عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

فرنسا: المجلس الدستوري يقرّ قانون التقاعد وانفجار أكبر رهن توقيعٍ أخير من ماكرون stars

غضب شعبي عارم يجتاح فرنسا مساء اليوم الجمعة 14 نيسان 2023 ونشرت السلطات الفرنسية آلاف عناصر الأمن والشرطة في الشوارع، عقب إقرار المجلس الدستوري لقانون التقاعد، ضارباً عرض الحائط بالاحتجاجات الشعبية العمّالية المليونية الرافضة له. وصرّحت الأمينة العامة للفيدرالية الفرنسية للشغل بأنها تدعو إلى تكثيف الإضرابات في أنحاء البلاد بعد قرار المجلس الدستوري.

في أزمة الدولار.. من سيكون وقود «الفرن»؟

منذ شباط العام الماضي زاد البنك المركزي الروسي حجم الذهب النقدي في احتياطياته بمقدار مليون أوقية «31 طن»، وهذا مهم ليس من أجل تخفيف اعتماد النظام المصرفي على الدولار، بل من أجل تأمين الوقت الكافي لإعادة الحياة إلى الاقتصاد الروسي الذي يجب أن يواجه تداعيات انهيار الاقتصاد العالمي القادمة.

استخدام «المثلية الجنسية» لحرف الأنظار عن مركز الصراع...

تزداد يوماً بعد يوم تجليات الأزمة المتفاقمة في الغرب، والتي هي في جوهرها مؤشرات تآكل المنظومة الرأسمالية، وهذا يعني بالدرجة الأولى: انهيار النموذج الاقتصادي في هذه المنظومة، ما يؤدي إلى ظهور وتزايد الأزمات الاقتصادية التي تضرب في عمق المنظومة، ولكن آثارها الأولية تشعر بها أغلبية الشعوب.

«ماكدونالدز» تغلق جميع مكاتبها بأمريكا «مؤقتاً» وتسرّح عدداً غير معلوم من العمّال stars

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية يوم الأحد، نقلاً عن خطاب أرسلته قيادة شركة ماكدونالدز إلى موظفيها الأسبوع الماضي، أن سلسلة مطاعم ماكدونالدز قد قررت إغلاق مكاتبها مؤقتًا في الولايات المتحدة وسط عمليات تسريح تلوح في الأفق. ولكنّ وسائل إعلام أمريكية وغربية عديدة أجمعت على أنه من غير المعلوم حتى الآن كم هو عدد عمّال مكدونالدز المهدّدون بالتسريح.

أزمة البنوك: هل انتهت حقاً؟

استقرّت أسعار الأسهم الأسبوع الماضي، وجميع المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي ووزارة الخزينة الأمريكية والبنك المركزي الأوروبي يطمئنون المستثمرين بأنّ الأزمة انتهت، وبأنّ النظام المالي الأمريكي والأوربي قويان، وأنّه لا توجد مقايضة بين رفع أسعار الفائدة والحفاظ على الاستقرار المالي. فهل انتهت الأزمة حقاً؟ الإجابة القصيرة: إنّها لم تنتهِ وتمّ تأجيلها فقط.

تحالفات قطاعية وشراكات إنتاجية... في عالم ما بعد الهيمنة الأمريكية

وسط اشتداد الارتباك في الاقتصاد العالمي حيث تتداعى الهيمنة الأمريكية والغربية، وتشهد سلاسل التوريد والإنتاج تغيرات كبيرة، يتوجه الاهتمام نحو اتجاهٍ جديد محتمل في طور الإعداد، حيث بدأت العديد من «الدول النامية» في تمتين روابط الشراكات فيما بينها، وهي ليست روابط إقليمية فحسب، بل روابط شاملة تهدف إلى إنجاز تنسيق وتعاون أكبر في قطاعات إنتاجية محددة متباينة من حيث أهميتها على صعيد الاقتصاد العالمي.

مجدداً عن الأزمة الحضارية وتجاوز الرأسمالية (3)

في المواد السابقة وصلنا إلى خلاصات عامة ألا وهي أن أزمة الثقافة المهيمنة كتعبير عن أزمة نمط الحياة الاستهلاكي القائم على الإنتاج البضاعي تلتقي مع غياب نمط حياة بديل عالمي يتجاوز الإنتاج البضاعي، أقله فيما يرفعه من تصورات وموضوع على مسار البناء. وهذا ما يفتح الاحتمالات على أشكال البربرية المختلفة والتي تجد أحد قواعدها في تفتت بنية العقل على أساس انهيار سردية الثقافة المهيمنة. ولكن مررنا على فكرة دور التكنولوجيا الحديثة في تدعيم شكل من البربرية جرى تصوّره خلال العقود الماضية ويلتقي مع الردة على المجتمع الإنساني ككل.