عرض العناصر حسب علامة : اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

بعد عشر سنوات: بيان 25 شباط 2011

تصادف اليوم الذكرى العاشرة لانطلاق الحركة الشعبية في سورية عام 2011. ورغم أنّ التاريخ بحد ذاته هو تاريخ اصطلاحي، لأنّه من الصعب تحديد تاريخ صارم لانطلاق الحركة الشعبية التي بدأت إرهاصاتها الأولى قبل ذلك التاريخ. ولكن أياً يكن الأمر، فقد أصبح هذا التاريخ أي 15 آذار جزءاً مهماً من الذاكرة السورية والتاريخ السوري.

بيان من منصة موسكو: الحل السياسي... الترياق الوحيد

تسارع خلال الأسبوعين الماضيين انهيار الوضع المعيشي، المتداعي أصلاً، للغالبية الساحقة من السوريين. ويظهر الانهيار الكارثي في سعر صرف الليرة السورية كأحد المؤشرات الهامة على ذلك، وهو الأمر الناجم مباشرة عن التأخر في الانخراط الجدي في عملية الحل السياسي، وهو تأخرٌ يعمق المأساة الإنسانية السورية ويثخن في الجرح السوري النازف، مهدداً بتشريع الأبواب مجدداً أمام كل الاحتمالات الخطرة على الشعب وعلى البلاد.

في طليعة القائلين بتراجع الهيمنة الغربية... هذا ما قلناه خلال عقدين!

تصريحات «جديدة» ذات آثار «صادمة» للبعض، اليوم يعلن الغرب رسمياً تراجع الدولار وعدم قدرته على الصمود في وجه التحديات الجديدة، بل ويعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية ويقرّ علناً بالعالم المتعدد الأقطاب.

إعداد: علاء أبو فراج- مأمون علي

رحيل الرفيق صبري برهو

في صبيحة يوم 22/2/2012 توقف عن النبض قلب المناضل الوطني الشيوعي صبري برهو مسلماني في قرية معشوق التابعة لمحافظة الحسكة، عن عمر ناهز أربعة وثمانين عاماً، قضى منه أربعة وستين عاماً في دروب النضال الوطني والطبقي والأممي في صفوف الحزب الشيوعي السوري، جنباً إلى جنب مع رفاقه.
الرفيق صبري برهو أبوشكري من مواليد 1928، انتسب الى  الحزب الشيوعي عام 1948... وخاض مع رفاقه معارك طبقية عديدة في قرى الجزيرة، وخاصة في منطقة (الجراح والآليان).

ضرورة الوحدة المبدئية

إلى جريدة «قاسيون» الغراء ـ منبر النقاش حول «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين»..

ميثاق «شرف» حقاً.. وبعد!!

لقد ذهب بعض الرفاق لاعتبار أن ميثاق شرف الشيوعيين السوريين، الميثاق لا يتضمن معناه وتجاهلوا موجبات توخي المنطق العلمي الماركسي وضرورات البحث الأخلاقي النزيه، كما ذهب البعض الآخر لاعتباره مجرد إعلان نوايا حسنة وإن موضوع الشرف فيه يتوقف على المستقبل!!

إنني إذ أعتبره كما مئات الشيوعيين وآلاف الأصدقاء وثيقة مهمة أساسها العمل لوحدة الشيوعيين السوريين بضغط من الشيوعيين أنفسهم (من تحت لفوق)، وغايتها الاجتهاد لإصلاح الحزب بالمزيد من الإنصات للرفاق وتفعيل دورهم، إنني استغرب كيف أن الميثاق لم يلق التقييم الموضوعي من قبل قيادة الحزب والقيادات الأخرى «كشيوعيين قياديين دأبهم قوة الحزب»، ولا أتفاجأ بمواقف الشجب والاستنكار لدى القيادات في الفصيلين، طالما انطلقوا في الموقف من هذا الرفيق أو ذاك من دواع حزبية ضيقة ففرطوا بوحدة الحزب واستكانوا لضعفه، فلا يهمهم إن كان الميثاق  ميثاق شرف حقاً ليس بما تضمنه من بنود لاقت تفهماً واحتراماً لدى الشيوعيين وأصدقائهم بل وبما حمله من تواقيع لمئات الشيوعيين الذين يتطلعون  إلى حزب موحد وقوي.

