عرض العناصر حسب علامة : إعادة الإعمار

تمويل الإعمار بالديون... (فخ قديم)

يرى بعض (الواقعيين) أن سورية لن تستطيع أن تقوم بتمويل عمليات إعادة إعمارها، دون أن تذهب للتمويل بالدين في أشكاله المختلفة، متحدثين عن قروض، وعن طرح سندات خزينة في الداخل والخارج، بالليرة والدولار. فما مدى الواقعية في مثل هذا الكلام؟ وما الشروط التي ينبغي وضعها ليكون الحديث عن (التمويل بالدين) واقعياً؟


أوهام (سوليدير- سورية)...

تناقلت تصريحات إعلامية عن أحد العاملين في أجندة الإسكوا- الدردري (الوطنية لمستقبل سورية) بأن المدن السورية مدمرة إلى الحد الذي سنحتاج لتسوية بعضها بالأرض وبناء «سوليدير» مكانها، كما تنبع كل يوم شركة تطوير عقاري جديدة، حتى بلغ عددها 42 شركة خاصة. حيث ينظر البعض لصور الدمار السوري، على اعتبارها ورشة ربح عقاري ضخمة!

اللاعب المتسلل... كرت أحمر!

منذ أن دخل الطرف الروسي بشكل مباشر على خط الأزمة السورية، وإصراره على أن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه، عبر الحل السياسي التوافقي، بدأت الدول الأوربية المركزية، تتخوف من أن تخرج من «المولد بلا حمص»، ليتعزز هذا الخوف ويصبح قلقاً كلما تقدم الحل السياسي إلى الأمام، الأمر الذي يفسر «المبادرة الفرنسية» الجديدة بشأن سورية، التي تعتبر إحدى محاولات التسلل إلى الميدان السوري، من بوابة الحل السياسي، بدلالة أن هذه المحاولة الفرنسية، جاءت في سياق التراجع الذي اتسمت به مواقف أغلب الدول الغربية والإقليمية، لاسيما وأن الموقف الفرنسي كان أحد أكثر المواقف الدولية تطرفاً.

أيهما أولاً: الإغاثة أم الاستثمار؟

تتجدد تقديرات الدمار والخسائر في سورية بشكل دوري وآخرها 327 مليار دولار، حيث توضع مسألة تأمين الموارد على أنها العقبة الأساسية، ولكن لنفترض أن هذه الموارد مؤمنة، فهل لدى أحد تصور عن حجم المشاكل والمهمات التي ستقف أمامنا؟ وهل يمكن أن نجيب إجابات أولية على سؤال: من أين نبدأ؟!



الوكلاء والممولون يحضرون أنفسهم...

سيترافق من اليوم فصاعداً أي حديث سياسي حول الأزمة السورية بالحديث حول عملية إعادة الإعمار بل إن معظم الجهات الدولية بدأت بالفعل... ولكن كل على طريقته.

التعويضات... حق للسوريين

تشكل أصغر تقديرات حاجات التعافي وإعادة البناء في سورية 20 ضعف رقم الناتج الحالي المقدّر لسورية نهاية 2016 والبالغ: 15 مليار دولار.

جمعية العلوم الاقتصادية تبحث تمويل إعمار سورية

قدمت جمعية العلوم الاقتصادية بتاريخ 15/8/2017 محاضرة بعنوان «تمويل إعادة الإعمار في سورية» ألقتها الدكتورة رشا سيروب، وقسمت المحاضرة إلى عدة محاور تناولت: تقديم للوضع الاقتصادي الاجتماعي الراهن والسابق للأزمة، توضيح مفهوم إعادة الإعمار، مصادر التمويل المحتملة وإمكاناتها في سورية.

العالم لم يعد غربياً.. والإعمار كذلك

إعادة الإعمار كلمة مشؤومة في أذهان أغلبية السوريين، بينما (يسيل لها لعاب) قلة آخرين... فبينما يتخيلها أغلب السوريين كمرحلة تتم فيها المحاصصة بين قوى الفساد والمال، فإن قوى الفساد والمال لا تستطيع أيضاً إلا أن تعتبر إعادة الإعمار فرصة للصفقات والتوافقات، وإعادة تحاصص مواقع السلطة والنهب.

تمويل الإعمار في عالم التمويل الاستثماري المتغير..

لدى البعض انطباعات سائدة بأن إعمار سورية سيكون كالإعمار اللبناني أو الأفغاني أو غيره من نماذج الإعمار الفاشلة في الدول النامية، بينما الحقائق تقول: إن أزمتنا وما بعدها تأتي في ظرف دولي استثنائي، هذا الظرف يتيح فرصاً جديّة لبناء نموذج اقتصادي يستطيع تأمين نقلة في النمو الاقتصادي، واستمرارية في النمو والتنمية بعد توقف الحرب...