«يجدر ألا نقلل من شأن خصمنا. يتمتع الجندي الأمريكي اليوم بقدرةٍ تقنية عالية ومدعوم بأسلحة وموارد من الحجم الذي يجعله هائلاً. غير أنه يفتقر إلى الدافع الأيديولوجي الجذري الذي يمتلكه ألد أعدائه اليوم - الجنود الفيتناميون - بأعلى درجة. إننا لن نتمكن من الانتصار على مثل هذا الجيش إلا من خلال تقويض معنوياته، ويتم تحقيق ذلك من خلال التسبب في هزائم متكررة وعقاب متواصل.. يا له من مستقبلٍ قريب مضيء سيكون بانتظارنا إذا ازدهرت فيتنامتان أو ثلاث أو العديد من الفيتنامات في جميع أنحاء العالم، بتضحياتهم ومآسيهم الهائلة وبطولاتهم اليومية وضرباتهم المتكررة ضد الإمبريالية سيجبرونها على تشتيت قواتها تحت وطأة الهجوم، بفعل الكراهية الأمريكية المتزايدة لجميع شعوب الأرض...».