مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : تشرين1/أكتوير 2016

داريا تدخل حيز الاستثمار بعيداً عن أهلها

عقد في منتصف الأسبوع المنصرم اجتماع موسع ضم عدداً من الوزراء بالإضافة إلى محافظي دمشق وريف دمشق مع مديري الخدمات الفنية في المحافظتين، وذلك في مدينة داريا على أثر جولة تفقدية للمدينة، وذلك من أجل إعادة تأهيلها.

 

هكذا استغل المزورون والمحتالون ثغرات القانون وأصبحوا أكثر خبرة!

ازدهر التزوير والاحتيال خلال السنوات الست الماضية، باعتراف الجهات المعنية كلها، وبتوثيق الكثير من التقارير والتحقيقات، مايعني: أن الفلتان الذي حصل خلال الأزمة مع عجز الحكومة عن ضبط الأمور، شكلا تربة خصبة لعمل العصابات التي تمتهن هذه الأعمال.

 

«الوش» باب للرزق .. ولكن!

أفرزت الأزمة المستمرة منذ حوالي 6 سنوات، أنواعاً وظواهر جديدة في المجتمع السوري، حيث قلبت أحوال العائلات وأدت لانتشار مهن جديدة أو تغيير أوضاع مهن قديمة لتبدو بشكل مختلف عما كانت عليه من عدة نواح، فضلاً عن أن ضيق الحال فتح المجال أمام البعض لاستغلال حاجات الآخرين وتسيير أعمالهم بطرق غير إنسانية في بعض المواقف.

 

حول ملف المساعدات الإنسانية!

ملف المساعدات والمعونات الغذائية والإنسانية يعتبر من الملفات الساخنة، وذلك لارتباطه بشكل مباشر بأحد جوانب مفرزات الحرب والأزمة على مستوى الكارثة الإنسانية التي ألمت بالسوريين.

 

منظمة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية تنعي الرفيقة حسنة ابراهيم

غيّب الموت الرفيقة حسنه رزوق ابراهيم «أم ثائر» زوجة الرفيق رشيد رشيد، بعد مشوار طويل من العطاء والتضحية والنضال. وهي من مواليد ريف اللاذقية منطقة الحفة - عام 1949 ، سافرت إلى الرقة بحكم وظيفة زوجها أواخر الستينات، وأثناء ذلك انتسبت إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1974. 

أين ذهبت معونات «قرية زاما»

منذ أيام، وصلت إلى قرية زاما التابعة لمدينة جبله، ثلاث شاحنات كبيرة تحمل معونات إنسانية لتوزيعها على سكان القرية جميعهم دون استثناء. وقد تجمّع في ساحة القرية ما يزيد عن خمسة آلاف مواطن لاستلام حصصهم من هذه المساعدات. وسط فرحة الأهالي بأن «البحصة تسند جرّة» في ظل الانخفاض الشديد للمستوى المعيشي لغالبية سكان سورية. وقد أشرف على توزيع المساعدات لجنة مؤلفة من رئيس البلدية ومختار القرية وعضوان من الفرقة الحزبية.

 

شبكات لسرقة الأسلاك والتجهيزات الكهربائية

بعد أن أصبح النحاس في أهميته المعدن الثالث بعد الذهب والفضة، وأصبح سعر المتر الواحد سبعة آلاف ليرة, باتت أسلاك الشبكة الكهربائية وتجهيزاتها هدفاً سهلاً للسرقة وذات قيمة، وخاصة في الظروف الأمنية السيئة التي أصابت بلدنا.

 

سوق العمل السورية.. أبعد من العرض والطلب

كثر الحديث في الأسابيع الماضية عن (سوق العمل) السورية فمن نقابات العمال، إلى جمعية العلوم الاقتصادية، وعموماً يتم التعامل مع سوق العمل على أنها (جانب من جوانب السوق)، بينما موضوعياً الحديث عنها يستدعي جملة المشاكل الكبرى التي ليست اقتصادية فقط، ويضعها كتفسيرات على طاولة الباحثين، فإن تجاهلوها انخفضت قيمة التحليل، وإن أدخلوها وجدوا أن الأمر يتطلب موقفاً واضحاً من الطبقة العاملة في سورية ومن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. 

لماذا بقيت قوة عمل السوريين..(رخيصة)؟!

تعرض القوى العاملة في سورية، قوة عملها للبيع، لتشتريها رؤوس الأموال المستثمرة في الاقتصاد السوري.. وهذا واقع الحال في الإنتاج الرأسمالي عالمياً، حيث يبيع أصحاب الأجر قوة عملهم لأصحاب الأرباح.