إنني إذ قمت بالتوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين، إنما عبرت ليس فقط عن احترام الرفاق، الاحترام الذي طالما عبرت عنه، إنما ثمنت سعيهم لوحدة الحزب واعتبارهم ذلك مهمة وطنية وطبقية،و احترمت طموحهم لتصحيح مسيرة الحزب ونفض ما علق على جسده من غبار عبر السنوات العديدة الماضية، وفي توقيعي على الميثاق لم أعط شهادة «حسن سلوك» لأي قيادي ولم أوقع «براءة» من أي قيادي ولو كنت أعبر عن سخطي لما شاب تاريخ القيادات من توجس وضغينة ومكر واستبداد تجاه الرفاق لا أجد منطلقاً له سوى بقايا الفكر العشائري المتزمت القديم والمسلك الانتهازي المقيت الجديد.

إن ميثاق شرف الشيوعيين السوريين يشكل وثيقة برنامجية لإعادة وحدة الشيوعيين السوريين في حزب واحد موحد وقوي على أسس أكثر صحة وبآفاق أكثر مبدئية، إنه خطوة على طريق طويلة وعرة  لا يعبّدها مجرد مرور العابرين عليها، بل يعبدها اقتلاع صخورها الناتئة واجتثاث أشواكها القاسية، بل يعبدها دأب الرفاق واحترامهم لبعضهم البعض وتعاونهم بصدق وتعاهدهم على عدم إشهار أسلحتهم بوجه بعضهم البعض وتقديرهم مدى قوة عدوهم وجسامة المهام المنوطة بهم، ووقف حالة الاستزلام والدوران حول الأشخاص كأنهم كعبة مقدسة واستبدال ذلك بالالتفاف دائماً وأبداً حول الحزب ومصلحته الوطنية والطبقية والتمسك أبداً بالفكر الماركسي اللينيني المتجدد والمبدأ العلمي الأممي النير بمواجهة الأصوليات المختلفة والعولمة الاستعمارية المحدثة وحالة الفساد المستشرية مخربة أية مبادئ.

إننا إذ نعلن الولاء الدائم لأفكارنا ومبادئنا نرى أن خلافات الرفاق لا تتعلق بخيانة الأفكار والمبادئ أو بالذود عنها حيث لم يخن أي من الرفاق أفكاره ومبادئه، أما فيما عدا ذلك فالاختلاف بالرأي يبقى واقعاً موضوعياً ويمكن أن يقوي الحزب ولا يضعفه، فالاختلاف على الحق خير من الاتفاق عليه، وإن أرسطو لم ينتقص من قدر أفلاطون حين قال: «إنني أحب أفلاطون لكنني أحب الحق أكثر».

بيان من الشيوعيين السوريين انتخاب الأفضل، ضمانة لزيادة فعالية النقابات

تجري الانتخابات النقابية العمالية الحالية في ظروف تتأكد فيها فكرة أن لااستقلال للوطن، ولا أي تقدم ولا إصلاح حقيقي ولا مكاسب عمالية حقيقية، ولا حركة نقابية قوية تدافع عن الوطن وعن لقمة الشعب، بدون مقاومة العولمة المتوحشة وتجلياتها داخلياً، مما سيوفر ظروف دعم الموقف الوطني لبلادنا وتعزيز الاستعداد للتصدي أمام كافة الضغوطات الأمريكية والصهيونية التي تتعرض لها.

لمصلحة من تصفية الحزب؟

عندما يخبرني احدهم على الهاتف: أنت وضعت نفسك خارج الحزب لأنك حضرت حفل توقيع ميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

«قراءة في ميثاق الشرف بين الممكن تنظيمياً والمطلوب سياسياً»

أقامت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» بحلب يوم 3/7/2002 ندوة تحت عنوان: «قراءة في ميثاق الشرف بين الممكن تنظيمياً والمطلوب سياسياً». حضرها عدد كبير من الرفاق والأصدقاء من مختلف الفصائل الشيوعية في حلب.