تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : السبت, 07 كانون2/يناير 2017

المعارضة السورية... تعريف جديد

اقترن العمل المعارض في العديد من دول المنطقة خلال العقدين المنصرمين، باستدعاء التدخل الخارجي، لا بل أن البعض حاول أن يفرض قبول مثل هذا التدخل، والترويج له، مقياساً وحيداً للموقف المعارض، وسعى إلى تعميم هذه المقاربة المشبوهة على بلدان المنطقة كلها بما فيها سورية.

 

 

بصراحة:يا سامعين الصوت.. وين الكهربا للمعامل.. وين المازوت ؟

الحكومة، صرعتنا بتصريحاتها المستمرة، بأنها ستدعم الإنتاج، وستقلع بالمعامل وستساعد القطاع الخاص، بإعادة تشغيل معامله إلى آخر الاسطوانة التي يشنفون أذاننا بسماعها، مجبرين عن ما ذكرناه كله وغيره من الأمور الأخرى التي يوعدون الناس بها، مثل: تنزيل الأسعار خلال ستة أشهر، وكأن الموضوع هو « أوكازيون » يتسابق فيه المسؤولون بالتصريحات والوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع ليبقى الفقير يترنح بعذابات فقره والغني يتغنى بمجد المال الذي نهبه من فقرنا ولقمة عيشنا. 

 

 

إضاءة على منطقة الباردة وعمالها

يعتبر الريف الجنوبي الغربي لمدينة دمشق من أوسع المناطق الصناعية والحرفية، في القطاع الخاص، نظراً لاحتوائه على عشرات المنشآت الصناعية الضخمة، ومئات المعامل الكبيرة والمتوسطة، وآلاف الورش والمشاغل الصناعية والحرفية مما يجعله مقصداً لليد العاملة وخزاناً بشرياً هائلاً.

 

سياسة فرق تسد

مع صدور قانون الاستثمار رقم 10 لعام 1991 بدا واضحاً، أن التوجه الاقتصادي الجديد في البلاد، سيكون نحو الليبرالية الاقتصادية وقد بدأت تصدر عدة قوانين تصب في اتجاه تعديل البنية التشريعية والقانونية في البلاد، بشكل يمهد الطريق للنظام الاقتصادي الجديد، ويؤمن مصالح قوى رأس المال، ويحافظ لها على امتيازاتها .  

 

خسائر بالملايين.. والأرباح فقط للمستثمرين

عشرات  من الباصات المتوقفة والمركونة قرب السومرية، وفي العدوي، تشهد على ما وصلت إليه حال الشركة العامة للنقل الداخلي، فالباصات المتهالكة خرجت من الخدمة، بسبب النقص الشديد في قطع التبديل وتحولت إلى أكوام من الخردة، تعيث فيها ظروف الطقس وأيدي العابثين، ومجرد رؤية هذه الباصات، تقدم للمواطن إجابة جلية عن السبب الذي يجعله مضطراً كل يوم للانتظار ساعات في المواقف، والاقتتال مع الآخرين لتأمين موطئ قدم في باصات مكتظة تمتلئ بأضعاف سعتها الافتراضية من الركاب. 

 

من أول السطر:الصحة والسلامة في صناعة الاسمنت

تعتبر صناعة الاسمنت من الصناعات الاستراتيجية في البلاد، فهي إحدى أهم الصناعات المرتبطة بالتشييد والبناء، والأعمال الخرسانية كلها وهو متعدد الاستخدام  والأنواع وقد تعددت أنواع الاسمنت أكثر من /25/ نوع، وذلك حسب الاستخدام والحاجة، وتعتمد أنواعه حسب تركيبه ونسبة العناصر المكونة له، وطريقة معالجتها، ومنها: ثاني أكسيد السيليس – ثالث أكسيد الألمنيوم – أكسيد الكالسيوم – أكسيد المنغنيزيوم ومراحل تصنيع الاسمنت ثلاث مراحل 1- مرحلة التعدين 2- التسخين وحرق المواد 3 – الطحن والتعبئة .وهي أيضاً من أكثر الصناعات المستهلكة للطاقة، ومن أكثرها تأثيراً على البيئة وصحة العمال، فبيئة عمل الاسمنت كثيرة المخاطر، من إصابات عمل وحوادث ( سقوط واحتراق والصعق الكهربائي ).

 

 

الحركة الاضرابية في العالم 2016

سورية 

عمال القطاع الخاص وبداية التحرك

أضرب 1200 عامل في معمل زنوبيا للسيراميك من أجل زيادة على الأجر أربع مرات خلال ربيع 2016 وحقق العمال زيادة بنسبة 100% في آخر إضراب، وأضرب عمال النظافة في جامعة دمشق، التابعيين لأحدى شركات القطاع الخاص احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم لمدة شهر وغيرها، كما شهد القطاع الخاص غير المنظم في دمشق العديد من الإضرابات المتفرقة في الورش والمشاغل والمعامل الصغيرة من أجل زيادة الأجور وتحسين شروط العمل وقد نجحت بشكل نسبي في انتزاع بعض المطالب فيما بقيت الأخرى بانتظار تحركات جديدة ولا تبدو ببعيدة.

سورية 2016 .... عام «2254»

كيف يمكن قراءة سنة 2016 سورياً، بعيداً عن الوقوع تحت ضغط اللحظة، التي كانت تنضح بالدم، كما كان الحال على مدى سنوات الأزمة، والتي أرادوها أداة تعمية، وحجب الحقائق التي كشف عنها الواقع المتحرك، بتناقضاته العديدة؟

عزمي بشارة إذ (يتدخل شخصياً)...!

نشر السيد عزمي بشارة في إحدى المجلات العديدة التابعة لـ«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الممول قَطرياً، والذي يشغل فيه منصب المدير العام، دراسة حول الفوز الانتخابي لدونالد ترامب كجزء من «موجة يمينيّة» تجتاح العالم، وذلك في عدد شهر تشرين الثاني الماضي لمجلة «سياسات عربية»...