مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : أيار 2016

باختصار!!

«ريبوك» تحتفي بـ«إسرائيل» 

 

احتفت ماركة «ريبوك» العالميّة للأحذية والملابس الرياضيّة، بالذكرى الـ68 لاحتلال فلسطين، من خلال تصميم حذاءٍ رياضيّ جديد يجمع لوني علم إسرائيل (أزرق وأبيض)، في استخفاف واضح بنكبة الفلسطينيين، ومحاولة للتغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيليّ، وطمس النكبة الفلسطينية وعذابات الشعب الفلسطيني وتمجيد الاحتلال.

وكانت صحيفة «جروزاليم بوست» الصهيونية، كشفت عن تصميم شركة «ريبوك» لحذاء رياضي (تكريماً لاحتفالات «إسرائيل» لمناسبة مرور 68 عاماً على إعلان قيامها). ونشرت الصحيفة صورة للحذاء باللونين الأبيض والأزرق، في إشارة إلى علم «إسرائيل»، فيما كُتب على كعبه «إسرائيل 68».

ويذكر، أن مثل هذه الأنشطة من قبل بعض الشركات العالمية، لها بعدين: تجاري وثقافي، فهذه الشركات تحقق أرباحاً من خلالها، أما المنظمات الصهيونية، قتوظفها باتجاه الإمعان في تشويه الحقائق التاريخية.

 

منمنمات سورية إسراء الذكريات.. ومعراج الروح!؟

في دمشق، تسلم قدميك للطريق، فتتيه في شوارعها، وتطلق لروحك العنان، فتسرح بلا ضفاف، ويصبح الزمن بلا حدود، مجرد لحظات من الولادة إلى الوجود.. إلى أن تتوقف في مقهى أو مطعم شعبي لعلها تستكين. 

 

السير الشعبية.. «أزمة واقع»!

يحمل «أدب الفتوة» على الحكام الجائرين والأغنياء والموسورين، ويطرق هذا النوع من الأدب الذي قرظه الجاحظ (لما ينطوي عليه من فضائل  ندر وجودها في الأدب الرسمي)، موضوعات عديدة تتعلق بالوجدان الجمعي والعلاقات الاجتماعية والمثل الروحية والمشكلات النفسية، بحيث اعتبره بعض الدارسين «منظماً لحياة الجماعة ودرعاً حامياً لها من التخلخل».

«حروف».. على طريقة «داعش»

ضمن سياسة تجنيد الأطفال التي يتبعها واستخدامهم في عدد من عملياته ومن أجل غسل أدمغتهم، أطلق «داعش» تطبيقاً إلكترونياً خاصاً بتعليم صغار السن الأبجدية العربية على طريقته، يحمل اسم «حروف»، وفق ما ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أمس.

الصحافة العربية اليوم إلى من تتوجه؟!

ما زال ذاك الجد يجرجر أقدامه كل صباحٍ إلى الدكان كي يشتري جريدة اليوم. يفتح عقله، ويوسّع صدره كي يقرأ ما قد يكتبه شبّانٌ في عمر حفدته. هو طقسٌ ربما، والطقوس أحياناً تفرغ من معانيها، لكن ممارسيها يبقون أمينين على تكرارها يوماً بعد يوم. هناك غواية ما في انتظار الجريدة كي تصل إلى المطبعة وتخرج في اليوم التالي بآلاف النسخ التي تنتشر عبر المدن والبلدات، لكن متى توقّفت الصحافة عن أن تكون مهنة الغوايّات؟!

صلاح الدين محمد.. «مهندس عمارة اللوحة الفنية»

غيّب الموت الناقد التشكيلي السوري صلاح الدين محمد (1949- 2016) في دمشق، بعد صراعٍ طويل مع المرض، وكان الراحل أحد أهم الذين عملوا في حقل النقد التشكيلي، أسهم في أثرائه وتعميق مضامينه، واكب الفنون التشكيلية وأضاء فيها وأضاف عليها من موقع الباحث المتمكن، ومن خلال كتاباته النقدية وأبحاثه الفنية والآثارية المعمارية.

«حكاية دموية عنيفة»!

 أنهى سعد الله ونوس مسرحية «الفيل يا ملك الزمان» بالنبوءة التالية:‬‬

الجميع :هذه حكاية.

ممثل 1: ونحن ممثلون.

ممثل 2: مثلناها لكم لكي نتعلم معكم عبرتها.

ممثل 3: هل عرفتم الآن لماذا توجد الفيلة؟

ممثلة 4: هل عرفتم الآن لماذا تتكاثر الفيلة؟.

ممثل 5: لكن حياتنا ليست إلا البداية.

ممثل 6: عندما تتكاثر الفيلة تبدأ حكاية أخرى.

 

الجميع: حكاية دموية عنيفة. وفي سهرة أخرى سنمثل جميعاً تلك الحكاية.

لغات الشرق الساحرة..!

اللغة من أكثر أدوات التجريد التي استخدمها الإنسان في التعبير والتواصل في المجتمع ومع الشعوب الأخرى، سواء برموزها الصوتية أم برموزها الكتابية، وهي كالكائن الحي تنمو وتكبر، ونشأت وتطورت مع الإنسان منذ وجوده ووعيه لهذا الوجود!

الـ«وسيم» بين ركام الحرب والذكريات..

أحاول تحصين روحي من المشاهد المتوقعة التي أعلم أنها بانتظاري على طرفي الطريق المؤدي إلى معمل (الوسيم)، أجرب استعارة بعد الصور من ذاكرتي القريبة وأربطها كفيلم قصير يشبه ما أتوقع رؤيته عسى أن  أخفف عن نفسي وطأة الفجيعة، أو لعلي أفلح في إقناع نفسي بأن ما سأراه لاحقاً أمراً عادياً لا يستحق الألم.