عرض العناصر حسب علامة : الأكراد

أين المحافظة من مشاكل «الأحياء» على سفوح قاسيون؟!

لطالما عانت الأحياء السكنيّة المتراصّة على أكتاف جبل قاسيون من الإهمال الحكومي، وما من مبرّر يرفع اللّوم عن عاتق المحافظة.. ولا من مجيب. فمن المهاجرين غرباً وصولاً إلى وادي السّْفيرة في الشرق، تتشابه المشاكل المتراكمة (كهرباء ـ ماء ـ شبكات هاتف ـ تنظيفات...)، ولعل حارة الأربعين في أعلى حي (الشيخ خالد) تعدّ أكثر النماذج الفاضحة لممارسات المسؤولين الاستهتارية بمصالح المواطن، بل وربما كانت خير مثال لكشف سياسة الكيل بمكيالين (داخليّاً) التي تمارسها بعض الجهات المسؤولة في البلد، والتي يمكن تلخيص مظاهرها بالاعتناء بالأحياء الغنية (المالكي ـ أبو رمانة ـ الشعلان...) وإهمال شؤون الأحياء الفقيرة (المهاجرين ـ ركن الدين (أكراد) ـ الشيخ خالد...).

كيف أصبحت شيوعياً

جبل العرب قلعة من قلاع الوطن الشامخة بسواعد وعزائم أهله الذين رضعوا حب الوطن  مع حليب أمهاتهم، وتاريخ الثورة والثوار حافل بما سطروه من ملاحم البطولة والتضحية في سبيل حرية واستقلال الوطن، هذا الجبل الأشم حضن ومازال يحضن باعتزاز نضالات الرفاق الشيوعيين من أجل غد أفضل وأجمل للكادحين بسواعدهم وأدمغتهم.

ضيفنا اليوم هو الرفيق مزيد صافي نصر من الرفاق في تنظيم النور.

أهالي زقاق «سعدون فوقاني»، في ركن الدين: أنقذونا من الأوبئة

إن من دواعي سرور الجريدة وأعضاء هيئة التحرير، لجوء المواطنين على اختلاف مشاربهم إلى الجريدة في طرح قضاياهم، والدفاع عن مطالبهم، والبحث عن حلول لمشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى، والتي تشبه بعضها بعضاً، أحياناً كثيرة، أو ينطبق التحقيق نفسه على مشاكل وصعوبات في كل المحافظات السورية ومدنها، أي أن الحال هي نفسها أينما اتجهت، وتكتمل فرحتنا عندما تلقى هذه المشاكل والمطالب، آذاناً صاغية من بعض المسؤولين هنا أو هناك.

إن مشكلة سكان زقاق سعدون فوقاني، في حي الأكراد بدمشق، لهي من مجموع هذه المشاكلات التي يعاني منها الكثير من الأحياء المنسية في كل شيء، وأهم ما في الأمر أن أهالي هذا الحي يتكلمون بصوت واحد أطفالاً، وشيوخاً، رجالاً ونساءً:

المحرومون من الجنسية.. وقسائم المازوت

وصلت إلى قاسيون نسخة من عريضة مرفوعة إلى وزارة الداخلية بتاريخ 20/4/2008

باسم السوريين الأكراد المحرومين من الجنسية بناء على الإحصاء الاستثنائي لعام 1962، إليكم نصها:

