انسحاب القوات الدولية في الجولان لأسباب أمنية

انسحاب القوات الدولية في الجولان لأسباب أمنية

أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الاثنين 15/9/2014، أن عناصر «الخوذات الزرقاء» غادرت الجولان السوري بسبب هجوم من قبل مجموعات مسلحة في المنطقة.

وأشار دوجاريك إلى أن عناصر القوة الخاصة بفض الاشتباك تم نقلهم إلى الشطر الآخر من الجولان الذي تحتله "إسرائيل".

وأوضح المتحدث أن الوضع على الجانب السوري من الجولان شهد تدهوراً أمنياً ملحوظاً في الأيام الأخيرة جراء تقدم مجموعات مسلحة داخل منطقة تموضع "الخوذات الزرقاء" ومثلت تهديداً مباشراً لأفراد قوة حفظ السلام الدولية.

هذا وأكد دوجاريك أن هذه القوة في هذه الظروف العصيبة لا تزال تسخر كل ما لديها من الوسائل لأداء المهمة المنوطة بها ألا وهي مراقبة التزام الطرفين باتفاق عام 1974 حول فض الاشتباك.

وتضم قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك 1223 فردا من ست دول (الهند، فيجي، الفلبين، إيرلندا، هولندا، نيبال)، وقد تم مؤخراً تجديد دوري لصلاحياتها حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.