مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : نيسان/أبريل 2016

رحيل المخرج السوري خلدون المالح

غيب الموت المخرج والإعلامي السوري خلدون المالح، في 26/4/2016 بإحدى مشافي لوس أنجلوس، عن عمر ثمانية وسبعين عاماً، بعد صراع مع المرض العضال.

ارهن خصوصيتك!.. بالضغط على «Accept»

لا تزال العلاقة بين الناس وبين تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي ملتبسة في كثير من جوانبها. إذ تهيمن الفوضى العارمة على حركة البيانات، وتتشتت الخصوصيات والهويات الحقيقية للناس من جراء ذلك، وتظهر في المقابل هويات منمطة مسبقة الصنع لتنتشر بسرعة في فضاء المعلومات المفتوح. 

هل تعلم أين دفن جثمان يوسف العظمة؟

أقامت منظمة الشباب بدمشق، في حزب الإرادة الشعبية، احتفاليةً متواضعةً لإحياءِ ذكرى الجلاء. تضمنت الاحتفالية التي احتضنتها «دار الطليعة الجديدة» يومي 27 و28 نيسان محاضرة بعنوان «الهوية الوطنية اليوم» ألقاها الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية.

 

إيفان فرانكو: «متى تشتعل الشرارة في صدور الناس»

«عند المساء وبعد حلول الليل، كنا قد بدلنا ملابسنا وأوينا كل إلى سريره، سمعنا فجأة وقع خطوات السجان وطقطقة المفاتيح في القفل، وأخيراً فتح الباب وترك شريطاً من الضوء الأصفر من مصباحه في الزنزانة، وعبر هذا الضوء شاهدنا رجلاً نحيفاً دفعه الحارس مباشرة إلى الزنزانة، لأنه من الواضح لم يكن يستطيع السيطرة على بنفسه.

«هذه هي بطانيتك وأشيائك القذرة»، صاح به وهو يرمي الأشياء إلى رأس القادم الجديد، وغالباً ما يسقطه على الأرض وهو يقول: « استلقي ونم وفي غداً صباحاً ستحصل على الأواني».

مع هذه الكلمات أغلق السجان الباب وذهب بعيداً، أصبحت الزنزانة مظلمة مثل السرداب وهادئة مثل القبر.

 

من قصة «إلى النور» لإيفان فرانكو.

باختصار !!

«دائرة»  في صالة تجليات بدمشق

 

من حكايا مائة عام وعام.. وحكايةُ جدّتي الأرمنية!

كان يا ما كان في قديم الزمان، منذ مائة عامٍ وعام وفي مثل هذه الأيام، تعرضَ شعب كامل، برجاله ونسائه وأطفاله وشيوخه للقتل والتشريد والترحيل والنهب واغتصاب الحقوق واغتصاب الأجساد.. 

تلاقح ألوانٍ غائبٌ.. وعقمٌ فكريٌّ واضحٌ!

مكتبات أرصفة دمشق العريقة عراقة أبجديتها مازالت متنفساً لكثير من القراء التواقين إلى كتاب رخيص الثمن عميق المحتوى، لكن مع اختلاف بسيط؛ لم تعد تلك المكتبات وجبةً ثقافيّةً دسمةً ينتظر الكثيرون فرصة التلذذ بإهدار وقتهم وهم يحاولون الإحاطة بأغلب محتواها، بل باتت رفوفاً لعناوين تراها تتكرر على كل رصيف تحاول جرد محتواه، لتدرك ببعض من الملاحظة أن نمطاً واحداً تلبّس الحركة الثقافية السائدة في بلدك.

«زجاج»: المثقفون النخبويين إلى الهاوية!

قدم على خشبة مسرح القباني بين 3 و 7 نيسان، عرض «زجاج»، وهو اقتباس حر عن مسرحية (مجموعة الحيوانات الزجاجية) لتينسي ويلياميز، إخراج أسامة غنم، وإنتاج مواطنون فنانون والصندوق العربي للثقافة والفنون –آفاق، وامتد العرض على ثلاثة ساعات ونصف تخللتها استراحة قصيرة.

«دَقَّة قديمة..»

فور جلوسي بالمقعد المخصص لي في باص البولمان صفعت أذنيَّ أصواتٌ مبحوحة من السمّاعة المثبّتة فوق رأسي بسقف الباص. انتبهتُ قليلاً إلى ماهيّتها، تبيّن أنها تعود إلى مغنٍّ يلقّب بسلطان الطرب! الصوت مشوّش وكأن «البافلات» أصبحت بسبب قدمها بحاجة لأن تحال على المعاش. فالتشويش أقوى من صوت المطرب والموسيقى المرافقة.

 

باختصار ..!!

الفرقة الوطنية السورية للموسيقى

أحيت الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله أمسية غنائية قدمت فيها باقة من الموشحات السورية بمشاركة المغنيين سيلفي سليمان ومحمود الحداد مساء الخميس 14/4/2016 على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

بدأت الفرقة بمعزوفة سماعي نهوند ثم بعدها موشحات مثل «لم يكن هجري حبيبي وعذبوني، وبدت من الخدر وبين قاسيون والربوة، وسبحان من صور، ويا غزالا قد جفاني»، وكانت الموشحات من ألحان عمر البطش وعبد القادر حجار و غيرهم.