين يصل عددهم في الصيف إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة.

شؤون بيئية أمياهنا ممكنة الاصلاح؟

يبدو أن ذلك صعب إذا لم نقرر تغيير سياساتنا الزراعية المعتمدة على كميات كبيرة من الأسمدة والمبيدات فهذه أمثلة على بعض التجمعات المائية فمثلاُ:

بيئويات

■ تعاني سورية من تراكــم حوالي 530 طن من المبــيدات التالــفة أو غير المرغوبــة.

شؤون بيئية محطة توليد كهرباء بانياس محطة على المريخ!

تتركز في مدينة بانياس كثير من المعامل والشركات كمحطة توليد الكهرباء التي بسبب تشغيلها على الفيول تخلق تلوثاً بيئياً كبيراً لسكان المنطقة، ومع ارتفاع أبراجها الكبير تتوسّع دائرة التلوث التي تصيب المنطقة وطريقة الحل المطروحة هي عن طريق تشغيلها على الغاز الطبيعي.

شؤون بيئية حدائق غناء

رغم الشهرة الواسعة للغوطة فدمشق من أفقر مدن العالم بالحدائق والغطاء النباتي المفترض تواجده بين الأحياء السكنية، فقد تمدد الاسمنت ليأكل معظم الغطاء النباتي ويجهز على مساحاتها الخضراء. وتشير الإحصائيات إلى أن دمشق لا يتجاوز نصيب الفرد فيها من الحدائق أكثر من نصف متر مربع مقابل 36 متراً مربعاً هو المتوسط العالمي لنصيب الفرد من الحدائق.