صفر بالسلوك مستو شوفير البسكليت

ليس مفاجئاً أن تستمر الجزيرة السورية في رفد الأغنية الكردية بالمزيد من المبدعين، ومن بين هؤلاء سيلفت انتباهك «عماد كاكلو» صاحب أغنية تتحدث عن طلاق بشيرو، وأخرى تتحدث عن شدة ولع مستو بالبسكليت، وهذه الأغنية الأخيرة حققت شهرة في الجزيرة، وبدأ الجميع بالبحث عن مستو لمعرفة سبب تعلقة بالبسكليت في زمن الأنترنيت كما يقول عمادِه كاكلو، ويتفنن كاكلو في وصف بسكليت مستو ومراقبته ونقل تفاصيل ما يفعله مع أصدقائه البسكليتجية الذين يتجمعون في حي الهلالية ويمارسون طقوساً عجيبة في القفز مع البسكليت والشقلبة والتشبيب كالفرس وغير ذلك من فنون البسكليت المنسية، كل ذلك بأسلوب ساخر وعلى إيقاع الرقصة الكورمانجية، وهو بهذا يعيدنا إلى عراقة الأغنية الساخرة الكردية والتي اشتهر بها الشاعر العظيم يوسف برازي،

صفر بالسلوك أغاني الوجع

يرفض الأكراد الفنان الكردي إذا لم يلمس الوجع الكردي ولو لمرة في حياته الفنية، فالوجع الكردي ركيزة أساسية في حياة أي كردي يعيش على سطح الأرض، والكردي الذي لا يحمله ليس كردياً، لكن هناك فرق بين من يحمل وجع شعبه بشكل حقيقي وبين من يستعرض به ويخوِّن الآخرين به، ويجعل من الوجع الكردي تجارة رابحة يحتكرها البعض ويستشرس في الدفاع عن احتكاره لها، ولأن الكردي كما قلت لا يعترف بفنان كردي إلا إذا لمس وجعه الكردي فقد انتشرت الأغنية القومية الكردية بناء على حاجة اجتماعية كردية بحتة، والطريف أن الأغاني القومية الشهيرة غناها السكان المتعايشون مع الأكراد في الجزيرة السورية بطرب شديد من عرب وسريان وكلدان وأشوريين وأرمن وجيجان وشركس وتات وقرباط..إلى آخره، 

هل من مذابح جديدة؟!

إن السؤال العميق والواقعي الذي يطرح نفسه بشدة وإلحاح، وبدون استئذان: لماذا أثيرت القضية الأرمنية الآن؟.

الهدف من هذه الإثارة، هو مصالح الدول الكبرى نفسها، وليس مصالح شعوب المنطقة، وهذا التأكيد لا يغيّر من طبيعة ما وقع.

حدث في مؤتمر نقابة المواد الغذائية والسياحة بالقامشلي..

في سابقة قد تكون الأولى من نوعها، حاول رئيس مكتب نقابة المواد الغذائية في الحسكة منع النقابي العضو بشير فرحان من إلقاء كلمته في مؤتمر النقابة، مدعياً أنه لم يرد اسمه من مكتب التنظيم في قيادة فرع حزب البعث، علماً أن ترتيبه الرابع من حيث عدد الأصوات من بين الخمسة الفائزين بعضوية اللجنة النقابية، ويؤكد ذلك محضر ضبط لجنة الانتخابات الرئيسية في تجمع اللجنة النقابية للعاملين في صوامع الحبوب بالقامشلي تاريخ 3082007، والموقع عليه أصولاً كل من ممثل اتحاد عمال محافظة الحسكة، وممثل الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثل نقابة المواد الغذائية بالقامشلي، بالإضافة إلى الفائزين بعضوية مؤتمر النقابة (يحتفظ المذكور بصورة عن المحضر)، غير أنه وبناء على إصراره تمت تلاوة مداخلته، وإليكم بعض ما جاء فيها:

الأزمة الكردية - التركية والأصابع الأمريكية

لكي تحمي النموذج الناجح لتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية، المتمثل في «واحة الأمن والأمان» الكردية التي كانت واشنطن ترعاها منذ عام 1991 في كردستان العراقية، من اجتياح عسكري تركي يتهدده، وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى أنقرة يوم الجمعة الماضي لتسوق حلا «دبلوماسياً» يقوم على تقسيم الأكراد إلى «إرهابيين» تقف واشنطن إلى جانب أنقرة ضدهم و«غير إرهابيين» تطلب واشنطن من أنقرة الوقوف إلى جانبها في دعمهم.